سحب الكربون من الهواء.. هل تنقذ أمريكا كوكب الأرض من الكارثة؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تتخذ أمريكا مبادرة جريئة بهدف الحد من انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي، حيث أعلنت عن استثمار 1.2 مليار دولار في مشروعين لالتقاط ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الغلاف الجوي.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم، في بيان «إن خفض انبعاثاتنا وحدة لن يعكس العواقب المتزايدة لتغير المناخ.
يُعدّ المشروعان، الواقعين في ولايتي تكساس ولويزيانا، فريدين في الولايات المتحدة، ويهدف كل منهما إلى التخلص من مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً - أي ما يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ445 ألف سيارة.
وأكدت وزارة الطاقة الأمريكية أن قدرة كل مشروع ستكون 250 مرة أكثر من ثاني أكسيد الكربون من أكبر موقع التقاط قيد التشغيل حالياً.
ووفقاً لـ«وكالة الطاقة الدولية»، يوجد حالياً في العالم 27 موقعاً لالتقاط الكربون في الغلاف الجوي، لكن نطاقها صغير، وأكثر من 130 مشروعاً هي قيد التطوير، وفقاً للوكالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكربون أمريكا الغلاف ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
رغم النمو غير المسبوق.. العالم لا يزال بعيداً عن أهداف الطاقة المتجددة
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة، نمواً غير مسبوق خلال العام الماضي، لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030، بحسب تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة اليوم الأربعاء.
واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5% من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024، بما يعادل 585 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1%، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 غيغاواط.
ومع ذلك، لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراواط اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6%.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: «نواجه أيضاً نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030».
الصين تهيمن على إنتاج الطاقة المتجددة
وأضافت الصين ما يقرب من 64% من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 غيغاواط من الطاقة الشمسية العام الماضي. وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدماً وتصنيعاً في العالم، بما يعادل 14.3%، بينما كانت المساهمة الأقل من أميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2%.
وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نمواً، إذ شكلتا معاً 96.6% من القدرات العالمية الجديدة في 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام