يتقدمهم الرئيس قيس سعيد : التونسيون ينتخبون رئيسهم من بين 3 مرشحين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تونس - ينتخب التونسيون، اليوم الأحد 6-10-2024، رئيسهم الجديد من بين ثلاثة مرشحين، أحدهم يقبع في السجن وهو رجل الأعمال العياشي زمال، إضافة إلى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد، والنائب السابق في البرلمان، زهير المغزاوي، وفقا لسبوتنيك.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا (7,00 ت غ) على أن تغلق السادسة مساء، لاستقبال نحو عشرة ملايين ناخب.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية "على أقصى تقدير" الأربعاء المقبل، وتظلّ إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.
ومنحت هيئة الانتخابات أكثر من 16 ألف اعتماد بين صحفيين محليين وأجانب وضيوف وممثلين عن المترشحين وملاحظين من المجتمع المدني.
يذكر أنه في مساء يوم الجمعة الماضي، تجمع عشرات التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، ونظموا تظاهرة احتجاجية، وذلك قبل يومين من الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وتم تنظيم المسيرة بدعوة من "الشبكة التونسية للحقوق والحريات" (تضم مجموعة من الجمعيات والمنظمات الوطنية على غرار الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وائتلاف صمود)، احتجاجًا على الوضع السياسي والانتخابي في البلاد، وفقا لمراسلة "سبوتنيك" في تونس.
وندّد المشاركون خلال التظاهرة، بما اعتبروه "تدهورا لواقع الحريات في البلاد، وتنديدا بالمناخ العام، الذي تجرى فيه الانتخابات الرئاسية".
يشار إلى أن الحملة الانتخابية الرئاسية في تونس، كانت قد انتهت يوم الجمعة الماضي، حيث يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، والأمين العام لـ"حركة الشعب"، زهير المغزاوي، والنائب السابق بالبرلمان ورجل الأعمال، الذي يقبع حاليا في السجن على خلفية افتعال تزكيات، العياشي زمال، على أن تجرى الانتخابات يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".
وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".
ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.
وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.
وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.