الجزيرة:
2025-02-02@16:23:23 GMT

منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين

قالت المديرة التنفيذية بمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) عفاف ناشر إن هناك استثناء للحقوق المدنية للناس وقدرتهم على التحدث بحرية في الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بغزة وفلسطين عموما.

وأوضحت ناشر أنه عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، فإن الاستثناء الفلسطيني لحرية التعبير يدخل حيز التنفيذ، وفق تعبيرها.

وأضافت أن الكلمات نفسها الداعمة لفلسطين لو استخدمت بدعم إسرائيل، فلن تظهر هناك أي مشكلات تتعلق بحرية التعبير، لكن باستخدامها في دعم فلسطين يظهر التمييز والقمع بشكل مفاجئ.

وتابعت أن تهمة معاداة السامية تظهر حاملة معها عواقب وخيمة في بيئة العمل أو الجامعة بالنسبة للطلاب الذين يدعمون فلسطين.

قمع المظاهرات الطلابية

وفي حديثها عن المظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية، أشارت إلى أن الضغوط التي مورست لقمع الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة والتي بدأت في جامعة كولومبيا في أبريل/نيسان الماضي انتشرت بأنحاء البلاد.

وتابعت أن الاحتجاجات الطلابية فتحت الباب أمام مناقشة حق حرية التعبير الذي يكفله الدستور الأميركي.

ولفتت إلى أن الطلاب عوقبوا نتيجة رفضهم أن يكونوا طرفا في الإبادة الجماعية في غزة، وبسبب دفاعهم عن حقوقهم في "حرية التعبير" التي يكفلها الدستور ويعتبرون أنها تعرضت للخيانة.

الحركة الصهيونية

كما ربطت استمرار قوة الحركة الصهيونية في الولايات المتحدة بلجوء السياسيين الأميركيين إلى الأوساط ذات النفوذ والأصوات التي تضمن لهم حماية مقاعدهم.

وأضافت أن الجالية المسلمة الأميركية ستصوت في الانتخابات المقبلة بعد أن ازدادت وعيا نتيجة حرب الإبادة بغزة، قائلة "سنقوم بتمكين أنفسنا وتغيير الديناميكيات، لأن ما حدث في غزة لم يكن ليحدث لولا دعم مباشر من واشنطن".

وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات الأميركية، ولاحقا إلى جامعات في دول أوروبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية في معرض الكتاب: القضية الفلسطينية محور استقرار المنطقة وعلاقتنا بواشنطن استراتيجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت "القاعة الرئيسية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث حاوره الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق.

استهل عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، الندوة بالترحيب؛ بوزير الخارجية، قائلًا: "حوارنا اليوم سهل وممتع، لأننا أمام شخصية دبلوماسية متميزة، ورجل معروف بجهده الكبير الذي قد يكون على حساب صحته، لكنه يؤدي واجبه الوطني بإخلاص"؛ وأضاف: "حرصنا على جمع أسئلة الجمهور التي تدور حول القضايا الأكثر إلحاحًا، مثل غزة، العلاقات المصرية- الأمريكية، قضية المياه، والقرن الإفريقي، لنناقشها اليوم بشفافية ووضوح".

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حضور وزير الخارجية إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب، رغم عودته من مَهمة دبلوماسية رسمية في بيروت؛ بالأمس، يعكس قناعته العميقة بأهمية التواصل مع الرأي العام.

وقال الدكتور بدر عبد العاطي: "نؤمن بأن السياسة الخارجية تبدأ من الداخل، وهي امتداد للسياسة الداخلية، كما أنه يدرك أهمية الشراكة بين صانع القرار والمجتمع، لأن السياسة ليست قرارات تُتخذ في الغرف المغلقة، بل تتشكل عبر التفاعل مع المواطنين"؛ وتابع: "القضية الفلسطينية اليوم هي الشغل الشاغل للجميع، خاصة بعد زلزال 7 أكتوبر، الذي لا تزال توابعه تهز المنطقة يوميًا؛ لكن مثلما يسبب الزلزال دمارًا، فإنه في بعض الأحيان يشق الأرض لتُنبت من جديد".

وأضاف عبد العاطي، أن رئيس الجمهورية هو من يصنع السياسة الخارجية؛ بالتنسيق مع المؤسسات المعنية؛ وشدد عبد العاطي على أن القضية الفلسطينية تظل محور الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر تدعم منذ عقود حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967م؛ وعاصمتها القدس الشرقية؛ وأوضح أن ما حدث في 7 أكتوبر بمثابة زلزال سياسي وأمني، وأن مصر منذ اليوم الأول عملت على احتواء تداعياته؛ وتقليل الخسائر الإنسانية.
وأضاف: "بدون حل القضية الفلسطينية، لن يكون هناك استقرارًا أو سلامًا دائمًا في المنطقة، حتى لو تم حل جميع النزاعات الأخرى"، لافتًا إلى أن مصر أدت دورًا رئيسيًا في التوصل إلى الاتفاق الحالي؛ بالتعاون مع قطر؛ والولايات المتحدة.

وفيما يخص الدعم الإنساني، أكد الوزير؛ أن مصر وفرت 70% من المساعدات التي دخلت إلى غزة، بينما قدم المجتمع الدولي 30% فقط، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي لإغاثة الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار.

 وتحدث عبد العاطي عن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنها شراكة استراتيجية ممتدة لأكثر من أربعة عقود؛ رغم بعض التباينات في وجهات النظر.

 وأضاف: "هذه العلاقة ليست قائمة على الأفراد، بل على المؤسسات والمصالح المشتركة، وقد أثبتت قدرتها على تجاوز الخلافات"؛ وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ تلقى اليوم؛ اتصالًا؛ من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ما يعكس عمق هذه العلاقات؛ وتداخل الملفات المشتركة، مثل القرن الإفريقي، وأمن البحر الأحمر، والأمن المائي.

وفيما يخص الأزمة السودانية، أوضح الوزير؛ أن مصر تعمل على عدة مسارات تشمل إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة تؤسس لنظام ديمقراطي يضم جميع الأطراف؛ وأكد أن مصر لا تنحاز إلى أي طرف، بل تدعم استقرار الدولة الوطنية.
وبالنسبة للقرن الإفريقي، شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، لكنها تدعم "الصومال" في محاربة الإرهاب؛ وتحافظ على وحدة أراضيه، مشيرًا إلى أن أي تحرك دولي في المنطقة يجب أن يتم بموافقة مجلس السلم والأمن الإفريقي؛ ومجلس الأمن الدولي.

كما أكد وزير الخارجية أن الأمن المائي يمثل قضية وجودية لمصر، مشددًا على أنه لا توجد أي مشكلات مع دول حوض النيل الجنوبي. 

كما أشار إلى أن مصر تعمل على تنفيذ مشاريع تنموية في إفريقيا، وتدعم القطاع الخاص المصري للاستثمار في القارة.

وحول العلاقات مع تركيا، أكد الوزير أن هناك تفاعل إيجابي مستمر بين البلدين، حيث تم تحقيق تقدم في الملفات الثنائية والإقليمية؛ وأوضح أن التجارة الثنائية وصلت إلى 15 مليار دولار، وهناك مشاورات مستمرة حول قضايا مثل الوضع في ليبيا والقضية الفلسطينية.

وفي ختام حديثه، وجه عبد العاطي رسالة إلى الشباب، قائلًا: "مصر دولة عظيمة بمواردها وشبابها، والتحديات الكبيرة تعني فرصًا أكبر للنمو والتطور"؛ كما دعاهم إلى التفاؤل والعمل على تطوير أنفسهم؛ والاستفادة من الفرص المتاحة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والمهن المتخصصة.

واختتم الوزير؛ حديثه؛ قائلًا: "المنافسة شرسة، لكن أنتم أكثر حظًا من الأجيال السابقة؛ فمن يعمل بجد سيجد الفرص، والدولة تحتاج إلى الجميع، سواء في المجالات الفنية أو العلمية أو التكنولوجية".

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الصين تعتزم رفع دعوى قضائية على الولايات المتحدة أمام منظمة التجارة العالمية
  • وزير الخارجية في معرض الكتاب: القضية الفلسطينية محور استقرار المنطقة وعلاقتنا بواشنطن استراتيجية
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية محور استقرار المنطقة.. وعلاقتنا بواشنطن استراتيجية
  • وزير الخارجية بمعرض الكتاب: القضية الفلسطينية محور استقرار المنطقة وعلاقتنا بواشنطن استراتيجية
  • الولايات المتحدة الأميركية تنفذ ضربات جوية في الصومال
  • ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • «المصرية لحقوق الإنسان» تعقد فعالية حول حرية التعبير والحريات الدينية في مصر
  • العثور على على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت بواشنطن
  • عاجل| القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا غارة دقيقة بسوريا استهدفت أحد عناصر منظمة حراس الدين التابعة للقاعدة
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي