أحلام ترفع العلم اللبناني.. حبّ ووفاء في زمن المحن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في لفتة تضامنية تعكس روح المحبة والوفاء، قامت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي برفع العلم اللبناني على صفحتها الرسمية على تويتر، مُظهرةً دعمها للشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان في الآونة الأخيرة.
مع تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تجتاح البلاد، والاشتباكات المتصاعدة، اختارت أحلام أن تعبر عن تضامنها مع لبنان، مؤكدةً وقوفها بجانب الشعب اللبناني الذي يُعاني من تحدياتٍ متفاقمة.
يأتي هذا التعبير من أحلام في وقتٍ يزداد فيه الحزن والغضب في لبنان، مع تزايد الغارات والمواجهات التي تهدد أمن واستقرار الشعب. وبذلك، تكون أحلام قد أثبتت مرة أخرى أنها ليست فقط فنانة محبوبة من جمهورها، بل إنسانة تتحلى بمشاعر أخوية تجاه الشعوب العربية، وخاصةً لبنان الذي لطالما كان له مكانة خاصة في قلبها.
يُذكر أن أحلام لطالما أبدت دعمها للبنان في مناسبات سابقة، سواءً عبر تصريحاتها أو مشاركاتها الفنية، ما جعلها محط إعجاب وتقدير من قبل جمهورها اللبناني، الذي يرى فيها نموذجاً للوفاء والإخلاص في دعم القضايا الإنسانية.
main 2024-10-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية لمحافظة القاهرة.. قصة كفاح عانت سنين المحن وانتصرت بالتضحية
حصلت السيدة حنان محمد عبدالحليم سليم ، على لقب الأم المثالية لعام ٢٠٢٥ لمحافظة القاهرة .
من هى الأم المثالية لمحافظة القاهرةضربت حنان محمد مثالا حيا للصبر والتضحية بعد أن واجهت العديد من المحن والتحديات منذ زواجها عام 1984.
بدأت رحلتها بتغيير مسار دراستها من كلية الزراعة إلى كلية الحقوق بنظام الانتساب لتتمكن من التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية وتعليمها.
واجهت “حنان” صدمة مؤلمة بعد إصابة طفلها الأول بسرطان الكلى وهو في الرابعة من عمره، لتخوض معه رحلة علاج استمرت ستة أشهر قبل أن يرحل عن الحياة وهو في السادسة.
ورغم حزنها استكملت حياتها ورزقت بابنتين، إلا أن الصغرى أصيبت بمرض السكري وهي في سن الرابعة.
ولم تتوقف معاناتها عند هذا الحد، حيث أصيب زوجها بسرطان في المخ، وخضع لجراحة أدت إلى إصابته بالشلل الرباعي مما جعلها تتحمل مسؤولية رعايته بالكامل لمدة عامين حتى وافته المنية عام 1999 وهي لم تتجاوز السابعة والعشرين من عمرها.
ورغم صغر سنها رفضت الزواج وكرست حياتها لتربية ابنتيها وتعليمهن وواصلت الأم كفاحها، وأكملت دراستها حتى تخرجت في كلية الحقوق وعملت موظفة بإحدى الجهات الحكومية.
بفضل جهدها وإصرارها، التحقت الابنة الكبرى بكلية الهندسة وتخرجت بامتياز بينما التحقت الصغرى بكلية الصيدلة وتخرجت أيضًا وواصلت الأم دعمها لهما حتى استقرتا في حياتهما وتزوجتا.
وفي ختام رحلتها، وقبل بلوغ سن المعاش، أصيبت الأم بسرطان الثدي وخضعت للجراحة وجلسات العلاج الكيماوي بروح راضية وصابرة لتظل نموذجًا مشرفًا للأم المصرية التي واجهت الحياة بإرادة حديدية وتفان لا حدود له.