نبوءة “الشيخ أحمد ياسين” بزوال المشروع الصهيوني.. هل سيكون 2027 هو النهاية الحتمية؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمانيون| متابعات|
عادت “عملية طوفان الأقصى” وهي في ذكرها الأولى، إلى الأذهان نبوءة الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، الذي تنبأ في عام 1998 بزوال إسرائيل بحلول عام 2027. في تصريحاته، استند الشيخ ياسين إلى تفسير قرآني يشير إلى أن الأجيال تتغير كل 40 عاماً، متوقعاً أن تكون الأربعين الثالثة هي موعد النهاية.
والمتأمل إلى ما شهدته الأوساط الإسرائيلية من جدل داخلي حول مستقبل “إسرائيل”، مع اقترابها من الذكرى الثمانين لتأسيسها.
ففي عام 2017، أعلن رئيس الوزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” يجب أن تعمل على ضمان استمراريتها لمدة 100 عام، في إشارة إلى القلق المتزايد حول مستقبل الدولة اليهودية. يأتي ذلك بعد تكرار أمثلة تاريخية تشير إلى أن الدول اليهودية السابقة لم تستمر لأكثر من 80 عاماً.
من جانبه، يثير هذا الموضوع قلقاً لدى العديد من قادة العدو الإسرائيلي. رئيس الوزراء العدو الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، حذر في مقال له من لعنة العقد الثامن، مشيراً إلى أن كل الدول اليهودية السابقة شهدت نهاياتها في هذه الفترة. بالمثل، عبر عدد من قادة الفكر والسياسة في العدو عن مخاوفهم من التهديدات الداخلية والخارجية التي قد تقود إلى تفكك الدولة.
قلق داخلي وتراجع الثقة
لا يتوقف الحديث عن زوال العدو الإسرائيلي عند التصريحات الفلسطينية فقط، بل ينتشر بشكل متزايد في الداخل الإسرائيلي. يصف يوفال ديسكين، الرئيس السابق لجهاز الشاباك، الوضع الداخلي بأنه أزمة هوية وديمقراطية، ويؤكد أن “إسرائيل” تواجه تحديات تهدد وجودها. إضافة إلى ذلك، يصف المحلل الإسرائيلي آري شافيط الوضع بأنه “نقطة لا عودة” لـ “إسرائيل”، مشيراً إلى تآكل الدعم الشعبي الداخلي واعتماد الدولة على الدعم الخارجي.
من جانبه، حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد شاؤول أرئيلي من أن المشروع الصهيوني لم ينجح في تحقيق دولة يهودية ديمقراطية، مشيراً إلى الصراعات الداخلية والاختلافات الثقافية والهوياتية كأسباب تهدد استمرارية الدولة، وفق تعبيره.
تداعيات هروب الإسرائيليين في عملية “طوفان الأقصى”
أخيراً، تبرز عملية “طوفان الأقصى” التي شهدت هروب جماعي للإسرائيليين كدليل إضافي على ضعف الروابط الداخلية واعتراف البعض بعدم الارتباط العميق بالأرض. مقاطع الفيديو التي انتشرت تُظهر هروب الإسرائيليين في مواجهة العمليات، مما يعزز فكرة عدم استدامة الكيان الصهيوني في ضوء الفشل العسكري والضغط المتزايد من المقاومة الفلسطينية.
في ظل هذه التحذيرات والنبوءات، يظل السؤال قائماً: هل يقترب المشروع الصهيوني من نهايته في العقد الثامن من عمره؟
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجمهورية الجديدة تغيّر وجه المحلة.. تطوير عمارات أبو شاهين يقترب من خط النهاية
في تحول عمراني غير مسبوق يشهده قلب مدينة المحلة الكبرى تسابق محافظة الغربية الزمن لإنهاء مشروع تطوير عمارات أبو شاهين الذي يقترب من خط النهاية ليغيّر وجه المنطقة بالكامل ويضعها على خريطة التطوير الحضاري في مصر حيث أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة والقضاء على مظاهر العشوائية وتوفير بيئة سكنية متطورة وآمنة للأهالي
تطوير عمارات ابوشاهين بالمحلةوأشار المحافظ إلى أن أعمال التطوير تشمل إعادة بناء العمارتين 23 و24 بعد النجاح في تجديد ثلاث عمارات بالكامل مع توفير وحدات سكنية بديلة للأسر المتضررة لحين عودتهم إلى مساكنهم المطورة بما يضمن عدم تأثرهم بالأعمال الجارية كما شدد على أن المشروع لا يقتصر على إعادة بناء العمارات فقط بل يمتد إلى تطوير شامل للبنية التحتية ورفع كفاءة شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والإنارة وتحسين الشكل الحضاري للمنطقة لجعلها نموذجًا يعكس رؤية الدولة في التنمية العمرانية الحديثة.
محافظ الغربية:الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيسوأكد محافظ الغربية أن الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على تحويل الأحلام إلى واقع وما يحدث في أبو شاهين هو دليل واضح على التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل مواطن مشددًا على أن المحافظة تتابع سير الأعمال بشكل يومي لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير دون أي تأخير.
واختتم الجندي تصريحاته بأن محافظة الغربية تسير بخطى ثابتة في مسيرة التطوير والتحديث تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية مؤكدًا أن هذا المشروع ليس مجرد إعادة تأهيل عمراني بل هو إعادة صياغة لمفهوم الحياة السكنية في المناطق الشعبية وانطلاقة جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لأهالي المحلة الكبرى.