عروسة البحر والملكة تحصدان ميداليات التوكيلات في بطولة المياه المفتوحة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نجح لاعبو السباحة بالزعانف في نادي التوكيلات الملاحية في حصد 6 ميداليات خلال المشاركة في بطولة الجمهورية للمياه المفتوحة التي أقيمت بالإسكندرية على مدار 4 أيام وإختتمت منافساتها اليوم الأحد.
هذا وقد جاءت نتائج التوكيلات في البطولة كالأتي:
- مرحلة 15 سنة بنات:
حصدت فريدة فرج الملقبة ب " الملكة " ميداليتان فضيتان في سباق 3 كيلو مزدوجة وسباق 1 كيلو مزدوجة.
حصدت أيسل منصور الملقبة ب " عروس البحر " الميدالية البرونزية في سباق 2 كيلو مونو.
- مرحلة 12 سنة بنين:
حصد اللاعب أسر رامي الميدالية الذهبية في سباق 1 كيلو مونو وذهبية ١ كيلو مزدوجة.
المصري يستضيف احتفالية الجمعية المصرية للإعلام المرئي والمسموع احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر كريم حامد: ميكالي تواصل معي وحلمي تمثيل منتخب مصر وتحقيق الإنجازات- مرحلة 11 سنة بنات:
حصدت كنزي عمرو الميدالية الذهبية في سباق 1 كيلو مزدوجة.
هذا ويقود الفريق جهاز فني وإداري مكون من:
صلاح هيكل، محمود الطيب، وفائى قمر، محمود الدسوقي، الاء السنباري، أميرة جمال، مروة عرفة.
ومن جانبه أشاد إسلام حمص رئيس منطقة بورسعيد للغوص والإنقاذ بمستوى لاعبي التوكيلات الملاحية وادائهم خلال البطولة الذي جاء مميز.
وأشار " حمص " أن اللاعبين سطوف يكون لهم مستقبل في سباقات المياه المفتوحة، وسوف يكونوا ضمن القوام الرئيسي لمنتخب مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی سباق
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.