حدد الأسباب.. خبير يحذر من استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار في العراق
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر الخبير في الشأن المالي ناصر الكناني، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، من استمرار ارتفاع صرف الدولار في السوق الموازي المحلي خلال المرحلة المقبلة.
وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، إن "سعر صرف الدولار منذ أيام يواصل الارتفاع بشكل تدريجي، وهناك مخاوف حقيقية من مواصلة الارتفاع بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، بسبب الاقبال الكبير على طلب الدولار من السوق الموازي (السوداء) مما جعل هناك ضغط على السحب ورفع سعر الصرف".
وأضاف ان "سبب زيارة هذا الطلب وارتفاع الأسعار هو قيام بعض التجار الذين يستوردون بضاعة بشكل غير قانوني وخارج المنصة بشراء الدولار من السوق الموازي من اجل زيادة كميات الاستيرادات خشية من حدوث أي طارئ بسبب الازمة الأمنية التي تمر بها المنطقة".
وتابع الخبير انه "مع استمرار هذه الازمة ومخاوف اتساع الحرب ويكون العراق ضمنها، سوف يواصل زيادة الطلب على الدولار وارتفاع سعر صرفه بشكل كبير خلال الأيام المقبلة".
هذا وسجلت أسعار صرف الدولار، اليوم الاحد (6 تشرين الأول 2024)، ارتفاعا جديدا في البورصات الرئيسية والأسواق المحلية في العراق.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن أسعار الصرف في البورصة الرئيسية بالعاصمة بغداد سجلت سعر 154.600 دينار لكل 100 دولار.
وأضاف كما سجلت أسعار بيع الدولار في الأسواق المحلية 155.000 دينار فيما سجلت أسعار الشراء 154.000 دينار لكل 100 دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
آراس حبيب يحذر: أزمة كهرباء وشيكة وعقوبات أمريكية تهدد الاقتصاد العراقي
حذر رئيس المؤتمر الوطني العراقي، آراس حبيب، من أزمة كهرباء حادة قد تضرب بغداد قريبًا، متوقعًا تراجع التجهيز إلى 5-9 ساعات يوميًا، بعد حرمان محطة بسماية من الغاز، خاصةً بعد اكتشاف أن الشركة الناقلة للغاز من تركمانستان إيرانية وخاضعة للعقوبات.
وأشار حبيب إلى أن العراق يواجه خطر العقوبات المالية، إذ أبلغت واشنطن بغداد بجدية فرض عقوبات على ملفي الكهرباء والدولار خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح أن الأموال العراقية في الولايات المتحدة محمية بفيتو الرؤساء الأمريكيين، لكن في حال ألغاه دونالد ترامب، فإن "فلوسنا كلها تطير".
كما انتقد حبيب ضعف العلاقات العراقية مع واشنطن والدول الكبرى، مؤكدًا أن الدولة تفتقر للوبيات ضغط فاعلة.
وأشار إلى مخاوف من التلاعب ببيانات الانتخابات، ما دفع إلى حفظ بيانات التعداد السكاني خارج العراق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام