هل تهاجم إسرائيل منشآت نووية أو نفطية إيرانية؟.. كيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الهجوم "اعترضنا مئات الصواريخ في أكبر هجوم بالصواريخ بعيدة المدى في التاريخ.. لم تكن أي دولة في العالم لتقبل بمثل هذا الهجوم، ولدى إسرائيل واجب وحق الدفاع عن نفسها والرد على تلك الهجمات، وسنفعل ذلك".
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن جميع الخيارات مطروحة أمام الجيش لضرب إيران.
ولدى إيران 5 مفاعلات نووية رئيسية معلنة، تخضع للمراقبة والتفتيش، أهمها مفاعل بوشهر ومفاعل نطنز ومفاعل أراك، إضافة إلى مفاعلات ومنشآت نووية سرية تحت الأرض.
وتلي المنشآت النفطية المفاعلات النووية في الأهمية لدى إيران، نظرا لأهميتها الاقتصادية العالية، فإيران واحدة من كبرى الدول المنتجة للنفط في العالم.
وتمتلك إيران 10 مصافي نفط، وأكبر 5 منها: أصفهان وعبادان وبندر عباس، ونجم الخليج الفارسي وكرمانشاه.
وأعلنت الولايات المتحدة منذ اللحظة الأولى وقوفها إلى جانب تل أبيب في الرد على إيران، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن عارض فكرة ضرب المنشآت النووية والنفطية، وقال "لو كنت مكان الإسرائيليين لفكرت في بدائل أخرى غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية".
وهو الأمر الذي خالفه فيه الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي قال "عندما سألوا بايدن ما إذا كان يتعين على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية، كان ينبغي أن تكون الإجابة اضربوا الأسلحة النووية أولا وفكروا لاحقا في ما سيأتي".
ورصد برنامج شبكات في حلقته (2024/10/6) جانبا من تعليقات مغردين بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، وبنك الأهداف الإسرائيلي، ومنها ما كتبه حمزة "لو ضربت إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية ستتخلى عنها أميركا، لأن النفط أهم من إسرائيل في أجندتها"
أما حسن، فغرد "متى ستحول إيران فرصة الدفاع إلى الهجوم؟ إسرائيل تهدد بضرب إيران وهي مسألة وقت.. فلماذا لا تطبق إيران على القواعد الإسرائيلية بضربة واحدة؟".
وكتبت هديل أحمد "أتمنى أن تضرب إسرائيل المفاعلات النووية الإيرانية، ثم ترد إيران وتضرب المفاعلات الإسرائيلية، ثم ترد أميركا وتقلع حذور النظام الخميني".
ويرى إبراهيم أن إسرائيل "سترتكب فظائع ذات بعد مشهدي حتى حلول ومرور يوم السابع من أكتوبر، وقد تذهب تضرب إيران لا لشيء، فقط لتغيير وقع التاريخ على معنويات جمهورها".
فيما يرى محمد أن إيران "ما زالت مقتنعة بإمكانية التفاهم على ملف لبنان، ولكن ما رح يدوم هالشي ورح يوصلوا لنهاية مغلقة، مالهم بعدها إلا حتمية الصدام المباشر مع إسرائيل"
وتحسبا لأي استهداف إسرائيلي، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قبل أيام، تأمين المنشآت النووية ضد أي هجمات محتملة.
أما وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، فقد استبعد ضرب إسرائيل لمنشآت بلاده النووية، وهددها بالقول "أي هجوم جديد من إسرائيل على إيران، سيواجه برد إيراني أكثر شدة وأقوى من ذي قبل".
6/10/2024المزيد من نفس البرنامجخسائر فادحة للجيش الإسرائيلي بلبنان ومغردون: نتنياهو ساقهم إلى الجحيمplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 02 seconds 05:02المنصات تحتفي بكمين القسام في رفح وتصفه بالأسطوري والمؤلم للاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03كيف علق مغردون على عملية يافا؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 07 seconds 04:07مغردون: قيمة الهجوم الإيراني في الرعب الذي سيدفع مستوطنين للهروب الأبديplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 17 seconds 05:17تعاطف واسع في المنصات مع المهجرين في لبنان ودعوات لوقف الحربplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56قرار 1701 يعود للواجهة ومغردون لإسرائيل: رجعة للشمال مافيplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 30 seconds 04:30كيف علق مغردون على تكرار اغتيالات إسرائيل لقادة المقاومة بلبنان؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المنشآت النوویة arrowمدة الفیدیو ضرب إیران على إیران
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: إيران تتحدى المجتمع الدولي نحو تصنيع الأسلحة النووية
كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن إيران تواصل تحديها المجتمع الدولي بخصوص برنامجها النووي.
وقالت وكالة أسوشيتد برس التي اطلعت على التقرير، أن طهران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من درجة تصنيع الأسلحة.
وذكرت أسوشيتدبرس أن إيران أصبحت بحلول 26 أكتوبر تمتلك أكثر من 400 رطل (181 كغم) من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، بزيادة قدرها 38.8 رطلا (17.6 كغم) منذ تقرير وكالة الطاقة الذرية السابق في أغسطس.
ويعد تخصيب اليورانيوم بنسبة مئة في المئة خطوة تقنية قصيرة للوصول إلى مستوى التخصيب اللازم لتصنيع الأسلحة النووية (90 في المئة).
وتُقدّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إنتاج سلاح نووي واحد يتطلب حوالي 42 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، إذا تم تخصيبه لاحقا إلى درجة نقاء 90 في المئة.
عائلات ضحايا أميركيين في 7 أكتوبر يقاضون إيران رفعت عائلات القتلى الأميركيين في هجوم 7 أكتوبر 2023 وغيرهم ممن قتلوا أثناء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، دعوى قضائية ضد إيران، وفصائل مسلحة بعضها مدعوم من الجمهورية الإسلامية.وكالة رويترز ذكرت، من جانبها، أن تقريرا آخر لوكالة الطاقة الذرية، كشف أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وقال دبلوماسيون إن العرض كان مشروطا بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع جراء عدم تعاون طهران مع الوكالة، وأضافوا أن المساعي مستمرة.
يأتي هذا التطور، وفق وكالة بلومبرغ، بعد أن أجرى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الشهر الجاري، محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران. وقد أعربت إيران وقتها عن استعدادها لعدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، "وهو ما يُعتبر خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة بين إيران والمجتمع الدولي"، وفق بلومبرغ.
من جهتها لفتت أسوشيتدبرس إلى أنه بعد مغادرة غروسي إيران، تحقق مفتشو الوكالة من أن إيران بدأت فعلا في تنفيذ إجراءات تحضيرية لوقف زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة في منشآتها النووية تحت الأرض في فوردو ونطنز.
وأفاد التقرير الثاني أيضا -بحسب رويترز- أن إيران وافقت على النظر في السماح لأربعة "مفتشين ذوي خبرة" آخرين بالعمل في إيران بعد أن منعت معظم مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين لديهم خبرة في التخصيب العام الماضي، في ما وصفته الوكالة الدولية بأنه "ضربة خطيرة للغاية" لقدرتها على القيام بعملها على النحو اللائق في إيران.
وتأخرت التقارير بسبب زيارة غروسي إلى إيران، التي كان يأمل خلالها في إقناع بزشكيان بإنهاء المواجهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قضايا قائمة منذ أمد طويل، مثل آثار اليورانيوم غير المبررة في مواقع لم تعلن عنها طهران وتوسيع إشراف الوكالة على مزيد من المناطق.
تتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوترات الإقليمية، على خلفية الحزب المستمرة في قطاع غزة ولبنان وتبادل إيران وإسرائيل الضربات الجوية.
ترحيب إسرائيلي بالعقوبات الأوروبية الجديدة على إيران رحبت إسرائيل، الثلاثاء، بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات مشددة على إيران، المتهمة بدعم المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا من خلال إرسال طائرات مسيرة وصواريخ.وتثير عودة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض تساؤلات حول كيفية تعامل اإدارته مع طهران.
وفي عام 2015، أبرمت القوى العالمية اتفاقا مع إيران للحد من قدرتها على تطوير أسلحة نووية.
وفقا لهذا الاتفاق، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 3.67 في المئة، والاحتفاظ بمخزون لا يزيد عن 300 كيلوغرام، واستخدام أجهزة الطرد المركزي الأساسية من نوع IR-1 فقط.
في المقابل، تم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وتولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، خلال الولاية الأولى لترامب، بدأت إيران تدريجيا في تجاوز القيود المفروضة على برنامجها النووي، ووصلت إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة.
هذا التطور أثار قلق المجتمع الدولي، إذ يُعتبر التخصيب بنسبة 60 في المئة قريبا من مستوى التخصيب اللازم لتصنيع الأسلحة النووية.
ولا يزال هناك قلق دولي بشأن برنامج إيران النووي، مع دعوات من بعض الدبلوماسيين الغربيين لفرض إجراءات رقابية أكثر صرامة لضمان التزام إيران بتعهداتها النووية.
وتواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، في حين يحذر غروسي من أن طهران تمتلك كميات كافية من اليورانيوم المخصب لصنع عدة قنابل نووية إذا قررت ذلك.