الحرة:
2025-03-10@03:38:22 GMT

رسميا.. لبنان ينفي ضربات اليورانيوم الإسرائيلية

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

رسميا.. لبنان ينفي ضربات اليورانيوم الإسرائيلية

أصدرت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، بيانا بشأن ما تردد عن استخدام إسرائيل لليورانيوم المنضب في ضرباتها على لبنان.

وحسب البيان، تواصلت وزارة الصحة مع هيئة الطاقة الذرية، التي أكدت أنه "لا أدلة حتى الآن" على استخدام اليورانيوم في الضربات الإسرائيلية.

وأوضح البيان، نقلا عن مدير الهيئة، بلال نصولي، أنه "ليست هناك أدلة على استخدام اليورانيوم في الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان حتى الساعة"، مضيفا أن بيانا علميا سيصدر بهذا الشأن، في وقت لاحق.

"أجبرتهم على استخدام كلتا يديهم".. كيف نفذت إسرائيل "ضربة البيجر"؟ حينما تلقى حزب الله اللبناني عرضًا قبل عامين للحصول على أجهزة النداء (البيجر) من شركة أبوللو، وجدوه مناسبا تماما لاحتياجاتهم كجماعة مترامية الأطراف من المقاتلين، حيث صُممت الأجهزة مصممة لتحمل ظروف ساحة المعركة.

لكن المفاجأة التي كشف عنها تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية هو أن تلك الأجهزة كانت جزء من خطة تعمل عليها الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) منذ عام 2015.

وشدد على أن الهيئة هي صاحبة الاختصاص والصلاحية في هذا الشأن، وتقوم بالتنسيق مع الجهات الرسمية والدولية المعنية في هذا الصدد.

كما شددت وزارة الصحة على توخي الدقة في تبني معلومات علمية وعدم التسرع في نشرها من دون التحقق من صحتها.

ودعت إلى مراجعة الجهات المعنية حرصا على صدقية المعلومات المتداولة وعدم التشكيك بها خصوصا أن لبنان بصدد التقدم بشكوى  ضد إسرائيل باستخدام "أسلحة محرمة دوليا"، ولكن بناء على معلومات موثقة ومؤكدة، بحسب البيان.

وفي وقت سابق، الأحد، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن العديد من الضربات على لبنان انتهكت القانون الإنساني الدولي، في إشارة واضحة إلى القصف الإسرائيلي لأجزاء كبيرة من ذلك البلد.

وقالت وزارة الصحة إنه منذ الثامن من أكتوبر 2023، قتل 2036 شخصا، وأصيب 9653، وفق مراسلة الحرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: قلق حقوقي بعد استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات طلاب

عبر مدافعون عن حقوق الإنسان، أمس الخميس، عن مخاوف بشأن حرية التعبير، بعد ورود أنباء عن أن وزارة الخارجية الأمريكية ستستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب، الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس.

ويكفل التعديل الأول للدستور الأمريكي، حماية حرية التعبير والتجمع، ويقول مدافعون عن حرية التعبير مثل (مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير)، والجماعات المناصرة للفلسطينيين، إنه لا ينبغي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في التقييمات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، والمليء بالتفاصيل الدقيقة.

???? SCOOP: State Dept. to use AI to revoke visas of foreign students who appear "pro-Hamas"https://t.co/ln2zTYYhvt

— Axios (@axios) March 6, 2025

وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الأمريكية، أن جهود "الضبط والإلغاء" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف، من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف "أكسيوس" أن المسؤولين يراجعون التقارير الإخبارية، عن المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل، ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب، يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.

وذكرت قناة "فوكس نيوز"، بشكل منفصل أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرة طالب قيل إنه شارك في ما وصفته الوزارة بأنها "اضطرابات داعمة لحماس"، ووفقاً للتقرير، فإن الإلغاء يمثل أول إجراء من نوعه.

وقالت الباحثة بمؤسسة الحقوق الفردية ساره ماكولفلين، إن "أدوات الذكاء الاصطناعي لا يمكن الاعتماد عليها لتحليل الفروق الدقيقة، في التعبير عن مسائل معقدة ومتنازع عليها مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وقالت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، إن "التطورات التي تحدثت عنها التقارير، تشير إلى تآكل مثير للقلق لحرية التعبير وحقوق الخصوصية المحمية دستورياً"، ووفقاً لأكسيوس، فإن وزارة الخارجية تعمل مع وزارة العدل ووزارة الأمن الداخلي بهذا الشأن.

ولم تعلق وزارة الخارجية بشكل مباشر على التقارير، لكن وزير الخارجية ماركو روبيو قال على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الولايات المتحدة لا تتسامح مطلقاً مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".

وأضاف أن "مخالفي القانون الأمريكي، بما في ذلك الطلاب الدوليون، سيكونون عرضة لعدم منحهم التأشيرات أو إلغائها والترحيل".

ووقع الرئيس دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) الماضي، على أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية، وتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأمريكيين وغيرهم ممن شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين، والتي استمرت لعدة أشهر بالتزامن مع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، بعد الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
  • حكم استخدام الصواريخ والمفرقعات لإفزاع الناس في الشوارع .. دار الإفتاء تحذر
  • أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟
  • اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • بعد كشفها رسمياً..إسرائيل ممتعضة من المحادثات بين واشنطن وحركة حماس
  • إسرائيل تشن 20 غارة على جنوب لبنان
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟
  • واشنطن: قلق حقوقي بعد استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات طلاب