فرقة الإخوة أبو شعر تقدم حفل إنشاد ديني بساقية الصاوي الجمعة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تحيى فرقة الإخوة أبو شعر السورية حفل إنشاد ديني بساقية الصاوي، يوم الجمعة المقبل، تقدم فيه باقة من الابتهالات الدينية الصوفية التي تحظى بإعجاب الجمهور.
وذكرت الساقية أنها تنظم من جديد حفلا تقدمه فرقة الإخوة أبو شعر يستمتع فيها الجمهور معهم بليلة روحانية في حب الرسول بمسرح قاعة الحكمة يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري.
وأضافت الساقية أن فرقة الإخوة أبو شعر ستقدم عددا متنوعا من الأناشيد والقصائد الدينية منها "البردة الشريفة"، و"المسك فاح"، و"عذرًا يا رسول الله"، و"يا جمال النبي"، و"هذه الروضة"، مشيرة إلى أنهم تربوا على الحب الصادق للمصطفى فلا يخرج المدح من أحدهم إلا من قلبه فتعلق الجمهور بهم وطرب بإنشادهم.
وتشتهر فرقة الإخوة أبو شعر بتقديمها مزيجا صوفيا من روائع الابتهالات الصوفية والأناشيد الإسلامية على طريقة الأداء الغنائي الجماعي لستة إخوة، والدهم المنشد السوري الكبير موفق أبو شعر الحسيني الرفاعي، أحد أئمة الأنغام في العاصمة السورية دمشق.
وتأسست فرقة الإخوة أبو شعر عام 1983 في سوريا، بهدف تقديم الإنشاد الديني الإسلامي، وتعد من أهم الفرق السورية التي أثبتت وجودها في مصر خلال الفترة الأخيرة في تقديم هذا اللون من الفن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة الإخوة أبو شعر حفل فرقة الإخوة أبو شعر حفلات ساقية الصاوي حفلات 2024 ساقية الصاوي فرقة الإخوة أبو شعر
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل واجب ديني
دعا العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية وتعزيز أواصر الوحدة، مؤكدا أن ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظلّ التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك ضمن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها لأعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية: نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل»، الذي يُعقد في مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي.
وقد استعرض العلامة بن بيه التأصيل الشرعي لمبدأ الألفة والوحدة، من نصوص الكتاب والسنة، وفي ضوء المقاصد الشرعية والمصالح الإنسانية المعتبرة، لافتاً الانتباه إلى أن الدعوة إلى التعاون والتواصل بين مختلف الطوائف تنبثق من الوعي بطبيعة العالم المعاصر، واعتبر أنه لتحقيق أسباب القوّة والمشاركة الفعالة في الحضارة الإنسانية، لا بُدّ من حدّ أدنى من الألفة والتعاون والتضامن، تصرف به الطاقات في قنوات البناء والعمل.
وحذر من خطر التكفير والتبديع والتضليل والتنابز بالألقاب، داعياً إلى تفعيل الحوار وتعزيز قيم التسامح.
وفي هذا السياق قدم توصيات عدة، منها إصدار كتاب جامع حول أهمية الألفة، وإنشاء لجنة دائمة لرأب الصدع، وتفعيل جهود تعزيز السلام والتعايش عبر الدبلوماسية الدينية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن بناء جسور التواصل بين المسلمين لا تعني الانعزال، بل تفتح آفاقًا أوسع للتفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة المشتركات الإنسانية والسعي في الخير والبر.
(وام)