السيد القائد: اليمن قادم بعمليات نوعية أكثر تأثيراً على العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمانيون|
جدد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- التأكيد على مضي اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل قوة، راسماً مساراً تصاعدياً يقود إلى مراحل متقدمة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المجرم ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.وتطرق السيد القائد في خطاب له اليوم الأحد، بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى إلى حصيلة العام التاريخي البطولي الملحمي الذي أعاد قضية الأمة إلى الواجهة، مستعرضاً إحصائيات العام من البطولات اليمنية في هذا الجانب، ومن الجانب الآخر مستعرضاَ احصائيات الجرائم والمجازر البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي غربي لا محدود، ووسط صمت عربي ودولي وإسلامي مخزٍ، فيما نوه القائد إلى أن اليمن سيظل على العهد وعلى الموقف الديني والإنساني والأخلاقي، مؤكداً أن “من أهم المميزات لهذه الجولة في الصراع مع العدو الإسرائيلي على مدى عام كامل هو جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن”.
وقال السيد القائد إن “جبهات الإسناد تتجه للتصعيد أكثر وأكثر ضد العدو الإسرائيلي وتسعى لتطوير قدراتها في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه”، مضيفاً أن “جبهة الإسناد في اليمن اتجهت بفاعلية منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى بعمليات جادة وقوية”، مشيراً إلى أن “من نتائج عمليات اليمن المهمة هو منع العدو الإسرائيلي من الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب”.
وتابع السيد القائد بقوله: “من نتائج عمليات اليمن استهداف العدو الإسرائيلي إلى داخل فلسطين المحتلة واستهداف ما يرتبط به من سفن إلى المحيط الهندي وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، كما أن عمليات اليمن تطورت وصولاً إلى المرحلة الخامسة مع تطوير القدرات العسكرية وصنع صاروخ فلسطين 2 ومسيّرة يافا”.
وفي السياق ذاته أكد السيد القائد أن “الجهود في جبهة اليمن مستمرة في تطوير القدرات والارتقاء في مستوى الأداء وفي زيادة العمليات أكثر وأكثر”، في إشارة إلى أن جبهة الإسناد اليمنية ستظل متصاعدة بلا سقف محدد، أي بما يواكب متطلبات المرحلة ومواجهة كل التحديات.
وقال السيد القائد في كلمته: “إننا في جبهة اليمن مستمرون في موقفنا المبدئي الإنساني الأخلاقي الديني الإيماني لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه وإخوتنا في لبنان ومجاهدي حزب الله ومع الجمهورية الإسلامية في إيران ومع إخوتنا في العراق ومع كل أحرار الأمة”، مؤكداً أن “مسؤوليتنا جميعاً هي أن نقف ضد العدو الإسرائيلي عدو الأمة ولا يقف معه إلا مجرم ظالم فاسد سيء مستبيح للدماء والحرمات”.
ونوه السيد القائد إلى أن اليمن ماضٍ في مسار تصاعدي على مستوى التطوير في القدرات والعمليات، وهو ما يوحي بأن اليمن قادم بعمليات نوعية أكثر تأثيراً على العدو الصهيوني.
ووجه السيد مخاطبته: “أقول لإخوتنا في حركة حماس وفي كتائب القسام وفي الحركات الفلسطينية المجاهدة في حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس وكل الحركات التي تجاهد في فلسطين نحن إلى جانبكم وشعبنا هو سند لكم، يتحرك معكم بكل ما يستطيع”، وهي رسالة توحي بأن اليمن لن يتخلى عن هذا الدور الكبير والفاعل مهما كانت التحديات والأخطار.
ولفت السيد القائد إلى الإحصائيات العسكرية التي شارك بها اليمن في العام الأول للطوفان، موضحاً أن “نحن في جبهة اليمن قصفنا على مدى عام بأكثر من 1000 صاروخ ومسيّرة، وكذلك استخدمنا الزوارق في البحار، وقواتنا المسلحة استهدفت 193 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي، ومرتبطة بالأمريكي والبريطاني”.
ولفت إلى أن “قواتنا المسلحة أسقطت 11 طائرة مسيّرة مسلحة أمريكية من نوع “إم كيو 9”.
وجدد السيد عبدالملك التأكيد على أن “جبهتنا العسكرية مستمرة مع تطوير القدرات ونسعى لما هو أكبر”، وهنا رسالة توحي بأن الكثير من العمليات الكبرى النوعية ما تزال قيد التخصيب، وأن العدو الصهيوني ما يزال على موعد مع عمليات موجعة تعجّل في زواله.
أنشطة موازية متعدد ومتصاعدة:
وتطرق إلى أن “أنشطتنا على كل المستويات مستمرة شعبيا وفي مجال التبرعات وغير ذلك”، مكرراً قوله “نحن ثابتون في إطار هذا الموقف الذي هو جهادٌ في سبيل الله تعالى وحملٌ لراية الإسلام”، مردفاً بالقول “مسارنا مستمر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ونوه السيد القائد إلى أن “المسار الأمني هو مسار هام ومنَّ الله فيه بالكثير من التأييد وافتضحت الكثير من شبكاتهم وخلاياهم”.
وبالتوازي مع الموقف اليمني العسكري، لفت السيد القائد إلى أن الموقف اليمني الشعبي الذي لا مثيل له سيظل أيضاً متصدراً لأولويات أحرار اليمن العظيم، مؤكداً أن “ما يخرج من مظاهرات ومسيرات مليونية بشكل مستمر كل هذا العام دون كلل ولا ملل لم يسبق له مثيل في اليمن تجاه أي قضية أو موقف”، مبيناً أن “الأنشطة الشعبية بلغت إلى 746972 نشاطا بين مسيرة ووقفة وفعالية مساندة لفلسطين”، موضحاً أن “أنشطة التعبئة على مستوى المسير العسكري والعروض والمناورات والأنشطة العسكرية بلغت 2866 نشاطا”.
وأكد السيد القائد ان “جبهتنا الإعلامية تتحرك باستمرار في إطار هذه المعركة وفي هذا الموقف المقدس”، متبعاً حديثه “نحن نتحرك كشعب مسلم هويته إيمانية، يمن الإيمان والحكمة، جهاده من إيمانه، وموقفه من إيمانه، وعزته من إيمانه”.
الغلبة لأنصار الحق والخسارة لعملاء العدو
كما جدد السيد القائد التأكيد على أن المسار اليمني المناصر لفلسطين لم ولن يتأثر بأي من العراقيل التي تضعها أمريكا وبريطانيا وكيان العدو وأدواتهم في المنطقة، سواء من عدوان مباشر أو حرب شاملة في كل المستويات،
وقال “مهما بلغ عدوانهم العسكري على بلدنا ومهما كانت التضحيات فلن يثنينا عن موقفنا”، وهنا تأكيد جديد على ثبات ورسوخ المعادلة اليمنية الإيمانية في مواجهة العدو الصهيوني ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف السيد القائد “نحن نواجه الأعداء على كل مستوى، وهناك عدوان معلن وواضح على بلدنا من الأمريكي والإسرائيلي، نحن نواجه الأعداء ونتصدى لهم ونضرب بعون الله سفنهم وبارجاتهم وحاملات طائراتهم، ولن نتردد في فعل ما نستطيع في هذا السياق”.
وقد أشار السيد القائد إلى ان “عمليات القصف الجوي والبحري للأعداء على بلدنا تم بـ 774 عدوانا، ونتج عنه 82 شهيدا و340 مصابا”.
وأوضح ان “الأعداء يحاولون أن يضغطوا علينا اقتصاديا وإنسانيا واتجهوا في هذا المسار، وشعبنا صابر بالرغم من حجم المعاناة الكبيرة”، لافتاً إلى أن “حرب الأعداء الإعلامية مستمرة على الدوام وأبواقهم لا تسكت لا ليلا ولا نهارا، وهي توجه كل ما لديها من أكاذيب ودعايات نحو شعبنا، كما أن حرب الأعداء السياسة مستمرة وحربهم الأمنية أيضا مستمرة”، وهنا توضيح بأن اليمن في ما مضى وفي ما سيأتي سيتجاوز كل العراقيل الأمريكية الصهيونية البريطانية.
وعرّج السيد القائد على أهمية تعزيز الوعي ورفع مستوى اليقظة والجاهزية، مبيناً أن “شعبنا اليوم على مستوى عالٍ من الوعي والبصيرة، فلا إعلامهم يؤثر عليه في وعيه، ولا يشككه في موقفه، ولا يضعفه في توجهه”.
ونوه السيد عبدالملك إلى أن “النتيجة الحتمية للموقف الإيماني لأداء الواجب المقدس بالجهاد في سبيل الله هي الغلبة مهما واجهنا في الطريق من صعوبات ومهما قدمنا من تضحيات”.
وقال مطمئناً جميع الأحرار “نحن على ثقة تامة ونؤمن إيمانا قاطعا ويقينيا بأن وعد الله سيتحقق في زوال العدو الإسرائيلي، وحتمية زوال العدو نؤمن بها إيمانا يقينيا بإيماننا بكتاب الله وآيات الله وبالله سبحانه وتعالى”.
ولفت كذلك إلى أن “خسارة الموالين للعدو الإسرائيلي نؤمن بها قطعا كما ذكر الله ذلك في كتابه الكريم وتوعدهم جميعا”.
وكرر “نحن على ثقة بالله تعالى أن العاقبة الحسنة لكل هذا الجهد والجهاد ولهذا الموقف المشرف لشعبنا العزيز هي نصر محتوم وعزة وكرامة”، مؤكداً أن “الخزي واللوم هو على المتواطئين مع العدو الإسرائيلي ومن يقفون في صفه على الذين يناصرونه حتى بالكلمة”، محذراَ “من يؤيد العدو الإسرائيلي بكلمة واحدة يصبح شريكا معه في كل تلك الجرائم التي يرتكبها”.
وفي ختام كلمته كرر السيد القائد خطابه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بقوله “عندما توجهون مثل هذه الدعوة ستجدون شعبنا اليمني المسلم العزيز بوفائه بصبره باستجابته المميزة يخرج يوم الغد إن شاء الله تعالى خروجا مليونيا مشرفا لا مثيل له في أي بلد في العالم”، متبعاً بالقول “أنا أعرف شعبنا العزيز في استجابته ووعيه ومنطلقه الإيماني ووفائه وكرمه واهتمامه الكبير بهذه القضية”.
ودعا السيد القائد الشعب اليمني للخروج عصر الإثنين خروجاً مليونيا في العاصمة صنعاء وكل المحافظات والمناطق الحرة، مؤكداً ان “ذكرى العملية البطولية العظيمة التي صنعت تحولاكبيرا في مسار القضية الفلسطينية هي جديرة بالخروج الشعبي الواسع والتفاعل الكبير”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی السید القائد إلى العدو الصهیونی القائد إلى أن أن الیمن فی هذا
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: استهدفنا “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان علينا ومستمرون في التصعيد ولا نأبه بالأعداء
تم استهداف الكيان الإسرائيلي بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة واستهداف 211 سفينة مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم
الثورة نت/..
كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر التطورات أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت اليوم “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وقال السيد: تم البارحة إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتي الأول كان بعد العشاء والآخر تزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي الحربي الذي نفذ عدواناً على بلدنا، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف الموانئ في الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد تسعة شهداء مدنيين
وأضاف: ” تم إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي للعدوان على بلدنا وتزامُن إطلاق الصاروخ الفرط صوتي مع العدوان على بلدنا أحدث إرباكاً كبيراً للعدو الإسرائيلي وأثر حتى على إكمال مهمته”.
وأكد أن إطلاق الصاروخ على ما يسمى وزارة الدفاع “الإسرائيلية” قدم رسالة قوية وأحدث خوفاً وذعراً كبيرا لدى الصهاينة.
وجدد التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يثنينا أبدا عن موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، كما أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي نقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أننا حريصين على الارتقاء دائماً في مستوى عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي وعلى مستوى زخمها من حيث الكثافة أكثر”.
وأوضح أنه تم تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق تم خلالها قصف مناطق في الكيان الإسرائيلي.
وأوضح أن هذا الأسبوع كان ساخنا في جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه وتم تنفيذ عمليات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وضمن عمليات هذا الأسبوع تم استهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” وفي عسقلان وفي مناطق أخرى.
وأوضح أن عملية القصف الصاروخي إلى يافا المحتلة أدت إلى إحداث حالة كبيرة من الرعب والهلع والذعر الشديد في أوساط اليهود وأدت إلى توقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون لأكثر من ساعة وهي رسالة إلى شركات الطيران المتوقفة منذ المواجهة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي.
وأكد السيد أن الوضع غير آمن لشركات الطيران في الكيان الإسرائيلي وعليها ألا تعود للطيران
وأوضح أن شعبنا العزيز حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى من منطلق إيماني وتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني تحركاً شاملاً متكاملاً على كل المستويات. مضيفا أننا على قناعة تامة بموقفنا وعلى استعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد بمعونة الله تعالى ولسنا أبداً ممن يقبل الاستباحة كحال البعض.
العمليات في العمق الصهيوني
وكشف السيد القائد عن عدد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحار، موضحا أنه ومنذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني وإلى اليوم تم القصف بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة مع عمليات البحرية بالزوارق الحربية حيث تم استهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء، وتم منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي للبحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي.
وأكد أن جبهة الإسناد اليمنية تمكنت من تعطيل وإغلاق ميناء أم الرشراش الذي هو من أهم الموانع التي يعتمد عليها العدو الإسرائيلي. مضيفا أن \العدو الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في وضعه الاقتصادي وتأثير عمليات بلدنا يعترف به الأعداء فقد اعترفت مراكز الدراسات والأبحاث لدى العدو الإسرائيلي بأن من تصفهم بالحوثيين ألحقوا أضراراً جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي
ولفت إلى أن ميناء “إيلات” هو المحطة الرئيسية لإسرائيل في حركة البضائع من وإلى الشرق الأقصى.
موقف اليمن المبدئي
وأوضح السيد أن الموقف الجهادي الصادق لشعبنا هو في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ومن منطلق إيماني وقرآني نظيف وصادق وطاهر. وأضاف: “المعادلة في رؤيتنا وعقيدتنا الجهادية هي قول الله سبحانه: (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجُونَ من الله ما لا يرجون).
وأكد أننا وعلى مستوى الموقف مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم
وقال السيد: “من يتحدث عن العرب، هنا العروبة، هنا إباء الضيم، هنا العزة، هنا الكرامة، هنا الاستبسال، هنا الكرم، هنا الإيثار، هنا كل مكارم الأخلاق، قيم العروبة هي حاضرة في اليمن يوم تقلصت وتلاشت لدى الكثير من الناس”. وأكد أن شعبنا العزيز بفضل الله تعالى وتوفيقه وببركة الانتماء الإيماني والهوية الإيمانية هو من أكثر الأجيال تمسكاً والتزاماً وتجسيداً لهذه الهوية ولقيمها ولمبادئها
وأكد أن شعبنا العزيز مستمر في ثباته و بمعنوياته العظيمة التي اكتسبها من ثقته بالله وتوكله عليه وإيمانه بوعد الله الحق بالنصر الموعود المحتوم الذي لا بد منه. مضيفا أن شعبنا سيخرج غدا خروجا مليونيا بإذن الله ليعلن التحدي للعدو الإسرائيلي وليعلن للعالم ثباته في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه
وأضاف: ” لن نتزحزح عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأمريكي أو الإسرائيلي أو ممن يدورون في فلكهم”.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا إلى الخروج المليوني المشرف والشجاع يوم الغد -إن شاء الله- لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي وللتأكيد على ثبات موقفه العظيم.