نتانياهو "الغاضب" يواجه ماكرون هاتفياً
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن الأخير تحدث هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، وأبلغه بأن "وضع قيود على إسرائيل سيخدم إيران والمتحالفين معها".
وقال ماكرون، السبت، إن شحنات الأسلحة المستخدمة في الصراع في غزة يجب أن تتوقف، ضمن جهد أوسع لإيجاد حل سياسي للصراع في الشرق الأوسط.
وذكر بيان صادر عن مكتب نتانياهو أن رئيس الوزراء قال لماكرون "مثلما تدعم إيران مختلف أطراف محور الإرهاب الإيراني، فمن المنتظر أيضاً أن تتلقى إسرائيل الدعم من أصدقائها، وليس فرض قيود من شأنها أن تؤدي فقط إلى تعزيز محور الشر الإيراني".
وصعدت إسرائيل بشكل حاد هجماتها على تنظيم حزب الله اللبناني المدعوم من إيران خلال الأسابيع الماضية، وذلك بعد مرور عام على بدء تبادل الاشتباكات عبر الحدود على مستوى أدنى بالتوازي مع حرب إسرائيل على حركة حماس المتحالفة مع إيران. واشتعل فتيل الحرب في أعقاب هجوم قاده مقاتلو حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. تعكس الاستياء الدولي منها..مصر ترحب بدعوة ماكرون لوقف تسليح إسرائيل - موقع 24قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، إنها تشيد بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لوقف تصدير السلاح لإسرائيل بسبب الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ولبنان، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين المدنيين، معظمهم من ...
وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها هدفها من عملياتها في لبنان هو السماح للإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل، وذلك بعد إجلائهم جراء هجمات حزب الله الصاروخية، التي بدأت في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضاف البيان الصادر من مكتب نتانياهو: "أكد رئيس الوزراء أن تصرفات إسرائيل في مواجهة حزب الله تخلق فرصة لتغيير الواقع في لبنان وصولاً إلى تعزيز الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة بأكملها".
وقال المكتب إن الزعيمين اتفقا على مواصلة الحوار حول هذه المسألة خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإسرائيل، الإثنين.
ويجري بارو جولة في الشرق الأوسط تستغرق 4 أيام. وتتطلع باريس إلى لعب دور في إحياء الجهود الدبلوماسية مع اتساع نطاق الحرب من غزة إلى لبنان.
وقال ماكرون لراديو فرنسا: "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حل سياسي، وقد توقف أرسال الأسلحة التي تستخدم في القتال في غزة. فرنسا لا تشحن أياً منها".
وأضاف "أولويتنا الآن هي تجنب التصعيد. يجب عدم التضحية بالشعب اللبناني، لا يمكن أن يصبح لبنان غزة أخرى".
وفرنسا ليست مورداً رئيسياً للأسلحة لإسرائيل. وأفاد تقرير صادرات الأسلحة السنوي الصادر عن وزارة الدفاع الفرنسية بأن قيمة صادرات باريس لإسرائيل بلغت 30 مليون يورو (33 مليون دولار) العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل عام على حرب غزة فرنسا غزة وإسرائيل رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ماكرون سيتصل بنتنياهو بشأن التقيد بمهلة الانسحاب من جنوب لبنان
أكد مصدر مواكب للقاءات رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، أن إلزام إسرائيل بانسحابها من الجنوب في نهاية المهلة التي حددها الاتفاق كان في صدارة أولوياته. وكشف لـ"الشرق الأوسط" أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيتولى الاتصال برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في هذا الخصوص، بينما سيوفد أمين عام الأمم المتحدة ممثلاً عنه إلى تل أبيب، ليواكب انسحابها لمنع الإخلال بما نص عليه الاتفاق، لما يمكن أن يترتب من تداعيات في حال قرر تمديد فترة انسحابها من الجنوب، خصوصاً أنها تستمر في خرقها للاتفاق وتواصل تدميرها للمنازل في معظم البلدات الجنوبية الأمامية. وفي المقابل، رأى المصدر النيابي أن هناك ضرورة لخلق المناخ السياسي والأمني لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته؛ بدءاً من جنوب الليطاني، وقال إنه لا مشكلة لشموله شمال الليطاني، وإنما بعد التوافق على إدراج سلاح "حزب الله" ضمن الاستراتيجية الدفاعية للبنان، باعتبار أن هذه المنطقة شأن داخلي، بينما دعا مصدر سياسي للتمعن في نص الاتفاق الذي توافق عليه بري مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين، وقال إنه يقوم على مبدأ الشمولية في تطبيقه، وأن لا مانع من التدرج في التوقيت لتنفيذها على قاعدة الالتزام حرفياً بتأكيد عون في خطاب القسم بأن الدولة وحدها هي من تحتكر السلاح وتتولى بسط سيادتها على كل أراضيها.القرار 1701 وأكد المصدر السياسي أن لا مجال للتفلُّت من تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته لوضع حد للحرب في الجنوب وتفادي إقحام لبنان في اشتباك دولي هو في غنى عنه، ولا مصلحة للتفريط بالدعم الدولي والعربي غير المسبوق الذي قوبل به انتخاب عون رئيساً للجمهورية. وقال إن الفرصة متاحة الآن أمام "حزب الله" للانخراط في مشروع الدولة وحقها في الدفاع عن لبنان ووقوفه خلف الحكومة في دفاعها عن لبنان ضد اعتداءات إسرائيل وأطماعها، وبالتالي لم يعد من مبرر لاستحضار ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" التي انتفت من البيان الوزاري للحكومة المستقيلة، وتوجه إلى الحزب متمنياً على قيادته أن تأخذ بعين الاعتبار أن لبنان يقف على مشارف الدخول في مرحلة سياسية جديدة لإخراجه من التأزم تتطلب منه التعاون بما يضمن طمأنة الجنوبيين للعودة إلى منازلهم، لأنه من دون عودتهم لا يمكن للبنان أن يرتاح.