كتبت- داليا الظنيني:

حذر الدكتور أيمن عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، من خطورة انتشار الشائعات، خاصة في الأزمات، مؤكداً أنها قد تؤدي إلى الفوضى والضرر، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به"، مشدداً على أن نشر الأخبار دون التأكد من صحتها يعد ذنبًا كبيرًا.

وفي حواره عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، أكد الدكتور عمر أن الإسلام يحث على التثبت من الأخبار قبل نشرها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع".

وأوضح، أن نشر الشائعات يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل هدم البيوت وتدمير النفوس.

ودعا وكيل الوزارة إلى ضرورة العودة إلى أهل العلم والخبراء في الأزمات، مؤكداً أن اتخاذ القرارات يجب أن يستند إلى معلومات دقيقة ومعطيات واضحة.

وأشار إلى أن كل فرد في المجتمع يجب أن يتحمل مسؤوليته في مكافحة انتشار الشائعات، سواء كان طالبًا أو موظفًا أو غيره.

وشدد الدكتور عمر على أهمية التعاون والمشورة في اتخاذ القرارات، مستشهدًا بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن القائد هو المسؤول عن اتخاذ القرار النهائي بناءً على المعلومات المتاحة لديه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أيمن عمر الشائعات وزارة الأوقاف نشر الشائعات وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة

إقرأ أيضاً:

مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد

سرايا - أدى اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي، إلى دفع الجماعة المدعومة من إيران إلى مزيد من العمل السري، ولم يتم تسمية خليفة له بعد، ولعل الأمر الأكثر غرابة هو أن الجنازة العلنية على الأقل لم تُجر بعد.

ووفقاً للتقاليد الإسلامية، يجب دفن الميت في أقرب فرصة، عادة خلال 24 ساعة. وينطبق هذا بشكل خاص على المسلمين الذين يقتلون على يد دولة معادية. وأُثيرت أسئلة وظهرت تقارير صباح الجمعة تفيد بأن نصرالله دفن سرا.

لكن مصدراً مقرباً من حزب الله قال إن "هذا غير صحيح"، وأضاف: "لم يتقرر أي شيء بشأن موعد ومكان الدفن"، وإلى جانب عدم وجود خليفة واضح لنصرالله، أدى عدم اتخاذ القرار بشأن الدفن إلى إحاطة المجموعة بمزيد من السرية، ولمدة أسبوع، كانت التصريحات العامة لحزب الله توصف بأنها سطحية في أحسن الأحوال.

ويتناقض هذا بشكل حاد مع ممارسة الجماعة الشيعية المدعومة من إيران المتمثلة في حشد الدعم المجتمعي من خلال التجمعات العامة، وخطب نصرالله الطويلة والمثيرة.

والجمعة، أحيا المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ذكرى نصرالله في صلاة الجمعة، التي أمها في خطوة نادرة. ومع ذلك، لم يكن هناك تجمع عام لإحياء هذه الذكرى في لبنان.

وهناك أسباب أمنية لذلك ولعدم إقامة جنازة عامة. لقد طالت حملة القصف المكثفة التي شنتها إسرائيل على العديد من الأحياء والبلدات ذات الأغلبية الشيعية، لذا لا يوجد مكان آمن يمكن تصوره لإجرائها.

ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مراكز قيادة وسيطرة حزب الله، وقتلت أيضًا عددًا كبيرًا من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة، وشردت أكثر من مليون شخص.

وقُتل أكثر من 100 طفل في الغارات الإسرائيلية خلال الأحد عشر يومًا الماضية فقط، وفقًا لليونيسيف.

كل هذا يؤكد حقيقة أن هذه حرب مختلفة تمامًا. خلال الحرب الشاملة الأخيرة مع إسرائيل في عام 2006، حين كان نصر الله يلقي خطابات متلفزة كل يوم تقريبًا. وتعمل القيادة بشكل أكثر سرية من أي وقت مضى، بعد أن واجهت أكبر عملية اختراق إسرائيلية لصفوفها في تاريخها.


مقالات مشابهة

  • إيهود باراك: ليس مؤكداً أن تستطيع إسرائيل أو حتى أمريكا تدمير المفاعلات النووية في إيران
  • ماذا يحدث في أمريكا بسبب إعصار هيلين؟.. رسائل كاذبة انتقدها البيت الأبيض (فيديو)
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة قناف حفظ الله غنيم
  • من لبنان المنهك إلى سوريا التي تخنقها الأزمات.. مئات الآلاف يهربون بحثا عن الأمان
  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد
  • مصدر مقرب من حزب الله ينفي لـCNN أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد
  • وكيل وزارة الأوقاف يتفقد مشروع «100 مليون شجرة»
  • وكيل وزارة الأوقاف الأسبق: الإيمان والتخطيط السر وراء هزيمة العدو في 6 ساعات فقط