الأمم المتحدة تحذر من أزمة كبيرة في لبنان وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن لبنان يشهد ”أزمة نزوح كبيرة” نتيجة لتصعيد القصف الجوي الإسرائيلي في البلاد مضيفا أن بعض الضربات تنتهك القانون الدولي.
وقال رئيس المفوضية خلال زيارة العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، إن هناك "العديد من الأمثلة على انتهاكات القانون الإنساني الدولي في طريقة تنفيذ الغارات الجوية، والتي دمرت أو ألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية".
وأكد أن الضربة الجوية التي قطعت طريق الوصول إلى معبر حدودي كبير بين لبنان وسوريا خلقت أيضا عائقا أمام المدنيين الذين يحاولون الفرار إلى مكان آمن.
وناشدت الأمم المتحدة الدول المانحة تقديم أموال للتعامل مع الأزمة الإنسانية، وتم تقديم نحو 40% من المبالغ المطلوبة حتى الآن.
وقتل اثنان من العاملين في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الضربات الإسرائيلية.
وتسبب تصاعد العنف في دفع المواطنين اللبنانيين وكذلك اللاجئين السوريين في لبنان إلى عبور الحدود بأعداد كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اسرائيل العاصمة اللبنانية بيروت القانون الإنساني الدولي القصف الجوي الإسرائيلي اللاجئين السوريين في لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز تحذر من "ارتفاع حاد" في الوفيات دون تمويل أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت رئيسة وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" من أن 6.3 مليون شخص إضافي سيموتون خلال السنوات الأربع المقبلة، ما لم يتم استئناف الدعم، وذلك في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن تأثير التخفيضات الحادة في التمويل الأمريكي للعمل الإنساني حول العالم.
وأشارت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إلى "زيادة قدرها عشرة أضعاف" مقارنة بـ600 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز سجلت عالميا في عام 2023.
وأضافت -في تصريحات نقلها مركز أنباء الأمم المتحدة-: "نتوقع أيضا 8.7 مليون إصابة جديدة إضافية. وفي آخر إحصاء، سُجلت 1.3 مليون إصابة جديدة عالميا في عام 2023".
وأوضحت بيانيما، أن تجميد التمويل الذي أعلنه البيت الأبيض في 20 يناير كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل، بعد مراجعة مدتها 90 يوما.
وقالت للصحفيين: "لم نسمع عن تعهدات من حكومات أخرى بسد الفجوة".
وأكدت المسئولة الأممية أن مراكز الاستقبال حيث يمكن لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات التي يحتاجونها لم تفتح أبوابها من جديد.
وأضافت: "أدى هذا الانسحاب المفاجئ للتمويل الأمريكي إلى إغلاق العديد من العيادات، وتسريح آلاف العاملين في مجال الصحة، من ممرضين وأطباء وفنيي مختبرات وصيادلة.. إنه عدد كبير جدا".