يمانيون|

جدد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- التأكيد على مضي اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل قوة، راسماً مساراً تصاعدياً يقود إلى مراحل متقدمة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المجرم ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وتطرق السيد القائد في خطاب له اليوم الأحد، بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى إلى حصيلة العام التاريخي البطولي الملحمي الذي أعاد قضية الأمة إلى الواجهة، مستعرضاً إحصائيات العام من البطولات اليمنية في هذا  الجانب، ومن الجانب الآخر مستعرضاَ احصائيات الجرائم والمجازر البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي غربي لا محدود، ووسط صمت عربي ودولي وإسلامي مخزٍ، فيما نوه القائد إلى أن اليمن سيظل على العهد وعلى الموقف الديني والإنساني والأخلاقي، مؤكداً أن “من أهم المميزات لهذه الجولة في الصراع مع العدو الإسرائيلي على مدى عام كامل هو جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن”.

وقال السيد القائد إن “جبهات الإسناد تتجه للتصعيد أكثر وأكثر ضد العدو الإسرائيلي وتسعى لتطوير قدراتها في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه”، مضيفاً أن “جبهة الإسناد في اليمن اتجهت بفاعلية منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى بعمليات جادة وقوية”، مشيراً إلى أن “من نتائج عمليات اليمن المهمة هو منع العدو الإسرائيلي من الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب”.

وتابع السيد القائد بقوله: “من نتائج عمليات اليمن استهداف العدو الإسرائيلي إلى داخل فلسطين المحتلة واستهداف ما يرتبط به من سفن إلى المحيط الهندي وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، كما أن عمليات اليمن تطورت وصولاً إلى المرحلة الخامسة مع تطوير القدرات العسكرية وصنع صاروخ فلسطين 2 ومسيّرة يافا”.

وفي السياق ذاته أكد السيد القائد أن “الجهود في جبهة اليمن مستمرة في تطوير القدرات والارتقاء في مستوى الأداء وفي زيادة العمليات أكثر وأكثر”، في إشارة إلى أن جبهة الإسناد اليمنية ستظل متصاعدة بلا سقف محدد، أي بما يواكب متطلبات المرحلة ومواجهة كل التحديات.

وقال السيد القائد في كلمته: “إننا في جبهة اليمن مستمرون في موقفنا المبدئي الإنساني الأخلاقي الديني الإيماني لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه وإخوتنا في لبنان ومجاهدي حزب الله ومع الجمهورية الإسلامية في إيران ومع إخوتنا في العراق ومع كل أحرار الأمة”، مؤكداً أن “مسؤوليتنا جميعاً هي أن نقف ضد العدو الإسرائيلي عدو الأمة ولا يقف معه إلا مجرم ظالم فاسد سيء مستبيح للدماء والحرمات”.

ونوه السيد القائد إلى أن اليمن ماضٍ في مسار تصاعدي على مستوى التطوير في القدرات والعمليات، وهو ما يوحي بأن اليمن قادم بعمليات نوعية أكثر تأثيراً على العدو الصهيوني.

ووجه السيد مخاطبته: “أقول لإخوتنا في حركة حماس وفي كتائب القسام وفي الحركات الفلسطينية المجاهدة في حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس وكل الحركات التي تجاهد في فلسطين نحن إلى جانبكم وشعبنا هو سند لكم، يتحرك معكم بكل ما يستطيع”، وهي رسالة توحي بأن اليمن لن يتخلى عن هذا الدور الكبير والفاعل مهما كانت التحديات والأخطار.

ولفت السيد القائد إلى الإحصائيات العسكرية التي شارك بها اليمن في العام الأول للطوفان، موضحاً أن “نحن في جبهة اليمن قصفنا على مدى عام بأكثر من 1000 صاروخ ومسيّرة، وكذلك استخدمنا الزوارق في البحار، وقواتنا المسلحة استهدفت 193 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي، ومرتبطة بالأمريكي والبريطاني”.

ولفت إلى أن “قواتنا المسلحة أسقطت 11 طائرة مسيّرة مسلحة أمريكية من نوع “إم كيو 9”.

وجدد السيد عبدالملك التأكيد على أن “جبهتنا العسكرية مستمرة مع تطوير القدرات ونسعى لما هو أكبر”، وهنا رسالة توحي بأن الكثير من العمليات الكبرى النوعية ما تزال قيد التخصيب، وأن العدو الصهيوني ما يزال على موعد مع عمليات موجعة تعجّل في زواله.

أنشطة موازية متعدد ومتصاعدة:

وتطرق إلى أن “أنشطتنا على كل المستويات مستمرة شعبيا وفي مجال التبرعات وغير ذلك”، مكرراً قوله “نحن ثابتون في إطار هذا الموقف الذي هو جهادٌ في سبيل الله تعالى وحملٌ لراية الإسلام”، مردفاً بالقول “مسارنا مستمر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ونوه السيد القائد إلى أن “المسار الأمني هو مسار هام ومنَّ الله فيه بالكثير من التأييد وافتضحت الكثير من شبكاتهم وخلاياهم”.

وبالتوازي مع الموقف اليمني العسكري، لفت السيد القائد إلى أن الموقف اليمني الشعبي الذي لا مثيل له سيظل أيضاً متصدراً لأولويات أحرار اليمن العظيم، مؤكداً أن “ما يخرج من مظاهرات ومسيرات مليونية بشكل مستمر كل هذا العام دون كلل ولا ملل لم يسبق له مثيل في اليمن تجاه أي قضية أو موقف”، مبيناً أن “الأنشطة الشعبية بلغت إلى 746972 نشاطا بين مسيرة ووقفة وفعالية مساندة لفلسطين”، موضحاً أن “أنشطة التعبئة على مستوى المسير العسكري والعروض والمناورات والأنشطة العسكرية بلغت 2866 نشاطا”.

وأكد السيد القائد ان “جبهتنا الإعلامية تتحرك باستمرار في إطار هذه المعركة وفي هذا الموقف المقدس”، متبعاً حديثه “نحن نتحرك كشعب مسلم هويته إيمانية، يمن الإيمان والحكمة، جهاده من إيمانه، وموقفه من إيمانه، وعزته من إيمانه”.

الغلبة لأنصار الحق والخسارة لعملاء العدو

كما جدد السيد القائد التأكيد على أن المسار اليمني المناصر لفلسطين لم ولن يتأثر بأي من العراقيل التي تضعها أمريكا وبريطانيا وكيان العدو وأدواتهم في المنطقة، سواء من عدوان مباشر أو حرب شاملة في كل المستويات،

وقال “مهما بلغ عدوانهم العسكري على بلدنا ومهما كانت التضحيات فلن يثنينا عن موقفنا”، وهنا تأكيد جديد على ثبات ورسوخ المعادلة اليمنية الإيمانية في مواجهة العدو الصهيوني ومناصرة الشعب الفلسطيني.

وأضاف السيد القائد “نحن نواجه الأعداء على كل مستوى، وهناك عدوان معلن وواضح على بلدنا من الأمريكي والإسرائيلي، نحن نواجه الأعداء ونتصدى لهم ونضرب بعون الله سفنهم وبارجاتهم وحاملات طائراتهم، ولن نتردد في فعل ما نستطيع في هذا السياق”.

وقد أشار السيد القائد إلى ان “عمليات القصف الجوي والبحري للأعداء على بلدنا تم بـ 774 عدوانا، ونتج عنه 82 شهيدا و340 مصابا”.

وأوضح ان “الأعداء يحاولون أن يضغطوا علينا اقتصاديا وإنسانيا واتجهوا في هذا المسار، وشعبنا صابر بالرغم من حجم المعاناة الكبيرة”، لافتاً إلى أن “حرب الأعداء الإعلامية مستمرة على الدوام وأبواقهم لا تسكت لا ليلا ولا نهارا، وهي توجه كل ما لديها من أكاذيب ودعايات نحو شعبنا، كما أن حرب الأعداء السياسة مستمرة وحربهم الأمنية أيضا مستمرة”، وهنا توضيح بأن اليمن في ما مضى وفي ما سيأتي سيتجاوز كل العراقيل الأمريكية الصهيونية البريطانية.

وعرّج السيد القائد على أهمية تعزيز الوعي ورفع مستوى اليقظة والجاهزية، مبيناً أن “شعبنا اليوم على مستوى عالٍ من الوعي والبصيرة، فلا إعلامهم يؤثر عليه في وعيه، ولا يشككه في موقفه، ولا يضعفه في توجهه”.

ونوه السيد عبدالملك إلى أن “النتيجة الحتمية للموقف الإيماني لأداء الواجب المقدس بالجهاد في سبيل الله هي الغلبة مهما واجهنا في الطريق من صعوبات ومهما قدمنا من تضحيات”.

وقال مطمئناً جميع الأحرار “نحن على ثقة تامة ونؤمن إيمانا قاطعا ويقينيا بأن وعد الله سيتحقق في زوال العدو الإسرائيلي، وحتمية زوال العدو نؤمن بها إيمانا يقينيا بإيماننا بكتاب الله وآيات الله وبالله سبحانه وتعالى”.

ولفت كذلك إلى أن “خسارة الموالين للعدو الإسرائيلي نؤمن بها قطعا كما ذكر الله ذلك في كتابه الكريم وتوعدهم جميعا”.

وكرر “نحن على ثقة بالله تعالى أن العاقبة الحسنة لكل هذا الجهد والجهاد ولهذا الموقف المشرف لشعبنا العزيز هي نصر محتوم وعزة وكرامة”، مؤكداً أن “الخزي واللوم هو على المتواطئين مع العدو الإسرائيلي ومن يقفون في صفه على الذين يناصرونه حتى بالكلمة”، محذراَ “من يؤيد العدو الإسرائيلي بكلمة واحدة يصبح شريكا معه في كل تلك الجرائم التي يرتكبها”.

وفي ختام كلمته كرر السيد القائد خطابه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بقوله “عندما توجهون مثل هذه الدعوة ستجدون شعبنا اليمني المسلم العزيز بوفائه بصبره باستجابته المميزة يخرج يوم الغد إن شاء الله تعالى خروجا مليونيا مشرفا لا مثيل له في أي بلد في العالم”، متبعاً بالقول “أنا أعرف شعبنا العزيز في استجابته ووعيه ومنطلقه الإيماني ووفائه وكرمه واهتمامه الكبير بهذه القضية”.

ودعا السيد القائد الشعب اليمني للخروج عصر الإثنين خروجاً مليونيا في العاصمة صنعاء وكل المحافظات والمناطق الحرة، مؤكداً ان “ذكرى العملية البطولية العظيمة التي صنعت تحولاكبيرا في مسار القضية الفلسطينية هي جديرة بالخروج الشعبي الواسع والتفاعل الكبير”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی السید القائد إلى العدو الصهیونی القائد إلى أن أن الیمن فی هذا

إقرأ أيضاً:

قصائد يمانية في رثاء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله

 

سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ

..

هَذَا ذَهَــــابُكَ قَـــادِمٌ بِالآتِي

يَا سَيِّدَ الأَحيَـاءِ والأَمــوَاتِ !

مَا مُتَّ بَل وُزِّعتَ فِي أَروَاحِنَا

رُوحَــاً وَنُـــورَاً بَـدَّدَ الظُلُمَـــاتِ

لَم يِقتُلُوا بِكَ غُيرَ مَا قَتَلُوا …فَهَذَا

أَنتَ فِي كُلِّ الزَّمَانِ الآتِي !!

لَم يِقتُلُوا مِنَّا سِوَى (حَسَنٍ) …فَهَذَا

أَنتَ فِينَا … دَائِمُ الحَسَنَـاتِ !

مُذ اطفَـؤُوا عَنَّا الحُسَينَ ..أَضَأتَ يَا

حَسَنَ الجَبِينِ وبَاهِيَ القَسَمَاتِ !

أَركَعَت (إِسـرَائِيلَ) حَـينَ عُتُـوِّهَا

ورَدَعتَهَا فِي أَغـلَبِ الجَبَهَـــاتِ !

يَا دِرعَ أُمَّتِنَـا … وَمَبلَـــــغَ أَمنِهَا

يَا حَيـــدَرَ الكَلِمَـــاتِ والغَــزَوَاتِ !

لَا قِبلَةً لِلشَّــامِتَينَ … لِأَنَّهُم

صَلُّوا لَأَمرِيكَا … بِغَيرِ صَلَاةِ

صَدُّوا عَنِ القُرآنِ مُذ قَالَ :”اِعمَلُوا..”

عَادُوا إلى التّلمُــودِ والتَّــــورَاةِ !

لَمَّا تَخَلَّفَ نِصفُ كَونٍ .. كُنتَـهُ

فِي وَجهِ مُحتَّـلٍّ وَوَجهِ غُـزَاةِ

مُتَسَنِّمَـاً شَرَفَ الجِهَادِ .. وَقَائِدَاً

والعُربُ تُـذبَحُ فِي الوَرَى كَالشَّاةِ !

يَا رِزحَ أُمَّتِنَـا وَكَـفَّتَهَـا .. وَيَا

رَجُلَاً وَهُم _وَيلَااااهُ_ شِبهُ بَنَاتِ !!!

عَينَاكَ لِلأَقصَى ورُوحُكَ لِلمَدَى

يَا رُوحَ أَقصَانَا … وَمَا فِي الذَّاتِ !.

# عبدالرحمن اليفرسي

يا أخت غزةَ إن الضاد قد مُسِخت

عبريةً وغدا التلمودُ قرآنا

هذي الملوك دُمى روثٍ تُكَوِّرُها

يدُ الولايات أردافاً وتيجانا

والبِيدُ للغرب عاشت حُبْلها وبه

حاضت سعوداً كما يهوى ونهيانا

قُدْسُ العروبة في إسبانيا كُرَةٌ

لفتحها شَرَّعَ الجمهورُ سيقانا

قَومي لـ”أبطال أوروبا”مُسَرَّجَةٌ

خيولُهم تذرع الشاشات ميدانا

سلمانُ صار سليماناً على وطني

و”عرشُ بلقيس” مرحاضاً لـ”روتانا”

صلاح_الدكاك

,,

سماحةُ الشهيدِ أمينُ القلوب

ترمّد الضوءُ في شامٍ وفي يمنِ

مُذْ قيلَ ولّى شهيداً سيدُ الزّمنِ

مُذْ قيلَ غابَ الضّحى عن وجهِ أمتِنا

بيروتُ في ليلِها مفجوعة الحزنِ

لبنانُ هذا الذي الميدانُ يعرفهُ

وليسَ نعرفُ لبناناً بلا (حسنِ)

هذا الذي قلبُهُ الأقصى ووجهتُهُ

قدسٌ ويا أخت غزة عنكِ أخبرني

هذا الذي صارَ (تموزٌ) يذكّرنا

بهِ ولبنانُ محتلٌ بلا مدنِ

فصارَ خيرَ الشهورِ وصارَ من يدهِ

نهراً يصبُّ الضّحى في ليلِ ذي شجنِ

هذا الذي اليوم نشمخُ في كرامتنا

من ظلهِ بعدَ أن كانتْ بلا ثمنِ

من عامِ سبعينَ لا رجلٌ كقامتهِ

يا اوّلَ الشامخينَ وقائدَ السفنِ

هذي حروفي التي ترثيكَ قد شمختْ

لمّا ذكرتك فيها سيَدَ الزمنِ

#حسن_المرتضى

‏العَيشُ بعدك جُرمٌ فادِحٌ جلَلُ

إن لم نُجرِّع بني صهيون ما عمِلوا

لو أنَّهُم ما أحسُّوا حجمَ فعلتِهِم

فسوف نُشعِرُهُم والله ما فعلوا

وسوف نُخبرُهم أيَّ الدِّما سفكوا

وأيَّ سادات أهل الأرض قد قتلوا

الحُزنُ دون انتقامٍ مُوجعٍ تَرَفٌ

وموقفٌ دون أخذِ الثأرِ مُبتَذَلُ

يا شامخاً ورُكامُ القصفِ يغمرُهُ

ورأسُهُ وهو في أنقاضهِ جبلُ

ما للسماوات ما انشقَّت ولا فُرِجَت

وأنت من باطنِ الغاراتِ تُنتَشَلُ

ما بالُها الأرضُ ما دُكَّت ولا رجَفَت

وسيِّدُ الأرضِ للعلياءِ يرتحِلُ

ما بالُ أفئدة العشاقِ ما انفجرت

ثأراً ومعشوقُها بالدمِّ مُغتسِلُ

سترجفُ الأرضُ من تحت (الكيان) ومن

تحت الذين احتفوا بالعار واحتفلوا

الله قائدُ (حزب الله) إن قتلوا

أمينهُ العام يبقى (الحزبُ) إن قتلوا

ما زال وجهُك (نصر الله) موعدنا

بل إنَّك اليوم ثأرُ الله إن جهلوا

ولم تزل (غزَّةٌ) للحزب بوصلةً

ولم نزل في طريق (القدس) نشتعلُ

معاذ_الجنيد

عبدالرحمن مراد النصر والقدر

إلى سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الشهيد الخالد

بابُ المدينة في عينيكَ مفتوحُ

وَبحرُ بيروتَ موَّاجٌ ومملوحُ

في قلبك الدهرُ والآمالُ ثائرة

والروح من تَعَبٍ في قلبها “نُوحُ”

تجري جواري بحارِ الوقت في غضبٍ

يا من تسافرُ في أحزانِهِ الروحُ

الشَّرق يغفو على جرحي وفي يدِهِ

سيفٌ تكسَّرَ في أزهاره الدَّوحُ

بحر الشهادةِ زخَّارٌ يُسجِّرهُ

موجٌ من الحبِّ في أوْداجه اللوحُ

قد جاءَكَ النّصرُ إلّا أنَّه قَدَرٌ

في عزّة النّفسِ، إيمانٌ وتسبيحُ

بعضُ التباريحِ أشجارٌ مسافرةٌ

في غابة الوقتِ، لا ماءٌ ولا ريحُ

وأنتَ أنتَ لمن تسمو مبادئُهُ

روُحُ المقاومِ لا يندى لها البوحُ

تْعلُوْ له في سماءِ الحقِّ مَأْثرةٌ

لها على النَّاسِ تِبيانٌ وتلويحُ

تلك المنابرُ أطلالٌ معطلةٌ

كثبانُ حُزْن ٍ على أعوادها الشيحُ

من بعدِك الحقٌّ لا يحلو لسالكِهِ

وجهُ السياسةِ مذلولٌ ومبطوحُ

الحزنُ حزنُك لا معنى لكارثةٍ

من هول موتِكَ، لا دنيا ولا رُوحُ

بيروتُ غيمة حُزن كيف تتركها؟

في كفِّ مَنْ قتلوا، والدمعُ مَسْفُوْحُ

ما قيل في الشرق؟ هل جَاءَتْ مباخرهٌ؟

في راية الحزنِ، أخبارٌ وتصريحُ

أطْلقْ كتابَك إنَّ القوم ما قرأوا

جَهْلاً بِهِ، وكنانُ المجدُ مشروحُ

وقل لبيروتَ لا تُهْمِلْ مواجِعَها

فالثَّأْرُ في شَرَفِ الأبطالِ ممدوحُ

أَرثي العُرُوبَةَ أَمْ أرثيكَ يا “حَسَنُ”؟

يا واحدًا قَلَّما يأتي بهِ الزَّمنُ

بَيَانُ نَعيِكَ هَولٌ ضَجَّ مُندَلِعًا

فينا فَعَزَّ على استيعابِهِ الحُزنُ

الأمرُ أكبرُ مِنْ آهاتِ مُنتَحِبٍ

ومِنْ دُمُوعٍ يُواسِي حَرَّهَا الشَّجَنُ

يَبْكِي الزَّمانُ ويَبْكِيكَ المكانُ وما

أنجزْتَ يَبْكيكَ والأريافُ والمُدُنُ

العَالَمُ الآنَ يا بنَ النُّورِ مُنطفِئٌ

مُستَوحِشٌ يَعتَلِيهِ المُجرِمُ النَّتِنُ

يا فارسًا عيَّشَ اسرائيلَ أزمِنةً

مِنَ الجَحِيمِ؛ فَلمْ يَهدأْ لَهَا وَسَنُ

وضَاقتِ الأرضُ ذَرعًا باليَهُودِ فما

رَامُوا مَنَالًا بِأرضِ القُدْسِ أو أَمِنُوا

مضى يُقارِعُ أمريكا وزُمرَتَها

دهرًا، وما مَسَّهُ ضَعفٌ ولا وَهنُ

مُجاهِدًا صَابرًا لا يَأْسَ يُدرِكُهُ

مهما تكاثَرَتِ الأهوالُ والمِحَنُ

شَهْمٌ شُجاعٌ أَبِيٌّ شَامِخٌ بَطَلٌ

حُلْوُ الشَّمائِلِ فَصلُ القَولِ مُتَّزِنُ

في ظِلِّهِ اجتَمَعَ الإسلامُ واجتَمَعتْ

ضِدَّ الصَّهايِنَةِ الآياتُ والسُّنَنُ

فلا فَوَارِقَ بَيْنَ المُسلِمِينَ إذا

حَمِيَ الوَطِيسُ مع الأعداءِ لا فِتَنُ

يا صادِقَ الوَعدِ، يا رُعبَ اليَهُودِ ويا

نَصرَ الضّعَافِ ويا مَولايَ يا “حَسَنُ”

قَضَيتَ عُمْرَكَ في دربِ الجهَادِ إلى

أنْ لفَّ يا فخرَنا جُثمانَكَ الكفنُ

وفُزْتَ فوزًا عظيمًا بالشَّهادةِ في

مواطِنِ الحَقِّ حربًا ضدَّ مَنْ لُعِنُوا

فأيُّ مجدٍ رفيعٍ نالَهُ “حَسَنٌ”؟!

وأيُّ خِزيٍ وعارٍ نالَهُ الخَونُ؟!

ظنَّ اليَهُودُ بأنَّ النَّصرَ حالَفَهُم

عنْ أيِّ نَصرٍ وَهُم عنْ حربِهِ جَبُنُوا؟

ما مَاتَ ما مَاتَ “نصرُ اللَّهِ” وهُوَ بنا

حَيٌّ وإنْ غابَ عنَّا ذلكَ البَدَنُ

ما زالَ في النَّاسِ مِنهاجًا يُحرِّكُهُم

ضِدَّ اليهُودِ ويَعلُو صوتُهُ الخَشِنُ

“هيهاتَ هيهاتَ” إنَّ “القُدسَ” موعِدُنا

يا زُمْرةً ما لَهَا أصلٌ ولا وطنُ

ما زالَ في ساحةِ الأحرارِ ذو شَرفٍ

يُقاتِلونَ وما ضَعُفُوا ولا وَهَنُوا

هذِي “حَمَاسُ” وذا “القسَّامُ” ذا “يَمَنٌ”

يعدو عليكم، وما أدراكَ ما اليمنُ؟

فيه الرِّجالُ ذَوُو البأسِ الشَّديدِ وفي

أنحائِهِ الموتُ لاسرائيلَ والمِحَنُ

ذاكَ “العِراقُ” وذا “لبنانُ” ذا غضبٌ

في كلِّ حُرٍّ يرى الإسلامَ يُمتَهَنُ

ستَخرُجُ العَرَبُ الأقحاحُ غاضبةً

يومًا وينقَشِعُ التَّطبيعُ والعَفَنُ

ولن يَدُومَ مَقامُ الخانِعِينَ لَكُمْ

وما لهُم عندنا وَزنٌ ولا ثمنُ

وسُنَّةُ اللهِ مهما كان ماضيةٌ

على العِبادِ ولن تُستبْدَلَ السُّنَنُ

عبدالوهاب_الشيخ

..

سيد المقاومة

ما زلـتَ حـيّـاً في الضـمـائـر تخطـبُ

والـحـبُّ أجـمـل مـا تـركـتَ وأعـذبُ

لـبـنـان يـحـبـس إن خطرتَ دموعـهُ

والقدس يسخط إن سخطتَ ويغضبُ

يـا أيُّـهـا الـبـطـل الـغـيـور سـلاحـنـا

نـحـو الـرجـال الـخـالـديـن يُـصـوبُ

مـامـن عجـيـبٍ أن تمـوت مخـاطـراً

فـحيـاة مـثـلـك في زمـانـكَ أعجـبُ

غـمـرتـكَ أمـواج الـخـلـيـج فـكـلـهـم

فـوق الـبـحـار وتـحـتـهـا مـتـأهـبُ

فـإذا وقـفـتُ عـلـى الـركـام تـواضـعـاً

فـمـحـمـدٌ تـحـت الـركــام وزيـنـبُ

وإذا بـكـيـتـكَ بـالـحــروف فـإنَّـمـا

أبـكـي الـمـروءة والـوفـاء وأنـدبُ

بـيـروتُ إن أبـدى الظــلام شـمـاتــةً

فـالشـمـس تـشـرق لـلـدوام وتـغـربُ

لا تشتكـي ظـلـم الـيـهـود لـوحـدهـم

فـالأقـربــون أشـد ظـلـمـاً يُـحـسـبُ

إن كــان قـتــل الأنـبـيــا هـدفـاً لهم

فـجـمـيـعـنـــا بـدمـائـهـا نـتـقــربُ

عادل_العرجلي

‏..

عاد الحسين وعانقناه في حسن

بالحب والحرب في شام وفي يمن

بالانتصارات والرايات شامخات

أعلامنا خير أجداد وخير بني

بالمعجزات وانجازات من ثبتوا

وأثبتوا صدق وعد الله والسنن

بتضيحات مبينات لمن صدقوا

ومن قضوا من رجال الله ذي المنن

باللامبالاة بالطاغوت لوحشدت

فلوله كل شيطان وكل دني

عاد الحسين وعادت كربلاء بنا

وكبرياء دماء الحر لم يهن

يحاصر الموت نبض الضوء يخنقنا

وجل اوطاننا ليست مع وطني

يهرول البعض في حب العدا شغفا

بالعار خصما لبعض غير مرتهن

يستبسل الليل في ازهاق حاضرنا

و دفنه وهو حي في غد الوسن

يغتالنا القبح حتى عدت تقنذنا

بالحسن في حسن ياصاحب الزمن

عاد الحسين وهيهات التي رويت

سمعتها اليوم في عيني وفي أذني

وعنفوان الهدى السامي بغايته

وبالرؤى من حنايا علمه اللدني

عاد الجهاد سبيل الثائرين على

ظلالة الظلم والافساد والفتن

أعاده حسن فينا و رسخه

بصدق موقفه في السر والعلن

أعاده صافعا وجه الكيان طوى

زيف الأساطير أبدى واقع الوهن

أعاده ثورة في كل ناحية

في الأرض لن تنطفي من عتمة المحن

أعاده فكرة تأبى الفناء مدى

لامنته ازلي المعطيات سني

لله آياته للحق سادته

والأمر بينهما كالروح والبدن

للنصر أثمانه الأسمى وروحك يا

أيقونة النصر أسمى غاية الثمن

كم كنت فجرا نديا بين أظهرنا

واليوم اصبحت عصرا بالشموخ غني

كم كفّن الذل تيجانا وقد بدأت

أسطورة النور لما بات في الكفن

عاد “الحسين” بـ”نصر الله” وانطلقت

روح الأمين الذي وفى ولم يخن

لن يفقد الكون إنسانا مبادئه

كم أحرجت حال إنسانية عفن

لن ينمحي ذكر صدق الوعد لومحيت

أسماء كل قرى الارضين والمدن

لن نحبس الدمع لكنا سنجعله

سيلا سيرفد طوفانا على ” النتن ”

لن نكتم الحزن بل نارا سنقذفه

أضرى أشد تلظ من فم الحزن

لن يبرد الثأر في صدر سكنت به

وقاتل الله من للعهد لم يصن

سنفتح القدس نجتث الكيان فطب

نفسا ونطوي مدى ارهابه الوثني

حاشاك ننساك مادامت حكايتنا

عاد الحسين وعانقناه في حسن

حمير العزكي

..

قصيدة / شهيد الإسلام

الدمع لا يغني عليك ولا الدم

فالخطب من هذا وهذا أعظم

يا سيد السادات نلت شهادةً

فبكل نفسٍ حرةٍ لك مأتم

صبرًا بني (لبنان) إن ليوثكم

غرضٌ لدى المتصهينين معمم

والخطب أعظم أن يهون لأجله

شعبٌ يباد وأمةٌ تتشرذم

ما الحزن من شيم الرجال وإنما

أحزاننا كجهنمٍ تتضرم

هي حسرةٌ كبرى بكت أم القرى

منها وعزَّاها الحطيم وزمزم

ومصيبةٌ حلت بأمةِ أحمدٍ

فالحزن في كل القلوب مخيم

حزن لأن أخاك قائد ثورة الـ

ـيمن السعيدة واجمٌ متألم

ما أروع الأحزان إن هي دمرت

عرش الطغاة وأصلحت ما هدموا

عظم المصاب بسيدي(الحسن) الذي

هو في الحقيقة فارسٌ لا يهزم

يا حضرة العشق الذي غادرتنا

العيش بعدك باطلٌ ومحرم

والشامتون سيخرسون أذلةً

فهمو لأشرار البرية توأم

ما زال وجهك يا حبيب يقودنا

ولسوف تلقانا غدًا نتقدم

سنعد للمستوطنين مقابرًا

حتى يروا أن المنايا حُوُّم

سنحيل أرض القدس قاعًا صفصفًا

حتى يؤذن في الكنيس المسلم

يا سيدي ما زلت حيًا شامخًا

تحت الركام يخاف منك المجرم

الأرض من تحت الكيان تزلزلت

وزوال (صهيون) اللعين محتم

لا لن يعيش الغاصبون بأرضنا

فدماء (نصر الله) قد جرفتهمو

بدماء طوفان الأباة بـ(غزة)

فُتحت على المستعمرين جهنم

محمد_بلابل

ما كان فردا في الجهادِ وحيدا

بل كان جيشًا في الحضورِ عديدا

كم ذاقتِ اسْرائيلُ بأسَ جهادهِ

وتذوَّقتْ طعمَ الحياةِ صديدا

حسَنٌ وما أدراك ما حسنُ الإبا

حسنُ ابْنُ نصرِ اللهِ عاش حميدا

لله قد وهبَ الحياةَ، وما ابتغى

عيشًا يموتُ به الشجاعُ قعيدا

حتى اصطفاهُ الله في أحبابه

وعلى طريقِ القدسِ صار شهيدا

صفوان الحضرمي

..

بِآيِ مَجدِكَ أَيقِظْ أُمَّةَ العَرَبِ

واستَنفِرِ العَزمَ واقدَحْ نَارَ كُلِّ أَبِي

وزَلزِلِ اليَومَ (إِسرَائِيلَ) زَلزَلَةً

تَرُدُّها كهَشيمِ النَّارِ في الحَطَبِ

واقلِبْ بِثَارَاتِكَ العُظمَى مَصائِرَها

يَا خَيرَ مُنقَلِبٍ عَن خَيرِ مُنقَلَبِ

واقبِضْ بِكَفِّكَ مَولَاهَا وَوَالِيَهَا

وابطُشْ فَدَيتُكَ بِالأَروَاحِ وانتَهِبِ

واقذِفْ بِشَخصِكَ أَشبَاحًا تُطارِدُهُم

إِنَّ الحُتوفَ لَرَهنُ الجُبنِ والرُّعُبِ

فَإِنَّما أَنتَ إِشرَاقٌ لِدَاجِيَةٍ

لَو لَم تَثِبْ في جُفونِ الفَجرِ لَم يَثِبِ

يَا مَطلَعَ الغَضَبِ الجَبَّارِ مُحتَقِنًا

دَمَ الشَّهيدِ، بهِ كُنْ مَطلَعَ الغَضَبِ

قَالُوا أَصَابَكَ في الإِسلَامِ غَائِلَةٌ

وأَيُّ غَائِلَةٍ لِلحُرِّ لَم تُصِبِ

فَهَل يَطيبُ بِبَذلِ النَّفسِ مُجتَهِدًا

فَقُلتُ: واللهِ لَولَا ذَاكَ لَم يَطِبِ

#محمد_إبراهيم_الرقيحي

..

سافرتَ من عصرِ النبيِّ لعصرنا

بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ

والآن عُدتَ إلى (الوصيِّ).. و(أحمدٌ)

فتحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي

يا (حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)

يا ثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)

دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا

في المسجدِ الأقصى مع الشُرَفاءِ

‎معاذ_الجنيد

..

الحب الخالد للشاعر/ هادي حسين الرزامي.

أبا هادي بكاك حشى فؤادي

ومحورنا ارتدى ثوب الحداد

أسرت قلوبنا عشرين عاما

بهدي الله… خلاق… العباد

وأنت تجسد القرآن نهجا

بميدان البطولة والجهاد

تهز بصوتك العلوي أقوى

طواغيت جلاوزة شداد

فإن نبكيك من وجع فإنا

لنبكي أمة ثكلى تنادي

بغزة بين أنقاض المباني

غدت صرعى بأسلحة الأعادي

وكنت لها الأب الحامي عليها

إذا حمي الوطيس بكل وادي

لعمرك سيدي ماكنت إلا

حسينيا بساحات الجلاد

قهرت بعزمك المحتل حتى

تولوا مدبرين عن البلاد

إلى ان صرت كابوسا عليهم

تؤرقهم بأحلام الرقاد

فما التذ الصهاينة بنوم

وأنت لهم على الدنيا تعادي

فمرغت الأنوف لكل طاغ

ومغتصب لحاضرة وباد

فمن كرب الطفوف أتيت فردا

بهيهات الحسين لنا تنادي

لسبط محمد في كل ساح

تناصره بصوتك والزناد

كأن يزيد( في عيتا) وصيدا

مع عمر بن سعد والعوادي

تذود عن حمى الإسلام أنى

رأيت تكالبا لقوى الفساد

وقفت بسوريا تحمي ثراها

وشاؤا أن يروك على حياد

وما كنت انحياديا بيوم

وتقوى الله عندك خير زاد

مع يمن الصمود وقفت طودا

بإيمان.. توالي…. أو….. تعادي

نراك أخا لسيدنا نصوحا

فأسكناكما.. نبض.. الفؤاد

فلا تخلو مساحة أي قلب

عن الحب لأعلام الرشاد

ألا يالائمي في حب قوم

أفوز بحبهم يوم المعاد

فما شطحت حروفي عن ولائي

لآل محمد حسب اعتقادي

لقد فرضت مودتهم علينا

فهل في ودهم جاز انتقادي

فكم نهواك ياحسن المفدى

فجيعتنا بفقدك غير عادي

ولكنا سنجعلها وقودا

على المحتل في ساح الجهاد

دماؤك سوف تجرف كل عات

هي الحرب الضروس بلا هواد

لأمريكا.. وإسرائيل… موت

فمقبرة الغزاة ثرى بلادي

..

رصاصة الحسم —————زياد السالمي

ما أصعب القول إن صاب الفتى الحَزَنُ

وأعمق الجرح ممن كان يؤتمن

وحال بيروت يا صنعاء يسألنا

هل الخيانةُ ذاتُ الشكلِ والخونُ

مرتْ ليالي الأسى فينا على مهلٍ

ونحن من حزننا يرتادنا الوهنُ

مهلا وقال بن بدر الدين كلمته

إن الشهادة فوز نالها حسنُ

ونحن بعد على نهج الوفاء فلا

شيءٌ سيكسر حزب الله لا شجن

عشرون عاماً مضتْ من يوم معركةٍ

لم ينس صهيون نصر الله يا زمن

واليوم لا بد من حيفا ومن نقبٍ

على يد الحزب تحريرها علن

روح الشهيد ضياء تستضاء به

دمشق بغداد بل لبنان واليمن

فاهنأ حياة أبا هادي ففي دمكم

رصاصة الحسم يلقى حتفه “النتن”

..

وداعــــًا يا نعمَ الشهيد

.. …أحلام عبدالكافي..

نصرٌ من الله اسمٌ قد علا قممًا

نجمٌ تسامى فبالإيمانِ قد كمُلَ

يامن بقول وفعلٍ كان أشجعهم

حقًا وصدقًا فعملاقٌ بما فعلَ

فخرٌ على مجده أنوارهُ سطعت

كالبدر قد صار نورًا كان مكتملَ

ماذا ترانا بأمجادٍ هنا صدعت

أصداؤها تملئُ الأرجاءَ مُذ وصلَ

نهديك منّا تحايانا معطّرةً

يامن بنصرٍ … يمانيٌ قد اتصلَ

كالنارِ أحرفهُ..تغتالُ صهينةً

بالحق قد ثار…نصرُ الله ماوجلَ

حكامهم عصبةٌ عن بأسه جهلوا

من أجمعوا كيدهم شيطانهُم أفلَ

منّا وفاءٌ ومن نصرٍ شهادتهُ

نسعى بقربٍ إلى العلياء منتَقلا

إعداد وجمع حسن المرتضى

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: قصفنا العدو بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مسيرة واستهدفنا 193 سفينة خلال عام من طوفان الأقصى
  • السيد القائد يشيد بصمود المجاهدين في غزة ولبنان
  • السيد عبدالملك الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد :طوفان الأقصى أعاد الحياة لثقافة الجهاد في أوساط الأمة
  • السيد القائد: أكثر من ربع مليون غارة وقصف مدفعي للعدو الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي
  • السيد القائد :العدو الصهيوني  انتهك حرمات المساجد وأحرق المصاحف وقتل المصلين  
  • السيد القائد : أمريكا شريك وممول لكل إجرام العدو الصهيوني في غزة
  • اليمنيون يرسمون أكبر أيقونة وفاء لشهيد الإسلام الأقدس السيد حسن نصر الله
  • قصائد يمانية في رثاء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله