نائب البرهان يقاطع منتدى جوهانسبيرج بسبب مشاركة الدعم السريع
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني غادر جلسات منتدى السلم والأمن الأفريقي بجوهانسبيرج فور وصول وفد من قوات الدعم السريع.
جوهانسبيرج: التغيير
أعلن مجلس السيادة السوداني، أن نائب رئيس المجلس مالك عقار اير، غادر جلسات المنتدى السنوي للسلم والأمن الأفريقي المقام في جنوب أفريقيا، وذلك بعد وصول وفد من “مليشيا” قوات الدعم السريع بقيادة القوني دقلو للمشاركة فيه.
وتوجه نائب عبد الفتاح البرهان إلى جوهانسبيرج الخميس، وشارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى السنوي للسلم والأمن الأفريقي الذي تنظمه مؤسسة ثابو امبيكي.
وقال إعلام مجلس السيادة، إن عقار أبلغ منظمي المؤتمر قبل مغادرته إلى بورتسودان، أن مشارطة وفد الدعم السريع استسهال لدماء الشعب السوداني، ومحاولة لإجبار السودانيين “على التعايش مع جرائم المليشيا المجرمة وهو أمر غير مقبول”.
واعتبر أن دعوة “وفد المليشيا الفاشية” للمشاركة في مؤتمر عن السلم والأمن في أفريقيا يشكل استهانة بالغة بما يتعرض له السودانيون على يد مرتزقتها المجرمين”- حسب التصريح.
فيما قالت بعض المنصات على وسائط التواصل الاجتماعي إن عقار غادر غاضباً بعد الاهتمام الذي حظى به وفد الدعم السريع من قبل منظمي المؤتمر في مقابل تهميشه.
وفد الدعم السريعمن جانبها، قالت قوات الدعم السريع إن وفدها للتفاوض برئاسة العميد الركن عمر حمدان شارك في منتدى الحوار السنوي للسلام والأمن في أفريقيا.
وأشارت إلى أن المنتدى بحث عدداً من الموضوعات من بينها الوضع الحالي للسلام والأمن في أفريقيا والتهديدات والتحديات الناشئة والمتطورة والفرص والآفاق لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، إلى جانب دور ومساهمة مختلف الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة مثل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والبنك الأفريقي للتنمية والتجمعات الاقتصادية والمجتمع المدني الأفريقي في تعزيز السلام والامن في أفريقيا.
وقالت إنه كان حضوراً في المنتدى عدد من الوزراء والرؤساء السابقون والمبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة رمطان العمامرة وممثلين للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية.
وضم وفد الدعم السريع للمنتدى إلى جانب العميد الركن عمر حمدان كلاً من المستشار محمد المختار النور، القوني حمدان ونزار سيد أحمد.
الوسومالدعم السريع السودان القوني حمدان ثابو امبيكي جنوب أفريقيا جوهانسبيرج عبد الفتاح البرهان عمر حمدان مالك عقار مجلس السيادة محمد المختار النور منتدى السلم والأمن الأفريقي نزار سيد أحمدالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان القوني حمدان جنوب أفريقيا عبد الفتاح البرهان عمر حمدان مالك عقار مجلس السيادة محمد المختار النور وفد الدعم السریع والأمن الأفریقی مجلس السیادة فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
الفاشر- شهدت مدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، مساء أمس الخميس، مواجهات ليلية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.
وتركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وفق مصادر محلية.
وذكرت قيادة الفرقة السادسة مشاة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن القوة المشتركة تمكنت من قطع إمدادات "العدو" في المحور "إكس" (x)، كما استولت على 50 مركبة كروز، بالإضافة إلى كامل العتاد والتسليح، بما في ذلك طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وأوراق ثبوتية لمقاتلين أجانب من جنسيات متنوعة، منها الفرنسية والتشادية، وغيرها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة "للقضاء على المليشيات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف للجزيرة نت أن القوات تعمل على تنفيذ إستراتيجيات متكاملة لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية ومواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى تصديهم لـ150 هجوما من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر. وتوقع أن تسهم هذه العمليات في دعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية للسكان.
فيديو توثيقيونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مقطع فيديو، عبر صفحته على فيسبوك، يوضح عملية قطع إمدادات الدعم السريع في الصحراء، حيث تم عرض أوراق ثبوتية لأجانب من دول متعددة، بما فيها كولومبيا.
وفي تغريدة له، حذر مناوي قائلا: "نحن، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي. إذا لم ندرك خطورة هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال مستمرون في نضالهم، فلن نسمح بتفتيت دولتنا".
دمار في مرافق صحية جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الفاشر سابقا (الجزيرة) تصعيد عسكريوعلى مدار الأشهر الستة الماضية، شهدت مدينة الفاشر تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المدينة حصارا خانقا تفرضه "الدعم السريع"، التي وُجهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة في مختلف أنحاء السودان.
ويعاني السكان نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية. ووفقا لتقارير المنظمات الإنسانية، أصبح الوضع كارثيا، مما دفع عديد منها إلى إصدار تحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة.
وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الأمين إسحق زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، إن الجيش السوداني وحلفاءه اتبعوا إستراتيجية شاملة تهدف إلى استنزاف العدو، مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة.
وأوضح أن هذه الإستراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز فعالية العمليات العسكرية ويساعدهم على تحقيق تقدم ملحوظ، وبالتالي تقليل قدرة العدو على المناورة.
وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة نت إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.