قالت الرابطة المهنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة بألمانيا إن مرض مينيير (Ménière’s disease) هو مرض يصيب الأذن الداخلية، ويعرف أيضا باسم الدوار الانتيابي.
وأوضحت الرابطة أن هذا المرض، الذي سمي نسبة إلى الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير، يحدث بسبب تكون كثير من السائل الليمفاوي في الأذن الداخلية، مع العلم أن السائل الليمفاوي هو جزء من الجهاز اللمفاوي، الذي يعد بدوره جزءا من الجهاز المناعي، ويمر عبر الجسم بطريقة مشابهة للأوعية الدموية.
وأضافت الرابطة أن الأسباب الدقيقة لمرض مينيير غير معروفة على وجه الدقة، مشيرة إلى أن أعراضه تتمثل في الشعور بدوار مفاجئ مصحوب بغثيان و/أو قيء، بالإضافة إلى طنين الأذن والشعور بالضغط في الأذن المصابة وفرط الحساسية للضوضاء العالية وفقدان السمع من جانب واحد.
ومع تقدم المرض، يمكن أن يستمر فقدان السمع بغض النظر عن نوبات الدوار. لذا ينبغي علاجه في الوقت المناسب.
سبل العلاجويتم علاج مرض مينيير بواسطة الأدوية مثل أدوية الدوار والغثيان والقيء، مع الالتزام بالراحة في الفراش.
ويعد أسلوب الحياة الصحي مفيدا أيضا، حيث ينبغي اتباع نظام غذائي قليل الملح مع تجنب التوتر النفسي.
وفي الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى حقن بعض المواد الفعالة في الأذن الوسطى أو إجراء عملية لمنع أو تقليل تكوين السوائل في الأذن الداخلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الأذن
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 29% من الألمان ادعوا المرض للتغيب عن العمل
اعترف أكثر من ربع مواطني ألمانيا في استطلاع للرأي أنهم ادعوا، مرة واحدة على الأقل، المرض للتغيب عن العمل.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن 29 بالمئة من الألمان تغيبوا عن العمل بحجة المرض مرة واحدة على الأقل في حياتهم رغم أنهم لم يكونوا بالفعل مرضى.
وفي المقابل، نفى ذلك 68 بالمئة من الألمان. ولم تدل النسبة المتبقية ببيانات.
ومن بين الذين ادعوا المرض للتغيب عن العمل، فعل 62 بالمئة ذلك مرة واحدة على الأقل قبل أكثر من عام، وحوالي 20 بالمئة خلال الاثنى عشر شهرا الماضية. وذكر 11 بالمئة أنهم فعلوا ذلك خلال نفس الفترة الزمنية، مرتين إلى خمس مرات، واعترف 2 بالمئة أنهم فعلوا ذلك أكثر من خمس مرات.
ولم تكتشف جهة العمل عدم صحة مبرر التغيب لدى 90 بالمئة من المتغيبين، وتم كشف الأمر بالنسبة لـ10 بالمئة فقط.
وعندما سئل المشاركون عن العواقب، سُمح لهم باختيار عدة إجابات: تلقى 55 بالمئة منهم تحذيرا، وتلقى 30 بالمئة توبيخا دون عواقب رسمية، بينما تعرض ربع الذين انكشف أمرهم لعواقب بالغة وصلت إلى الفصل عن العمل.
وشمل الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 13 حتى 15 يناير الجاري، 2045 شخصا.