لأول مرة.. إجراء عملية "بالون معدة لإنقاص الوزن" بمستشفى بلبيس
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
واصلت وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى بلبيس المركزي، عملها على قدم وساق، والتي تم تجهيزها وتفعيلها خلال الربع الأخير من العام الجاري، حيث قام الفريق الطبي للمرة الأولى بقسم المناظير بمستشفى بلبيس، بقيادة الدكتور سامح بدر استشاري مناظير الجهاز الهضمي، والدكتور حسام كمال استشاري التخدير، وبالتعاون مع الدكتورة نورهان خلف مديرة العمليات، وتحت إشراف الدكتور محمد نور الدين رئيس الوحدة والمشرف العام على المناظير بالمديرية، والدكتور أنور شاهين مدير المستشفى، بالقيام بتركيب أول بالون معدة لإنقاص الوزن بالمستشفى، لسيدة تبلغ من العمر ٢٦ عامًا.
كانت تعاني من السمنة المفرطة، وتعاني من مقاومة الإنسولين وبدايات مرض السكري، وعدم استجابة الجسم للأنظمة الغذائية، وتم تركيب بالون روسي وهو أفضل أنواع بالونات المعدة، لتكون هذه أول حالة من نوعها بمستشفى بلبيس.
ويأتي ذلك بالتزامن مع المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وفي إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وخاصة مستشفى بلبيس المركزي، لما تمثله من أهمية كبرى في استقبال حالات الحوادث، نظراً لموقعها الجغرافي، وقربها من عدة طرق سريعة وعدة محاور.
وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن بالون المعدة يُعد من الإجراءات الطبية الحديثة التي تساعد على إنقاص الوزن عن طريق تقليل حجم المعدة مؤقتًا دون الحاجة إلى جراحة، وهو إجراء طفيف التوغل يتضمن إدخال بالون مصنوع من السليكون ومملوء بمحلول ملحي إلى المعدة بواسطة منظار، يساعد على إنقاص الوزن عن طريق شغل حيز من المعدة، وبالتالي الحد من كمية الطعام الذي يتناوله الشخص، ويجعله يشعر بالشبع أسرع.
وأشار إلى أن الفريق الطبي بمستشفى بلبيس المركزي، وجه الحالة بإتباع النظام الغذائي الأمثل لتحقيق أفضل نتيجة وأقصى استفادة من هذه العملية.
ولفت الدكتور محمد نور الدين، إلى أن الفريق الطبي بوحدة المناظير قام بإجراء ٩ حالات مناظير بكفاءة منهم منظار مراري لسيدة تعاني من إنسداد بالقنوات المرارية وارتفاع بنسبة الصفراء في الدم، وتم تركيب دعامة بلاستيكية، كما تم إجراء ٥ مناظير علوية وربط دوالي المريء لحالات تعاني من قيئ دموي، وحالة حقن لقرحة نازفة بالمعدة، وعدد ٢ منظار قولوني لمرضى تعاني من نزيف شرجي، وتم إجراء المنظار القولوني وأخذ العينات اللازمة، بجانب تشخيص الأنيميا المزمنة لمرضى محولين من العيادة الخارجية، وجميع الحالات بحالة جيده ومستقرة، وتتلقى الرعاية الطبية بالمستشفى.
يأتي ذلك بعد دعم وزير الصحة والسكان؛ مستشفى بلبيس المركزي، ببعض التجهيزات الطبية وغير الطبية، وبعد تفعيل وتشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى بلبيس المركزي، والتي تشمل منظار معدة وقولوني ومراري.
وتشمل الوحدة مناظير أطفال كاملة لأول مرة بمستشفيات مديرية الصحة بالشرقية، والتي تعد من أقوى وحدات المناظير بالمحافظة، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى أكثر من ٨ ملايين جنيه، وقدم الدكتور هاني جميعة الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، وللدكتور محمد نور الدين، ولمدير المستشفى، والسادة الأطباء، وهيئة التمريض والفنيين والخدمات المعاونة، ولجميع القائمين على هذا العمل، لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة بلبيس والمراكز المحيطة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلبيس المركزي منظار معدة مجلس الوزراء مقاومة الأنسولين محافظة الشرقية وحدة مناظير مرض السكري لإنقاص الوزن السمنة المفرطة المبادرة الرئاسية مستشفى بلبيس المركزي موقعها الجغرافي مناظير الجهاز الهضمي مبادرة الرئاسية المبادرة الرئاسية بداية جديدة بمستشفى بلبیس بلبیس المرکزی تعانی من
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
الثورة نت/
دشن البنك المركزي اليمني في صنعاء، عملية إتلاف 13 مليار ريال من الأوراق النقدية فئة “100 ريال”.
وفي التدشين أوضح مدير عام الإصدار والخزائن بالبنك المركزي أحمد الجعفري، أن إتلاف المبلغ المذكور يأتي بناءً على قانون البنك المركزي اليمني رقم “14” لسنة 2000م والذي يُخول للبنك إتلاف الأوراق النقدية المسحوبة من التداول وعلى القرار الإداري رقم “192” لسنة 2010م، بشأن تشكيل لجنة الإتلاف وبناء على موافقة محافظ البنك المركزي اليمني بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1446هـ/ الموافق 21 ديسمبر 2024م.
وأوضح أن عملية الإتلاف جاءت بعد أن وصلت حالة الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، إلى مستوى لا يمكن قبوله، حيث كانت تتسبب في الكثير من المشاكل بين الناس، وبعد النجاح الذي حققته قيادة البنك المركزي اليمني من خلال سك عملة معدنية فئة “100 ريال”، وطرحها للتداول بدلًا عن الأوراق التالفة من ذات الفئة.
وأكد الجعفري، أنه تم إعداد واعتماد الخطة الأولى للإتلاف بمبلغ أولي يُقدر بـ 13 مليار ريال من فئة “100 ريال”، ورقي، وفقًا لإجراءات منظمة ودقيقة.. مشيرًا إلى أنه يتم إتلاف 40 مليون ريال كل يوم من الفئة ذاتها.
وقال “ونتيجة لذلك، تم استئناف عملية الإتلاف للمرة الأولى منذ عام 2016م، بإتلاف الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، باستخدام الوسائل المتطورة والآمنة التي تضمن تحقيق معايير بيئية وصحية متقدمة وتحقق أعلى مستويات الرقابة”.
وأضاف مدير الإصدار والخزائن بالبنك المركزي، ” أما بخصوص باقي الفئات التالفة، نعد المواطنين بأن نقوم بواجبنا الوطني، ونعمل على تحقيق المصلحة العامة ولن نرضى باستمرار معاناتهم من الأوراق النقدية التالفة”.
حضر الإتلاف أعضاء اللجنة المشرفة على إتلاف العملات بالبنك المركزي.