الجزيرة:
2025-02-01@19:35:02 GMT

ماذا قال إيلون ماسك في أول ظهور انتخابي مع ترامب؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

ماذا قال إيلون ماسك في أول ظهور انتخابي مع ترامب؟

شارك الملياردير إيلون ماسك لأول مرة في تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب مساء السبت، معربا عن تأييده الكامل له، ومحذرا من العواقب التي قد تواجهها البلاد إذا لم يفز في الانتخابات.

ووصف ماسك الرئيس السابق بأنه المرشح الوحيد القادر على الحفاظ على الديمقراطية الأميركية، داعيا الجمهور إلى النضال وحشد الأصوات، وهو يقف بجانب ترامب على المسرح نفسه الذي شهد محاولة اغتياله في يوليو/تموز الماضي بمدينة باتلر في ولاية بنسلفانيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتيالهlist 2 of 2الانتخابات الأميركية 2024end of list

وقال ماسك -وهو أغنى رجل في العالم ويقود شركتي سبيس إكس وتسلا وموقع إكس للتواصل الاجتماعي- إن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز للمحافظة على الدستور. يجب أن يفوز للحفاظ على الديمقراطية في أميركا".

وظهر الملياردير -الذي يحمل جنسيات الولايات المتحدة وكندا وجنوب أفريقيا- وهو يضع قبعة سوداء عليها شعار حملة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد" (المعروف اختصارا بكلمة ماغا)، ويرتدي قميصا أسود عليه عبارة "احتلوا المريخ".

ماسك أبدى حماسا كبيرا خلال التجمع وحث الحاضرين على النضال من أجل ترامب (أسوشيتد برس)

وقال ماسك "كما ترون، أنا لست ماغا وحسب.. أنا ماغا القاتم"، في إشارة إلى وصف أُطلق على بعض أنصار ترامب الأكثر حماسا.

ووسط تهليل الجمهور أخذ ماسك يقفز على المسرح وقال للحاضرين "ناضلوا، ناضلوا، ناضلوا"، مرددا الكلمات التي قالها ترامب في المكان نفسه عندما تعرض لمحاولة الاغتيال.

وكان ماسك قد أعلن تأييده لترامب في السباق الانتخابي بعد دقائق من محاولة الاغتيال التي وقعت في 13 يوليو/تموز الماضي، والتي أصيب فيها الرئيس السابق إصابة طفيفة بأذنه اليمنى.

"آخر انتخابات"

وحث ماسك الأميركيين على الخروج للتصويت بكثافة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، محذرا من أنهم "إذا لم يفعلوا، فإن هذه ستكون آخر انتخابات. هذا تنبؤي".

وتابع قائلا "الفريق الآخر يريد أن يأخذ منكم حرية التعبير. يريد أن يأخذ منكم حقكم في حمل السلاح. يريد أن يأخذ منكم حقكم في التصويت بفاعلية".

وجاءت مشاركة ماسك في التجمع الانتخابي لتشير إلى قوة التحالف بينه وبين ترامب مع اقتراب موعد الانتخابات. وكان كلاهما قد انتقد الآخر في الماضي، لكن الأمور تغيرت في الأشهر الأخيرة.

وأنشأ ماسك لجنة سياسية لدعم المرشح الجمهوري، وتبرع بملايين الدولارات لصالح الحملة الانتخابية.

وصرّح ترامب، في وقت سابق، بأنه يفكر في تعيين ماسك في دور استشاري ضمن إدارته إذا فاز في الانتخابات، ورد عليه ماسك باستعداده للعمل في الإدارة الأميركية.

ففي أغسطس/آب الماضي استضاف ماسك الرئيس السابق في حوار إذاعي مباشر عبر موقع إكس، وطرح فكرة قيادته "لجنة الكفاءة الحكومية" إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض.

وينافس ترامب في هذه الانتخابات نائبة الرئيس كامالا هاريس بعدما انسحب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو/تموز الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب والأردن… وتجارب الماضي!

توجد لاءات عربية ذات طابع سلبي وأخرى ذات طابع إيجابي. تشير اللاءات السلبية، مثل لاءات قمة الخرطوم في العام 1967 إلى رغبة في استمرار الجمود السياسي في المنطقة، فيما تعبّر اللاءات الإيجابية، مثل لاءات الأردن في شأن القدس ورفض توطين الفلسطينيين خارج أرضهم ورفض الوطن البديل، عن رغبة في دعم السلام والاستقرار الإقليميين وتكريسهما.

ليس سرّاً أنّ السلام والاستقرار غير قابلين للتحقيق من دون دولة فلسطينية مستقلة، تقوم بموجب شروط معيّنة، في مقدّمها أن تكون دولة مسالمة بطبيعة الحال. يفرض وجود مثل هذه الدولة واقعا لا يمكن الهرب منه مهما طال الزمن. لهذا الواقع اسم واضح هو الشعب الفلسطيني الموجود على خريطة الشرق الأوسط سياسيا. لا مفرّ من ترجمة هذا الوجود السياسي إلى وجود ذي طابع جغرافي في كيان محدّد المعالم.
عبّرت لاءات قمة الخرطوم التي تلت حرب حزيران – يونيو 1967 عن عقل عربي عقيم لم يستوعب في حينه معنى الهزيمة وكيفية التعاطي معها. انعقدت وقتذاك في العاصمة السودانيّة قمة عربيّة خرجت ببيان يتحدث عن ثلاث لاءات: لا صلح، لا اعتراف، لا مفاوضات مع إسرائيل. ولا شكّ أن إسرائيل رحبت في حينه باللاءات الثلاث التي خدمت مشروعها الهادف إلى تكريس الاحتلال للقدس ولقسم من الضفّة الغربيّة.
غابت وقتذاك عن العقل العربي فكرة الحلول العملية والقدرة على التصالح مع الواقع. لم تكن هزيمة 1967 سوى امتداد للرفض العربي لقرار التقسيم الذي صدر عن الأمم المتحدة في آخر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 1947 والذي قسّم أرض فلسطين بين العرب واليهود. قال العرب لا لقرار التقسيم، فكانت حرب 1948 التي أدت إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من أرضهم. لم يتعلّم العرب شيئاً من حرب 1948. لم يكن جمال عبدالناصر أكثر من ضابط مصري جاء من الريف للانتقام من المدينة وأهلها. أخذ ناصر مصر وسوريا والأردن إلى هزيمة 1967 بعدما وقع في فخّ رسمه له كثيرون، بمن في ذلك دوائر في الاتحاد السوفياتي التي كانت تعرف الكثير عن موازين القوى في المنطقة.
المهمّ في المرحلة الراهنة معالجة الخطورة الناجمة عن وجود إدارة أميركيّة ترفض التعاطي مع لاءات عربيّة إيجابية مثل لاءات الأردن الذي يصرّ منذ سنوات طويلة على خيار الدولة الفلسطينيّة. يطرح توجه دونالد ترامب، الذي دعا إلى توطين فلسطينيي غزّة في مصر والأردن، تساؤلات بشأن القدرة التي تمتلكها الإدارة على أن تكون في مستوى الأحداث التي يشهدها الشرق الأوسط.
في النهاية، لا يمكن لأيّ إدارة أميركيّة تجاهل الدور الأردني في المنطقة على الرغم من كلّ التغييرات التي طرأت، وهي تغييرات تشمل الوضع العراقي برمته والانقلاب الكبير في سوريا… إضافة في طبيعة الحال إلى أن دولاً عدة في المنطقة لم تعد في حاجة إلى قناة ثالثة للتحدث إلى إسرائيل!
ثمة ثوابت أردنية يستحيل تجاوزها. في مقدّم هذه الثوابت الدور الأردني في رسم حدود الدولة الفلسطينيّة وذلك منذ اتخذ الملك حسين صيف العام 1988 قرار فكّ الارتباط مع الضفّة الغربيّة.
حدّد الأردن منذ فترة طويلة الإطار الذي لا سلام من دونه. ليست الإدارة الأميركيّة الحالية سوى إدارة أخرى ترفض الاعتراف بأنّ ثمة بديهيات لا يمكن تجاوزها وهي بديهيات عبّر عنها الملك عبدالله الثاني بكلّ وضوح. فعل ذلك قبل خطابه التاريخي أمام مجلسي الكونغرس في السابع من آذار – مارس 2007 وبعده. أكّد العاهل الأردني الذي يمتلك بعد نظر وخبرة في شؤون المنطقة قل مثيلهما أنّ لا بديل من الدولة الفلسطينية المستقلة. الأهمّ من ذلك كلّه التشديد على أن الأردن ليس الوطن البديل كما يحلم بنيامين نتنياهو.
لا يجوز بالطبع تجاهل هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته “حماس” والذي أساء لكل فلسطيني ولكلّ غزّاوي وللقضيّة بشكل عام. لكن “طوفان الأقصى” لا يبرّر انضمام إدارة ترامب إلى اليمين الإسرائيلي الذي لا يمتلك أيّ مشروع سياسي لا على الصعيد الفلسطيني ولا على صعيد المنطقة.
ليس مطلوباً من إدارة ترامب أن تكون تابعا لإسرائيل بدل أن تتولى دورا قيادياً يأخذ في الاعتبار أنّه لا يمكن حلّ القضيّة الفلسطينيّة وتصفيتها على حساب دولة أخرى في المنطقة في حجم الأردن. في استطاعة الولايات المتحدة الاستفادة من تجارب عدة حاولت فيها تجاوز الأردن كما حصل في عهد الرئيس الراحل جيمي كارتر الذي فعلت إدارته كل ما تستطيعه للإساءة إلى المملكة الأردنية الهاشمية وإلى الملك حسين شخصيا في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي. لم ينجح كارتر في تعاطيه مع الأردن. كان كارتر رئيساً ضعيفاً لم يدرك في  خريف العام 1979 أبعاد احتجاز أفراد طاقم السفارة الأميركيّة في طهران على يد “طلاب” تابعين للنظام الجديد الذي أقامه الخميني.
لن ينجح دونالد ترامب، الرئيس القوي، في تعاطيه مع الأردن أيضا. يعود ذلك إلى جهله بهذا البلد ودوره على الصعيد الإقليمي وبالتجارب التي مر بها منذ نشأته. لا يمكن الاستخفاف بالأردن من جهة ولا يمكن، من جهة أخرى، تبسيط المشاكل العميقة التي تمرّ بها المنطقة… عن طريق الارتهان لليمين الإسرائيلي. لا يمتلك اليمين الإسرائيلي مشروعاً سياسياً للمنطقة ودور إسرائيل فيها، كما لا يمتلك من خيار فلسطيني غير تهجير الفلسطينيين. يمكن أن تكون اللاءات الأردنية الإيجابية فرصة لترامب كي يصحّح توجهه وكي يقتنع بأنّ التطرف، أكان إسرائيلياً أو حمساوياً، يمثل الطريق الأقصر للمزيد من التوتر والاضطرابات في منطقة لا تزال تعاني من مخلفات المشروع التوسعي الإيراني الذي استهدف، بين من استهدف الأردن، عبر الجنوب السوري وعبر حدوده مع العراق…
هل يريد دونالد ترامب الانضمام إلى مستهدفي الأردن الذي وقّع سلاما مع إسرائيل منذ العام 1994؟

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يحجب المعلومات عن موظفي الحكومة الأميركية
  • إيلون ماسك عبقري ولكنه عبثي.. المسلماني يكشف كواليس الصراع بين أمريكا والصين
  • مساعدو إيلون ماسك يمنعون موظفي الحكومة الأمريكية من الولوج إلى بيانات الموارد البشرية
  • إيلون ماسك وزوكربيرج.. لحظة نادرة من الاتفاق وإشادة مفاجئة
  • دعم كامل لجهود الرئيس في حماية الأمن القومي.. جلسة تاريخية لمجلس النواب الأسبوع الماضي
  • ترامب والأردن… وتجارب الماضي!
  • إيلون ماسك: تسلا تطلق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة
  • ترشيح إيلون ماسك لجائزة نوبل للسلام
  • أخبار التكنولوجيا| إيلون ماسك يطلق تطبيق المدفوعات على إكس في 2025.. DeepSeek في مرمى الانتقادات بسبب انتهاكات الخصوصية
  • ثورة جديدة بعالم التغريدات.. إيلون ماسك يطلق تطبيق المدفوعات على إكس في 2025