فهد الزاهد.. شخصية محورية في تطوير الأغنية العربية والخليجية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لعب فهد الزاهد، رجل الأعمال السعودي والمنتج البارز، دورًا بارزًا في تطوير الأغنية العربية والخليجية من خلال شركته “لايف ستايلز ستوديوز”. تحت قيادته الحكيمة، أصبحت الشركة منصة رائدة لدعم الفنانين الناشئين والنجوم البارزين، مما أتاح لهم تقديم أعمال موسيقية مبتكرة تمزج بين الجودة العالية والإبداع الفني.
الزاهد لم يكتفِ فقط بدعم المواهب، بل ساهم بفعالية في تجديد الأغنية الخليجية عبر دمج التراث الخليجي بالإيقاعات العصرية، مما عزز مكانة هذا اللون الموسيقي في المشهدين العربي والعالمي. الملحن كريم فتحي أشاد بالزاهد، واصفًا إياه بـ”الصياد الماهر”، مشيرًا إلى قدرته الفريدة في اختيار الفنانين والمواضيع التي تناسبهم. كما أضاف فتحي أن الزاهد “جرئ ولا يهاب التجديد”، وهي صفات ساعدت في تعزيز دوره البارز في صناعة الموسيقى.
تحت قيادة فهد الزاهد، تتطلع “لايف ستايلز ستوديوز” لمواصلة مسيرة النجاح، مع رؤى طموحة تهدف لتعزيز حضور الأغنية العربية على الساحة العالمية، لتصبح جسرًا يجمع بين التراث الموسيقي الأصيل والتوجهات الحديثة في عالم الفن.
main 2024-10-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فكّ لغز الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت
أمكَنَ أخيرا فك لغز "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت"، والتعرف على الفرقة التي غنتها بعد محاولات بحث لشغوفين عبر الشبكة الدولية استمرت 17 عاما، على ما أفادت وسائل إعلام عدة.
وتبيّن أنّ عنوان الأغنية هي لفرقة "فيكس" (FEX) الألمانية غير المعروفة كثيرا والتي كانت ناشطة خلال ثمانينات القرن العشرين.
وما أتاح لأحد مستخدمي شبكة "ريديت" للتواصل الاجتماعي التعرّف على الأغنية هو اكتشافه مشاركة عضو سابق في الفرقة في حفلة قديمة غنّاها خلالها، على ما أوضحت مجلة "دير شبيغل" ووسائل إعلام ألمانية أخرى خلال هذا الأسبوع.
بدأت قصة هذا اللغز عام 2007، عندما نشر ألمانيّ وشقيقته على الإنترنت نسخة رقمية أعدّاها من أغنية كان سجّلها الرجل قبل 20 عاما من الراديو على شريط كاسيت.
وبدأ محبو الموسيقى، الذين يهوون البحث عن أصول الأغاني التي طواها النسيان، وهو ما يُعرف بـ"لوست وايف"، يسعون إلى التعرّف على الأغنية بطرق مختلفة، إن من خلال الآلات الموسيقية المُستخدمة فيها أو بفضل لهجة المغني.
لكنّ المحاولات الأولى للتوصّل إلى تفاصيل الأغنية باءت بالفشل.
في العام 2019، أعادت منصة "ريديت" بث الأغنية، مما أطلق موجة حماسة لدى المستخدمين وسرعان ما سُمّيَت "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت".
واستقطب منتدى مخصص في "ريديت" عشرات الآلاف من مستخدمي الإنترنت، وأصبحت وسائل الإعلام الألمانية مهتمة بدورها بمعرفة أصل الأغنية.
خلال هذا الأسبوع، قال مستخدم، تحمل صفحته اسم "ماريجين412"، إنّه نجح في التواصل مع عضو سابق في فرقة "فيكس" (FEX) يُدعى مايكل هايدريخ أعلمه بعنوان الأغنية.
وتمكّن المستخدم من العثور على مايكل هايدريخ، البالغ اليوم 68 عاما، من خلال بحث أجراه عن الفرق التي شاركت في حفلة موسيقية نظمتها هيئة إذاعية رسمية في شمال ألمانيا خلال ثمانينات القرن العشرين.
وأكد هايدريخ، في حديث إلى "دير شبيغل"، أنه لم يعلم مطلقا بمحاولات التعرّف على الأغنية عبر الإنترنت وأن الفرقة "مصدومة جدا" بسبب هذا التقدير المتأخر للأغنية.