"التعليم" توقع اتفاقية لتعزيز الوعي المالي والادخار بين الطلبة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة ريالي للوعي المالي والادخار، بهدف تمكين المعرفة والمهارات المالية، وتعزيز الوعي المالي، ونشر ثقافة الادخار لدى طلاب وطالبات التعليم.
وقّع الاتفاقية من جانب وزارة التعليم وكيل الوزارة للتعليم العام الدكتور حسن بن محسن خرمي، ومن جانب مؤسسة "ريالي" رئيس مجلس أمناء المؤسسة ياسر بن محفوظ.
أخبار متعلقة نائب وزير الخارجية وسفير إيران بالمملكة يناقشان أبرز المستجدات"أبرق الرغامة".. رمز تاريخي لتوحيد المملكة على يد الملك عبد العزيزبالإضافة إلى إكساب الطلبة المهارات المالية وتعزيز ثقافة الادخار، وتحفيز روح المبادرة والطموح وريادة الأعمال لديهم، عبر عددٍ من البرامج التثقيفية والتدريبية والتنافسية.
وأشار إلى أن البرنامج يستهدف الطلاب والطالبات في جميع المدارس الحكومية والأهلية بمختلف المراحل الدراسية.
وتتضمن مجالات التعاون التركيز على التوعية والتثقيف بمهارات الوعي المالي ومهارات سوق العمل وريادة الأعمال، كما تتناول إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية والأنشطة المدرسية الخاصة بالوعي المالي والمعرفة المالية.إشراك الأسرة في المنظومة التعليميةهذا إلى جانب إشراك الأسرة في المنظومة التعليمية، وتعزيز دورها بما يحقق الأهداف المرجوة من البرنامج.
وتهدف الاتفاقية لتأهيل سفراء الوعي المالي والادخار ومن المعلمين والمعلمات، وتعزيز قيم المسؤولية لدى الطلبة، ورفع مستوى الوعي المالي لديهم، بالإضافة إلى إثراء المحتوى التعليمي في مجال الوعي المالي.
وتقدر جوائز البرنامج أكثر من 500 ألف ريال، وسيجرى تكريم الطلاب والطالبات الفائزين، وكذلك المدارس والسفراء المميزون في تفعيل البرنامج.
ودعت الوزارة جميع المدارس إلى تفعيل أنشطة وفعاليات برنامج "ريـالـي" للوعي المالي والادخار وفق إطاره التنفيذي، مع حث الطلاب والطالبات على التسجيل والمشاركة في الأنشطة التدريبية والتثقيفية وتحديات ومنافسات البرنامج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض وزارة التعليم السعودية الطلاب في السعودية التعليم في السعودية الوعی المالی
إقرأ أيضاً:
دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب
وسلطت حلقة 2025/3/26 من برنامج "عمران" الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب الضوء على قصص إنسانية مؤثرة من قلب السودان المنكوب بالحرب، راصدا نماذج من الصمود والأمل وسط محنة تعصف بالبلاد.
وتنوعت موضوعات الحلقة بين قصة طفل نازح أصبح معيل أسرته، وواقع التعليم في ظل الحرب، وتأثير النزاع المسلح على النازحين وحياتهم اليومية.
وبدأت الحلقة بقصة الطفل معاذ إبراهيم، الذي التقاه مقدم البرنامج سوار الذهب في مستشفى بمدينة عطبرة، ويعمل معاذ في تلميع الأحذية (البورنيش) بعد أن نزح مع أسرته من حي مايو بالخرطوم هربا من الحرب.
يقوم معاذ (12 عاما) بمسؤولية كبيرة إذ أصبح المعيل الرئيسي لأسرته بعد النزوح، ويخرج من الصباح الباكر ويعود مساءً ليوفر قوت يومهم.
وبكل فخر وعزة نفس، رفض أن تخرج والدته للعمل قائلا: "أنا أصرف على البيت ولا أخلي أمي تطلع تشتغل".
وتبع فريق البرنامج معاذ في عمله اليومي، ثم زار الفريق بيت أسرته المتواضع حيث يعيش مع والدته وإخوته الصغار وأسرة خالته في غرفة واحدة، وكشف هذا الجزء عن ظروف معيشية صعبة يواجهها النازحون، ولكن بروح إيجابية وإصرار على الصمود.
موهبة كرة القدم
ولاحظ فريق البرنامج أيضا موهبة معاذ في كرة القدم وحبه للعب، وتفاعل معه المقدم بروح مرحة حيث لعب معه وشجعه على المضي في تحقيق أحلامه.
إعلانوعند سؤاله عن أمنيته، أبدى الطفل حزنه العميق على انقطاعه عن الدراسة بسبب الحرب، وعبّر بدموع عن رغبته في العودة للخرطوم ومواصلة تعليمه.
وانتقل البرنامج لرصد واقع التعليم في السودان خلال الحرب، متخذا من مدرسة كساب في القضارف نموذجا يعكس تأثير الصراع على قطاع التعليم.
وأظهرت الحلقة مشاهد مؤثرة لسيدات يبعن الطعام في باحة المدرسة منذ عقود، مجسدات قيم التربية والاحترام في المجتمع السوداني.
وداخل المدرسة، كشفت الكاميرا عن وضع استثنائي إذ تحولت الفصول لمأوى للنازحين بعد انتهاء اليوم الدراسي، حيث تتقاسم الأسر النازحة الفصول مع الطلاب، يدرس الطلاب في النهار وتعود الأسر لتستخدم الفصول كمساكن في المساء.
وتحدثت إحدى المعلمات عن تحديات العملية التعليمية قائلة: "نحن رسل تعليم"، موضحة أنها تعمل منذ 30 عاما براتب لا يتجاوز 60 دولارا شهريا.
ورغم ذلك، تواصل رسالتها التعليمية في ظروف صعبة حيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى 80 طالبا، بعضهم يجلس على الأرض لعدم توفر المقاعد.
أنشطة طلابية
وقام الطلاب بنشاطات متنوعة شملت إلقاء قصائد عن الخرطوم ومسرحية عن وحدة السودان، مظهرين تعلقهم بوطنهم رغم المحنة، كما قدمت إحدى الطالبات الصغيرات قصيدة عن الخرطوم والأمل في العودة إليها.
وقدم البرنامج إحصاءات صادمة عن تأثير الحرب على التعليم:
خلال عام واحد من الحرب، فقد أكثر من مليون طالب سوداني مقاعدهم الدراسية. تم إغلاق آلاف المدارس وتحول العديد منها إلى مأوى للنازحين. قُدرت كلفة الحرب في السودان بأكثر من تريليون دولار.وفي ختام البرنامج، قدم فريق العمل مبادرة إيجابية بضم الطفل معاذ إبراهيم إلى مدرسة الدكتور أبو ذر القدة، وهي من أفضل المدارس في السودان والتي تهتم بالأطفال الموهوبين.
وأكد مقدم البرنامج أن معاذ يمثل قصة آلاف الأطفال السودانيين الذين تحملوا مسؤوليات كبيرة بسبب الحرب، وتحولوا لرجال قبل أوانهم، لكنهم يحملون في داخلهم طموحات وأحلاما تنتظر الفرصة للتحقق.
إعلان الصادق البديري29/3/2025