الرئيس الإيراني: هجومنا على الكيان الصهيوني كان بهدف كبح وحشيته
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان يهدف "لكبح وحشيته ومنعه من توسيع جرائمه في المنطقة".
وأوضح بزشكيان أن "العملية تمّت وفقًا لميثاق الأمم المتحدة واستهدفت أهدافًا عسكرية فقط"، مشيرًا إلى أن "الهجوم يهدف لإحلال السلام في المنطقة واحتواء التوترات التي يسببها الكيان الصهيوني".
وكانت إيران قد هاجمت إسرائيل مساء الثلاثاء بإطلاق 200 صاروخ في هجوم غير مسبوق استهدف عددًا من الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وقال الحرس الثوري الإيراني أن 90% من الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة، وأوضح أن العملية تمّت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش.
وعزا الحرس الثوري الهجوم إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية وأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مشيرًا إلى أنّ العملية تأتي بناء على حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس.
و هدّدت هيئة الأركان الإيرانية إسرائيل بتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل إذا ردّت على الهجوم الصاروخي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران الهجوم الصاروخي إسرائيل إحلال السلام حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من خمسة بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية القرارات الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني على أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ما حدث في البنية التحتية في سوريا و لبنان و غزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب آخر، أكد على أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق وفي البلاد السورية العرقية والدينية.
فيما قدم الرئيس الإيراني اقتراح وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.
أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.
أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.
أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.
أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.