قالت الرابطة المهنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة بألمانيا إن مرض مينيير (Ménière’s disease) هو مرض يصيب الأذن الداخلية، ويعرف أيضا باسم الدوار الانتيابي.
وأوضحت الرابطة أن هذا المرض، الذي سمي نسبة إلى الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير، يحدث بسبب تكون كثير من السائل الليمفاوي في الأذن الداخلية، مع العلم أن السائل الليمفاوي هو جزء من الجهاز اللمفاوي، الذي يعد بدوره جزءا من الجهاز المناعي، ويمر عبر الجسم بطريقة مشابهة للأوعية الدموية.
وأضافت الرابطة أن الأسباب الدقيقة لمرض مينيير غير معروفة على وجه الدقة، مشيرة إلى أن أعراضه تتمثل في الشعور بدوار مفاجئ مصحوب بغثيان و/أو قيء، بالإضافة إلى طنين الأذن والشعور بالضغط في الأذن المصابة وفرط الحساسية للضوضاء العالية وفقدان السمع من جانب واحد.
ومع تقدم المرض، يمكن أن يستمر فقدان السمع بغض النظر عن نوبات الدوار. لذا ينبغي علاجه في الوقت المناسب.
سبل العلاجويتم علاج مرض مينيير بواسطة الأدوية مثل أدوية الدوار والغثيان والقيء، مع الالتزام بالراحة في الفراش.
ويعد أسلوب الحياة الصحي مفيدا أيضا، حيث ينبغي اتباع نظام غذائي قليل الملح مع تجنب التوتر النفسي.
وفي الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى حقن بعض المواد الفعالة في الأذن الوسطى أو إجراء عملية لمنع أو تقليل تكوين السوائل في الأذن الداخلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الأذن
إقرأ أيضاً:
الرقص من أعراضه.. دينجا دينجا مرض غامض يصيب الأوغانديين
انتشر مرض جديد وغامض في أوغندا، مما أدى غلى إصابة مئات الأشخاص بالارتعاش والرجفة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وقال مسؤولون في البلاد إنه تم إطلاق إسم دينجا دينجا على المرض الجديد من السكان المحليون المرض، والذي يعني "الارتجاف مثل الرقص"، كما أصيب بالفعل حوالي 300 شخص، معظمهم من النساء والفتيات، بحسب موقع "تايمز ناو".
كما تسبب هذه المرض الغريب، بارتفاع في درجة حرارة الجسم وقشعريرة شديدة وارتعاش الجسم، وذلك من الحالات التي تم الإبلاغ عنها في منطقة بونديبوجيو في أوغندا- مما تسبب في صعوبة كبيرة في المشي أو الجلوس بشكل صحيح.
وقال الدكتور كييتا كريستوفر، مسؤول الصحة بالمنطقة، لوسائل الإعلام، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات خارج بونديبوجيو، وتم إرسال عينات إلى وزارة الصحة الأوغندية للتحليل.
وقام بتهدئة الجمهور بعدم حدوث وفيات حتى الآن مرتبطة بالمرض وأنه يمكن علاجه عادة بالمضادات الحيوية.
ولكن، لجأ العديد من السكان المصابين بالمرض إلى تناول العلاجات العشبية لعلاج الأعراض والوقاية منها وتخفيفها، على الرغم من تحذير الأطباء بشكل كبير.
كما أكد كريستوفر، أنه لا يوجد دليل علمي على أن الأدوية العشبية يمكن أن تعالج هذا المرض بشكل سليم.