أكد زعيم جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 422 شخصا من جماعته، بغارات نفذتها مقاتلات أمريكية وبريطانية منذ يناير الماضي.

 

وقال عبدالملك الحوثي في كلمة له بثتها وسائل إعلام الجماعة، بمناسبة ذكرى معركة "طوفان الأقصى" التي تصادف غدا الاثنين، إن جماعته تعرضت 774 غارة جوية، نتج عنه 82 قتيلا و340 مصاباً.

 

وأضاف أن جماعته استهدفت 193 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي، والأمريكي والبريطاني، وأسقطت 11 طائرة مسيّرة مسلحة أمريكية من نوع "إم كيو 9".

 

وأردف قائلاً: "نحن نواجه الأعداء ونتصدى لهم ونضرب بعون الله سفنهم وبارجاتهم وحاملات طائراتهم، ولن نتردد في فعل ما نستطيع في هذا السياق، هم يحاولون أن يضغطوا علينا اقتصادياً وإنسانياً واتجهوا في هذا المسار، وشعبنا صابر بالرغم من حجم المعاناة".

 

وهاجم الحوثي، أنظمة عربية دون تسميتها، متهما إياها بالوقوف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة ولبنان، مؤكدا أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، "ومخططات العدو الإسرائيلي وداعميه فشلت واتضحت بشكل كامل".

 

وتعهد الحوثي بمواصلة تنفيذ عمليات جماعته ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، دعما وإسنادا لقطاع غزة ولبنان.

 

وتابع: "طوفان الأقصى أنهى حروب العدو الإسرائيلي الخاطفة، وأدخله في معمعة حروب الاستنزاف والمواجهة الطويلة، وأنهك العدو وداعميه"، مبينا أن "أطماع العدو الصهيوني لا تقف أبدا عند فلسطين، بل تمتد إلى بقية العرب وإلى بقية الدول المجاورة لفلسطين برغبة السيطرة على المنطقة".

 

واستطرد قائلا إن "أطماع العدو الإسرائيلي ليست سرديات وروايات تحكى، بل هي مشاريع ماثلة، ويجري العمل عليها على الأرض، وتوفر لها إمكانات ضخمة"، موضحا أن "القادة الصهاينة يتبجحون بأطماعهم وسط حالة من التخاذل والهروب العربي من الواقع".

 

وأضاف: "كان ينبغي لخطوة المجرم الصهيوني سموتيرتش بحق الأردن أن تُحرك النظام الأردني، وأن تثير حفيظته، وأن تُحرك وتثير قادة الأنظمة العربية الذين يتبجحون بالعروبة والحضن العربي".

 

وتابع: "الأعداء يعملون على تغيير موازين القوى في المنطقة لصالح العدو الإسرائيلي، والقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية في غزة ومشروع الدولة الفلسطينية".

 

وواصل الحوثي هجومه على أنظمة عربية، قائلا إن "الأعداء يعملون على السيطرة على عدة أنظمة عربية، وتجنيدها وتجنيد جيوشها لخدمة العدو الصهيوني والقتال في سبيله، ومواجهة من يعادونه".

 

وتابع: "تحت عنوان "المواجهة لإيران" يهدف الأعداء لضمان بقاء العدو الإسرائيلي القوة العسكرية المهيمنة في المنطقة وإعادة تشكيل الحدود"، مضيفا: "الأعداء يعملون على استغلال الانقسامات الداخلية في العالم العربي لبعثرة الشعوب وتفكيكها، وإيصالها إلى أدنى مستوى من الضعف".

 

وأشار إلى أن "بعض الدول العربية تنفق المليارات من الدولارات في إلهاء الشعوب وإشغالها عن ما يجري، وصولا إلى حالة اللا شعور بالمسؤولية.. مبينا أن أسلوب الإلهاء الذي تنفق عليه بعض الدول العربية المليارات هو أحد الأهداف لإلهاء واحتواء أي تحرك عربي أو مسلم".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحصي اكثر من 9500 اصابة جراء الالغام والقنابل العنقودية

وفي افتتاح الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بالشراكة مع منظمة الهنديكاب الدولية، بمشاركة ممثلي المنظمات الأممية والدولية والجهات الحكومية والوطنية التي لديها أنشطة وتدخلات في مجال مساعدة ضحايا الألغام والقنابل العنقودية والغارات الجوية، أشار مدير المركز التنفيذي العميد علي صفرة، إلى أن الهدف من الورشة تطوير المعايير بما يلبي احتياجات ضحايا مخلفات القذائف والمواد المتفجرة والقنابل العنقودية ومعالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تخلفها.

وأوضح أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة من حيث أعداد ضحايا الألغام والقنابل العنقودية حسب تقارير الأمم المتحدة، حيث بلغ إجمالي احصائيات ضحايا الألغام والقنابل العنقودية حتى نهاية أكتوبر 2024م أكثر من تسعة آلاف و500 ضحية.

وأكد العميد صفرة أن الضحايا في اليمن ليسوا حصرا على الألغام والقنابل العنقودية، حيث يتلقى المركز التنفيذي مناشدات وطلبات للتدخل من ضحايا الغارات الجوية.

وبين أن لدى المركز احصائيات بحوالي 50 ألف ضحية جراء الغارات الجوية وقنابل طيران العدوان فيما بلغ عدد الجرحى 31 ألف نتيجة الغارات الجوية.. لافتا إلى أن هذا يمثل تحديا كبيرا للمركز وشركاء العمل من الجهات الحكومية والوطنية والدولية والأممية، وهؤلاء الضحايا ينطبق عليهم البروتوكول الخامس الملحق باتفاقية اوتاوا.

وتهدف الورشة إلى تحديد الاحتياجات الفعلية للضحايا وتكوين قاعدة بيانات وطنية وتوحيد آلية العمل وعدم الازدواجية في تقديم الخدمة وتعزيز التعاون مع المنظمات والجهات ذات العلاقة.

وستتناول الورشة عددا من المحاور المتعلقة بتطوير المعيار الوطني الخاص بضحايا الألغام والتشريعات الوطنية، وكذا دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في تبني قضايا الضحايا وإبرازها، بهدف الخروج برؤى موحدة لمعالجتها.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يكشف تفاصيل معركة أولو البأس وخسائر العدو الإسرائيلي
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 28 شهيدا وإصابة و107 جرحى جراء الغارات الإسرائيلية أمس
  • الصحة اللبنانية: استشهاد وإصابة 135 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية أمس
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تعلن عن مقتل جندي وإصابة أربعة من قوات الاحتلال جراء طائرة مسيّرة استهدفت موقعاً عسكرياً وانفجرت وسط تجمع لجيش الاحتلال
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي: رصد إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه /الكرمئيل/ ومحيطها ووقوع إصابات وخسائر جراء سقوط الصواريخ
  • وسائل إعلام لبنانية: 6 شهداء جراء غارات طيران العدو الإسرائيلي على مدينة النبطية وبلدة جويا جنوب لبنان
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من النازحين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • وزارة الصحة اللبنانية: شهيدان و13 مصاباً جراء غارة طيران العدو الإسرائيلي على شارع مار الياس وسط العاصمة بيروت
  • صنعاء تحصي اكثر من 9500 اصابة جراء الالغام والقنابل العنقودية