مصر تبدأ خطوة مهمة لتنفيذ المشروع النووى لتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
فى خطوة مهمة بطريق تنفيذ المشروع القومى النووى لتوليد الكهرباء، أعلنت مصر، بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة بالمحطة النووية بمدينة الضبعة غربي البلاد.
وبحسب بوابة الأهرام، قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية ، “إن الفاعلية الجديدة تأتى استلهاماً وتيمناً بروح انتصارات السادس من أكتوبر المجيد، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يتم تركيبها فى نهاية العام الحالى”.
وأضاف: “هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء حصلت على إذن الإنشاء للوحدة النووية الثالثة لمحطة الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وبدأت أعمال الإنشاءات بالوحدة النووية الثالثة وتنفيذ الصبة الخرسانية الأولى بالوحدة الثالثة مايو 2023، واستوفت كافة الإجراءات والتجهيزات الخاصة بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، وذلك بعد وصولها لموقع المحطة النووية بالضبعة، بعد الانتهاء من تصنيعها بدولة روسيا الاتحادية”.
وأوضح: “مصيدة قلب المفاعل تعد إحدى العناصر الأساسية فى نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووى لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهى عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف تعزيز مستوى الأمان والسلامة فى المحطة”.
هذا ووقّع البلدان، مصر وروسيا، في نوفمبر2015، اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر، ثم في ديسمبر2017، دخلت عقود المحطة حيز التنفيذ، حينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة، وتضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النووي المصري توليد الكهرباء مصر مصر وروسيا النوویة الثالثة
إقرأ أيضاً:
تشيّيد أول مرآب تحت الأرض بمراكش .. خطوة جديدة نحو مدينة ذكية ومستدامة
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
إنطلقت بمدينة مراكش أشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بساحة 16 نونبر، بحي جليز، في خطوة نوعية تعكس رؤية حضرية جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة مركز المدينة وتخفيف حدة الاكتظاظ المروري.
ويأتي هذا المشروع، الذي يُنجز في إطار برنامج “جيليز الكبير”، والذي يعدّ من بين أبرز المبادرات التي تُجسد التوجه نحو تنمية حضرية أكثر استدامة وتوازناً بين الوظيفة والجمالية.
ويمتد المرآب الجديد على مساحة اجمالية تُقدر بحوالي 9500 متر مربع، بغلاف مالي يبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بسعة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، إضافة إلى تجهيز الموقع بعشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية، ما يؤكد انخراط المدينة في دعم الانتقال الطاقي وتشجيع وسائل النقل النظيفة.
ولن يقتصر المشروع على البنية التحتية الخاصة بالتوقف فقط، بل سيمتد إلى إعادة تصميم الساحة على المستوى السطحي لتشمل مساحات خضراء،و نافورة عصرية، مع اعتماد على نظام إنارة اقتصادي للطاقة ، وفضاءً مفتوحاً للأنشطة الثقافية والفنية، ما من شأنه تحويل الفضاء إلى نقطة جذب حضري تتكامل فيها الوظيفة الاقتصادية بالبعد الاجتماعي والثقافي.
ويعتبر هذا المشروع ثمرة شراكة بين جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، وولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فيما تتولى شركة التنمية المحلية “مراكش موبيليتي” مهمة الإشراف على التنفيذ بصفتها صاحب المشروع في اطار شركات التنمية.
ومن المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال خلال مدة لا تتجاوز ثمانية أشهر، في أفق أن تصبح ساحة 16 نونبر واجهة حضرية جديدة تعكس دينامية مراكش وتوجهها نحو مدينة ذكية، أكثر انفتاحاً على مستقبل التنقل المستدام وجودة الحياة الحضرية.
ويشكل هذا المشروع لبنة جديدة في مسار تحديث البنية التحتية للمدينة، وتكريس توجهها السياحي في افق عدد من التظاهرات .