تخفيض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مع استمرار حرب إسرائيل الهمجية ضد غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، وحديثًا ضد لبنان، ظهرت تداعيات هذه الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي حيث انتقد تقرير صدر مؤخرًا من وكالة "موديز" للتصنيف الائتمانى السياسات الحالية لحكومة الإرهابي "بنيامين نتنياهو"، مشيرة إلى أنها سوف تتسبب فى تباطؤ النمو الاقتصادى حتى فى حال توقف الحرب.
وقد خفضت "موديز" في التقرير تصنيف إسرائيل الائتماني بمقدار درجتين إلى (بي إيه إيه 1) مع نظرة مستقبلية "سلبية"، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2025م، بشكل كبير ليصل إلى 1.5%، بانخفاض حاد عن توقعها السابق البالغ 4%، كما تم خفض توقعات النمو على المدى الطويل من 4% إلى 3% سنويًا.
ومن جانبها، قالت "كاثرين موهلبرونر".. نائبة الرئيس الأول للوكالة.. إن تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل يعود إلى غياب وجود استراتيجية واضحة للخروج من الحرب الحالية، فالوضع الحالي لا يوفر اليقين المطلوب للاستثمار والنمو الاقتصادي المستقر، مؤكدةً أن الانتعاش الاقتصادي سيكون بطيئًا ومعقدًا على عكس النزاعات السابقة.
وأضافت أن إجراءات الحكومة الإسرائيلية الحالية تعزز التوترات الاجتماعية، وقد تضر بالدعم الدولي لإسرائيل، مشيرًة- بشكل خاص- إلى التوتر الناتج عن تصرفات المستوطنين، ومحاولات تقويض استقلالية النظام القضائي، وتأخير تمرير قانون التجنيد للمتدينين.
ويأتي تقرير "موديز" السلبي عن إسرائيل رغم الدعم الغربي المطلق للعدوان الهمجي على غزة ولبنان، ولا سيما من الولايات المتحدة.. شريكة، وراعية الكيان الصهيوني في تلك الحرب القذرة!!
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف إصابة 16 ألف جندي في الحرب على غزة
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، قبل انعقاد مؤتمر حول الجنود المصابين بعد غد الثلاثاء، إن من المتوقع أن يتجاوز عدد الجنود المصابين الـ100 ألف بحلول 2030، وأن العدد تخطى الـ16 ألفاً في الحرب الحالية، حسب صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية.
وأعلنت الوزارة في ديسمبر (كانون الأول) 2024، أن عدد الجنود المصابين تجاوز 75 ألفاً، وفي الحرب الحالية تجاوز 13500.
ورغم أن هذه الأرقام حطمت الأرقام القياسية السابقة، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة إصابات الجنود بشكل كبير بالمقارنة مع ما قبل اندلاع الحرب، فبالنسبة للحرب نفسها، تباطأت وتيرة الإصابات بين الجنود بشكل واضح حتى قبل وقف إطلاق النار، وتجمدت بشكل أساسي خلال فترة توقف إطلاق النار بين 19 يناير (كانون الثاني) و18 مارس (آذار).
وتوقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية في أبريل (نيسان) من 2024، تسجيل إصابة نحو 20 ألف جندي آخر في 2024، بعيداً عن 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يقتل حتى الآن أي جندي إسرائيلي في غزة منذ تجدد إطلاق النار في 19 مارس (آذار) الجاري، كما لم يسجل عدد كبير من الإصابات الجديدة بين الجنود الإسرائيليين حتى الآن.