الأسبوع:
2025-04-16@23:41:15 GMT

خَلّي السلاح صاحي

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

خَلّي السلاح صاحي

أمر واجبُ النَّفاذ، وتَحذيرٌ للاستعداد للحرب، ليظلَّ المُمْسِكُ بالسِّلاحِ في أعلىٰ درجات اليقظة.

كانت الكلماتُ باعثةً للحماس فَأنْجَز جُنودُنا أكبرَ حدثٍ عسكري في القرن العشرين بعبورِ القناة وتدمير خَط "بارليف" الذي ظَنَّ العدو بغرورهِ أن مُجرد تفكير جيشنا في الاقتراب منه يُعَد جنونا وانتحارًا..

ولستُ بحاجةٍ إلى تكرار ما كُتِبَ عن نصر أكتوبر والإعداد الجيد له، ولكني وبمناسبة الاحتفال بالذكرى51 لا أغفل دور الفَن وأثره في الحروب و في تتويج وإظهار البَهْجَةِ والشعور بالعِّزةِ والفَخْر بذلك النصر.

فالفَنُّ نتاج الكلمة، والكلمةُ قد تكون فيلما أو مقالا أو أغنية. وأشكال أخرى.

ومن الأغاني الخالدة "لحليم": "عاش اللي قال الكلمة بحكمة في الوقت المناسب" و "خلِّي السلاح صاحي" و "غَنَّتْ "شهرزاد" "سَمَّينا وعَدَّينا ورفعنا راياتِ النَصر".

وغنت "عُليَّا التونسية ": " ماتقولش إيه إديتنا مصر وقول هندِّي إيه لمصر" وغنت المجموعة " رايحين، شايلين في إيدنا سلاح، راجعين، حاملين رايات النصر " والعديد من الأغنيات الوطنية التي ألْهَبَتْ حَماس المُقاتلين المدنيين.

كُثُرٌ هُمْ من كتبوا عن أكتوبر و ضمن ما لَفتَ نظري ونال إعجابي ماكتبه الكاتب الأديب " إبراهيم خليل إبراهيم" حيث تَحمَّل مشقة السَّفَر مُتنقلا بين المراكز والكفور والنجوع ليلتقي بعض أبطال الحرب ويستمع لرواياتهم فسَجَّلها بأمانةٍ وصِدْق في أكثر من كتاب منها "البَطل الأسطورة - قال التاريخ - وطني حبيبي - وديوان بالعامية قلبي علي بابك ".. وكان لي شرف اشتراك كتيبتي ضِمْن قوات الدفاع الجوي مُنْذُ اللحظاتِ الأولى على الجبهة بمنطقة " الفردان " فكتبتُ خواطري تحتَ لهيبِ النيران وصوت المدافع:

" دموع حزيران"

في اليومِ العاشرِ من رمضان

جَلْجَلَ لصلاةِ الظُهرِ أذان

اللهُ أكبَر. باسم الله الرَّحمٰن

فأقامَ الجُنْدُ صلاةَ الميدان

ونداءُ الحرب "حان الوقتُ حان"

فلتصْعَد في الجوِّ نسُوره بأمان

وأسودُ البَرِّ وغِيلانه. الآن

ولتهدر في الماءِ قواربُ طُوفان

صُبُّوا الغَضَبَ جحيمًا. ألوان

كونوا حمما تُلْقىٰ بميزان

كونوا نارا تتَأجَّج بلا دُخان

دُكُّوا قِلاع الغادر يا فتيان

أعِيدوا لمِصرَ كرامَتَها

لتجِفَّ دموع "حُزيران.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني:لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه يسعى لأن يكون عام 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدا اتفاقه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على “كل المواضيع خصوصا حصر السلاح بيد الدولة”.وقال عون في مقابلة مع موقع وصحيفة “العربي الجديد”: “لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش”، مشيرا إلى أنه “يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (في لبنان) مع أحزاب عديدة”.وفي ما يتعلق بالاستعجال الأمريكي للبنان من أجل نزع سلاح الحزب، كشف عون عن أنه أبلغ الأمريكيين، ممثلين بنائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس بحرصه على عدم المخاطرة بالسلم الأهلي وباندلاع حرب أهلية، مجددا مطالبة واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان، واحتلالها أراضي لبنانية، وترك مسألة حل قضية سلاح حزب الله للدولة اللبنانية.وأعلن أن “قرار حصر السلاح بيد الدولة اتّخذ وبقي التنفيذ عبر الحوار”، مشيرا إلى أن التغييرات التي حصلت في سوريا (سقوط نظام الأسد) ومواقف طهران المتقدّمة تجاه الحوثيين والحشد الشعبي، “تساعد على إنجاحه”.

مقالات مشابهة

  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • هل نزع السلاح يُنهي الحرب؟
  • الرئيس اللبناني:لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش
  • من إيران إلى لبنان: إنسَوا تسليم السلاح
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتدفق السلاح والمقاتلين إلى السودان
  • دموع في عيون وقحة!
  • الحوار حول حصرية السلاح الى الواجهة.. حزب الله:يجب ان يكون مع من يعتقد ان اسرائيل عدو لبنان
  • الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون
  • بقاء السلاح شرط الوجود في غزة