قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي مجموعة متمردة تعمل شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدأت تنمو بشكل سريع، ما يهدد بظهور فرع محلي "أشد فتكا" لتنظيم الدولة، مشيرة إلى أن العالم الجاري كان الأكثر دموية في تاريخ المجموعة حتى الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة المتمردة في الكونغو، مصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية  بعد مبايعتها لتنظيم الدولة، مشيرة إلى تنظيم "داعش" وسع من عمليات تجنيد المقاتلين من أماكن أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط.



وأضافت الصحيفة: "تنظيم الدولة في الكونغو يضخم صفوفه من خلال تجنيد الأطفال، وصقل مهاراته في صنع القنابل وشن هجمات وحشية على القرى والكنائس والمرافق الطبية، من دون أن يجذب الكثير من الاهتمام الدولي".



وحذرت الصحيفة من أن العبوات الناسفة التي تستخدمها "القوات الديمقراطية المتحالفة" والتي كانت في البداية بدائية وغير فعالة، إلا أن قدرتها على صنع القنابل آخذة في الازدياد.

وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات "داعش" أصبحت أكثر تشتتا في السنوات الأخيرة بعد القضاء على ما يسمى بدولة الخلافة في سوريا والعراق، لكن منذ ذلك الوقت جرى تعزيز الفروع المحلية في أفغانستان ومنطقة الساحل في أفريقيا وبشكل أقل في وسط القارة.

وتأسست "القوات الديمقراطية المتحالفة" قبل عقود في أوغندا المجاورة بهدف الإطاحة بحكومة ذلك البلد، الأمر الذي دفع في النهاية مقاتليها لعبور الحدود باتجاه جمهورية الكونغو الديمقراطية.

واتسعت طموحات الجماعة بعد اعتقال مؤسسها في عام 2015 وتولى زعيم جديد يدعى موسى بالوكو، مقاليد الأمور، الذي تعهد بالولاء للدولة الإسلامية في محاولة منه للحصول على التمويل.



وبينت الصحيفة أن قرار انضمام "القوات الديمقراطية المتحالفة" إلى تنظيم الدولة، وجاه في البداية معارضة داخلية، لكن بعض المقاتلين قطعوا رأس موسى ابن مؤسس المجموعة جميل موكولو، وتعرض اثنان من كبار القادة اللذين عارضا "داعش" للضرب حتى الموت.

وازداد تأثير المجموعة في أماكن أخرى في أفريقيا، حيث وثق مراقبون أمميون سابقون صلات بينها وبين جماعات متمردة إسلامية مسؤولة عن قتل وتشريد آلاف المدنيين في موزمبيق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الكونغو داعش أفريقيا تنظيم الدولة أفريقيا داعش الكونغو تنظيم الدولة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة

إقرأ أيضاً:

الحاج: لماذا يخافون من القوات ويحاولون إستبعادها أو تهميشها؟

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج "أننا نمرّ بمرحلة تحولات جذرية في المنطقة ولبنان، ونحن حريصون على نجاح العهد في الأعوام الستة المقبلة، وعلى ترجمة خطاب القسم بحذافيره"، محذراً من أنه "إذا لم يجد الخطاب طريقه الى التنفيذ، فسيكون وراء ذلك الأطراف التي كانت ضدّ وصول العماد جوزف عون  الى سدّة رئاسة الجمهورية".

وقال: "حزب الله يمارس سياسة إنكار للواقع الجديد، ويتشبّث ببعض الأمور غير القانونية وغير المحقة"، مشدداً على أنّ "مغامرات ثنائي أمل وحزب الله أدخلت الطائفة الشيعية ولبنان عموماً بالحائط، وهما لا يختصران التمثيل داخل الطائفة"، وقال: "لا نقاش ولا طاولة حوار وطني للبحث في مسألة إزدواجية السلاح، فتعدد السلاح هو الذي أوصلنا الى هذا الحجم من الحروب والمآسي والإغتيالات، ونحن نطالب ونصرّ على تسليم كلّ ترسانة حزب الله الى الدولة في كلّ لبنان وليس فقط في جنوب الليطاني". وتابع: "غريب أمر حزب الله، فإذا تعثر يجب ان نساعده على النهوض، وإذا وقف على قدميه يهاجمنا ويهدّدنا".

وحول التفاوض مع الرئيس المكلف نواف سلام قال الحاج: إنه "لا يزال قائماً ومستمراً حتى الساعة، ونحن حريصون على نجاح مهمته في ظلّ الظروف الصعبة المحيطة"، لافتاً الى أنّ "مشكلة القوات اللبنانية في الحكومة الجديدة ليست في الحقائب او الحصص، بل تتمحور حول مبدأ وطنيّ والسعي الحثيث لعدم إضاعة الفرصة الحقيقية السانحة لقيام دولة حقيقية اليوم في لبنان". وسأل: "إذا كانت وحدة معايير في توزيع الحقائب، فالقوات هي اكبر تكتل نيابي لبناني في المجلس، فلماذا يخافون منها ويحاولون إستبعادها أو تهميشها"؟

ورأى  أنّ "إبقاء وزارة المالية مع ثنائي أمل وحزب الله يُشير بشكل واضح الى تعثر الانطلاقة الفعلية للعهد ويعرّض مشاعر اللبنانيين للخيبة وثقتهم للإهتزاز"، وسأل: "كيف يمكن ان نرى وزارة المالية التي هي عماد الوزارات السيادية ودورها أساسي وجوهري تقوم بالصلاح المنشود، وهي في عهدة طرف مشارك في الفساد والهدر اللذين نشكو منهما في لبنان".

وأكد ان "منطق الدولة الذي طالما نادت به القوات اللبنانية إنتصر اليوم، وبالتالي يحقّ لنا أن نكون موجودين في السلطة، لأننا قاومنا وضحّينا  لإرساء أسس هذه الدولة التي طالما ناضلنا من أجل قيامها، وعقارب الساعة لن تعود الى الوراء"، وتوجه الى حزب الله قائلاً: "عليك أن تغيّر خطابك العلني الحالي، وإلا لن نستطيع أن نتحمّلك داخل الحكومة، فأنت لغم متنقّل وقد ينفجر هذا اللغم داخل الحكومة عند أيّ استحقاق".

وأكد الحاج أنّ "السعودية لا تلعب أبداً دور الوصي على لبنان، وهي لم تتدخل بموضوع تكليف الرئيس سلام، كما لا تتدخل حالياً بتشكيل الحكومة، لكن هناك أناساً إعتادوا على التبعية والوصاية، ويجب أن يتحرروا من هذه الذهنية من اليوم".

مقالات مشابهة

  • كيفو الشمالي إقليم شهد أسوأ الحروب في تاريخ الكونغو الديمقراطية
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
  • غوما بين نيران الإرهاب وصراع الموارد.. كارثة إنسانية تهز شرق الكونغو
  • قمة طارئة لرئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا وواشنطن تدعو رعاياها للمغادرة
  • الحاج: لماذا يخافون من القوات ويحاولون إستبعادها أو تهميشها؟
  • المرزوقي يدعو التونسيين إلى التوحد للإفراج عن معتقلي الرأي وإعادة الديمقراطية
  • برتراند بيسيموا زعيم حركة إم 23 في الكونغو الديمقراطية
  • حركة"إم 23" تدعو حكومة الكونغو الديمقراطية للحوار المباشر
  • تحذيرات دولية وإقليمية من تداعيات التمرد شرق الكونغو
  • الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع