وزيرة التخطيط تشهد إطلاق دليل الممارسات الناجحة للاستثمار بالطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والرئيس المشارك لشبكة حشد الاستثمار في الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي، إطلاق دليل الحلول والممارسات الناجحة في مجال الطاقة المتجددة، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، وذلك على هامش اجتماعات وزراء الطاقة لـ«مجموعة العشرين» بالبرازيل.
وخلال كلمتها – عبر الفيديو كونفرانس - أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن إطلاق الدليل يُمثل خطوة مهمة لشبكة حشد الاستثمار في الطاقة النظيفة في دول الجنوب العالمي، مضيفة أن الدليل يمثل عملًا استشاريًا قامت به الشبكة، وسيصبح بمثابة إطار عمل إرشادي لصانعي السياسات، والمؤسسات متعددة الأطراف، وقادة القطاع الخاص في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أهمية الشبكة باعتبارها منصة بارزة للتعاون بين دول الجنوب، لما تقدمه من حلول تمويلية مبتكرة لمشروعات الطاقة المتجددة في دول الجنوب العالم حيث تضم الشبكة أكثر من 45 حكومة من الاقتصادات الناشئة وقادة القطاع الخاص.
وأوضحت «المشاط»، أنه وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته الاقتصادات الناشئة في مجال الطاقة الخضراء، إلا أن هناك فجوات عديدة لا تزال موجودة إذ يعيش ملايين الأشخاص بدون كهرباء حول العالم، معظمهم في دول الجنوب، فضلًا عما تواجهه تلك الدول من عجز متزايد في الاستثمارات الخاصة بالطاقة المستدامة.
وفي ذات السياق، أوضحت أن «دليل الحلول»؛ يأتي استجابة للطلب العالمي العاجل بشأن ضرورة مُضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، موضحة أن الدليل يعمل على سد فجوة مهمة من خلال دمج أفضل الممارسات القابلة للتنفيذ والتكرار من دول الجنوب، ما يسهم في إحراز تقدم ملموس في حشد الموارد للطاقة النظيفة والحد من المخاطر المصاحبة لها.
وقالت "النشاط"، إن الدليل يعزز الاستثمار في الطاقة المتجددة، حيث يتضمن 100 دراسة حالة من مختلف دول العالم حول أبرز الممارسات والتجارب المحفزة للتحول نحو الطاقة النظيفة، من بينها 4 حالات من مصر حيث سلط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والتي من ضمنها إقرار تعريفة التغذية الكهربائية، فضلاً عن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، والنهج التمويلي المبتكر المتبع، بما في ذلك برامج مبادلة الديون، والتي أسهمت في تحفيز الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة المتجددة. هذا وأوضحت الدكتورة الوزيرة أن تلك الأمثلة تُمثل دليلاً على فعالية السياسات التي ساعدت الاقتصاد المصري في حشد رأس المال لمشروعات الطاقة النظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشاط التخطيط الاستثمار فی الطاقة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة دول الجنوب
إقرأ أيضاً:
اطلع على مشاريعها المتعلقة بالطاقة والتشجير.. أمير “الحدود الشمالية” يتفقد شركة أسمنت الجوف
خلال جولته التفقدية في محافظة طريف، تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم شركة أسمنت الجوف.
وكان في استقبال سموه الرئيس التنفيذي للشركة عبدالكريم النهير، وأعضاء مجلس الإدارة.
واطلع سموه على مشروع تشجير المصنع، الذي يُعد جزءًا من مبادرة “السعودية الخضراء” لتعزيز الاستدامة البيئية، كما استعرض مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الكهروضوئية الذي يُمثّل نموذجًا للتوجه نحو الطاقة النظيفة.
كما استمع سموه لشرح مفصل عن الخطوات الإنتاجية للشركة ودورها في التنمية الاقتصادية والبشرية، بما في ذلك تدريب وتأهيل الشباب السعودي ودعم برامج التوطين، إلى جانب التزامها بالمسؤولية المجتمعية وحماية البيئة.
وشهد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان توقيع اتفاقية تعاون بين شركة أسمنت الجوف وشركة “إنجي” الفرنسية المتخصصة في إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، في إطار تعزيز المشاريع المشتركة التي تدعم الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية في المنطقة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ونوه سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به الشركات الوطنية من القيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مؤكدًا أن هذا الدعم يسهم في تمكين الشركات من المساهمة بفعالية في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أفاد رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت الجوف المهندس محمد بن عبدالله النهير بأن الشركة تسعى لتعزيز دورها في دعم الاستدامة البيئية من خلال مشاريع الطاقة الشمسية والمبادرات البيئية، مشيرًا إلى أن مشروع الطاقة الشمسية بالشراكة مع شركة “إنجي” الفرنسية يعكس التزام الشركة بتحقيق أهداف المملكة في تقليل الانبعاثات وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل أيضًا على تعزيز التوطين من خلال رفع نسبة السعودة إلى 50% خلال عامين، مع التركيز على تدريب وتأهيل الشباب السعودي لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في قطاع الصناعة، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الجولة شارك سموه في زراعة شجرة ضمن مبادرة الشركة المنبثقة عن “السعودية الخضراء”.