إسطنبول (زمان التركية) – مددت شركة بيغاسوس التركية للخطوط الجوية، تعليق رحلاتها المقررة إلى كل من العراق وإيران والأردن لغاية الأربعاء المقبل.

وكانت الشركة علقت رحلاتها إلى الدول المذكورة عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل، بحسب مراسل الأناضول.

والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

وجاء الهجوم ردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية بطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، والأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان بالضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.

وأضاف المراسل أن “بيغاسوس”، قررت تمديد تعليق رحلاتها بسبب المخاوف الأمنية نتيجة الهجمات الإسرائيلية في المنطقة.

وفي وقت سابق، ألغت الشركة رحلاتها المقررة إلى بيروت إثر الهجمات الإسرائيلية.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أدى حتى نهاية يوم الخميس إلى مقتل 1156 وجرح 3191 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص.

فيما قتلت إسرائيل في لبنان 2011 شخصا وأصابت 9535 آخرين منذ بدء الاشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها “حزب الله”، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسب الرصد ذاته.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

Tags: الرد على الصواريخ الإيرانيةالطيران التركيبيجاسوستركياتعليق رحلات

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الرد على الصواريخ الإيرانية الطيران التركي بيجاسوس تركيا تعليق رحلات

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تفجر الأوضاع بين أمريكا وإيران.. العراق المتضرر الأكبر

بغداد اليوم - بغداد
بعد التهديد الاخير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات على إيران، لترد الاخيرة بوضع صواريخها في حالة استنفار، يكون العراق في موقع الوسط، حيث الساحة المشتركة بين طهران وواشنطن.
في هذا الشأن، حذر الباحث في الشأن الاستراتيجي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، من خطورة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات.
وقال الحكيم لـ"بغداد اليوم" ان "اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب".
وأضاف ان "ايران سترد على قصفها ضد التواجد الامريكي في العراق من خلالها بشكل مباشر او من خلال الأذرع المسلحة داخل العراق وهنا سيكون العراق المتضرر الأكبر فهذا الأمر سيدفع لقرارات امريكية ضد العراق ولهذا يجب الحذر من خطورة المرحلة القادمة".
هذا وحذر المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأثنين (31 آذار 2025)، الولايات المتحدة حال قصفها إيران بأنها ستواجه ردًا قاسيًا للغاية.
وقال خامنئي في خطبة صلاة العيد من مصلى طهران وتابعته "بغداد اليوم"، أن أي محاولات للعدوان ستواجه بردود متناسبة، مشيراً إلى استعداد إيران للتعامل مع أي تهديدات عبر ضربات قوية تعكس قدرتها على الدفاع عن أمنها ومصالحها.
ووصف المرشد الإيراني، التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتفاوض، قائلاً: "العدو يهدد بالشر، ولكن إذا حدث أي تصعيد أو شر، فإنه سيواجه ردًا قاسيًا للغاية".
وجدد خامنئي أن "اجتثاث الكيان الصهيوني واجب ديني وأخلاقي"، مشدداً على ضرورة تحمل الأمة الإسلامية مسؤولياتها في مواجهة الجرائم المستمرة لهذا الكيان".
وأوضح خامنئي، أن "الشعب الإيراني شارك في حركة كبيرة خلال مسيرات يوم القدس العالمي، ليثبت دعمه الثابت لقضية فلسطين، مشيراً إلى أن مرارة شهر رمضان هذا العام جاءت بسبب المجازر الدموية في غزة ولبنان وفلسطين".
وانتقد خامنئي، "دعم أمريكا للكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، قائلاً إن العمليات الإرهابية التي ينفذها الكيان أصبحت "أمراً مباحاً" بالنسبة للولايات المتحدة".
كما حذر خامنئي، من أن الكيان الصهيوني، الذي يعمل بالوكالة عن الاستعمار، يستمر في إثارة الصراعات وإبادة الأبرياء، ويمتد عدوانه اليوم إلى سوريا.
وأكد المرشد الإيراني، أن "المجازر الدموية في غزة ولبنان وفلسطين جعلت رمضان هذا العام شهراً مليئاً بالحزن والأسى للمسلمين".
وأوضح، أن "الكيان الإسرائيلي الغاصب والفاسد هو القوة النيابية الوحيدة التي تعمل لصالح الاستعمار في المنطقة، مشيرًا إلى أن دوره التخريبي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدول الإسلامية".
ووصف خامنئي، الاغتيالات بأنها الوسيلة المعتادة التي يلجأ إليها الكيان الصهيوني لتصفية الشخصيات البارزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحكومات الغرب تقدم الدعم الكامل لهذه الممارسات الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • العملاء ولعنة “أبا رغال”؟
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 288 من موظفينا بغزة
  • “أونروا”: مقتل 408 عاملين بالمجال الإنساني بغزة منذ أكتوبر 2023
  • قطر والإمارات تشاركان إسرائيل في تمرين “إنيوخوس 2025”
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: مباراة العراق والأردن ستقام في موعدها المحدد
  • الاتحاد الآسيوي يحسمها: لا تغيير لموعد أو مكان مباراة العراق والأردن
  • مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان
  • مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان - عاجل
  • تحذيرات من تفجر الأوضاع بين أمريكا وإيران.. العراق المتضرر الأكبر
  • تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر