بتجرد:
2024-10-06@19:16:59 GMT

بسام كوسا يعتذر للفلسطينيين.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

بسام كوسا يعتذر للفلسطينيين.. ما القصة؟

متابعة بتجــرد: عبر الفنان السوري بسام كوسا عن أمانيه أن تتحسن الأوضاع في الوطن العربي، ليصبح حاضنا وداعما للمواهب والمبدعين، بدلا من كونه مدمرا للموهبة.

وأكد أن عدم احتواء العالم العربي للطاقات الإبداعية الثمينة من أبنائه في مجالات العلم والطب والثقافة وحتى الحرف المختلفة جعلهم يذهبون إلى أماكن أخرى، ما أتاح للعالم الغربي الاستفادة والاستثمار في إمكانياتهم وحماسهم وإنجازاتهم.

وتحدث كوسا، في مقابلة مع الإعلامي ربيع هنيدي بثها عبر منصة “يوتيوب” عن الحرب في غزة، وقال “اتقدم باعتذار صادق لشعب فلسطين، لخذلانهم من قبل كثيرين، وأخشى أن نكون قد تركناهم بمفردهم، وهذا ليس استعراضا إنسانيا، فالمشهد الذي عكسه الواقع في الفترة الماضية كاف وواف”.

وتابع: “شعور القلق الدائم يسيطر على تفكيري، وهو حالة إنسانية موجودة في الجميع، ولكن تتباين أشكالها، والسبب الأساسي للقلق هو إدراك الإنسان لما يحيط به، وأن رفاهية الأمان لم تعد موجودة في العالم العربي”.

وأكد الفنان السوري ثقته في محبة الجمهور له، معتبرا إياها مسؤولية كبيرة يتحملها بفخر، موضحا أن معاييره الأساسية للنجاح تعتمد على التجريب.

وأضاف: “لا توجد قواعد ثابتة للنجاح في الفن، وليس له سقف معين، ومسيرته المهنية تعتمد على مبدأ كيمياء التجريب”.

ورفض كوسا تصنيف نفسه كـ”صاحب تاريخ درامي”، مشددا على أهمية الجهد الشخصي والتميز في الأعمال الدرامية التي قدمها.

وأضاف: “ليس من حق الفنان أن يمنح نفسه أي لقب، بل يأتي ذلك من المشاهدين والنقاد، فدائرة الإبداع في أي عمل فني لا تكتمل إلا بالمتلقي”.

وفي حديثه عن حياته الشخصية، أكد كوسا أهمية أسرته في منحه شعور الأمان والسلام وسط الأزمات والاضطرابات التي تواجه المجتمع.

وقال: “زوجتي هي من أهم أسباب إحساسي بأنني أعيش في أمان، فالمرأة هي المحور الأساسي لبناء الأسرة أكثر من الرجل”.

وأشار إلى أن مبدأه في الحياة هو أن الأسرة هي الموطن الآمن للإنسان، ما يدفعه دائما للهروب إلى البيت بعد يوم طويل من العمل، مشيرا إلى أن الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا قلصت دائرته الاجتماعية، سواء بفقدان الأصدقاء، ممن هاجر بعضهم، ومن رحل منهم إلى السماء، ما جعل رغبته في الهروب إلى البيت وحضن أسرته الصغيرة مضاعفا”.

ورغم ذلك، أشار الكوسا إلى إيمانه بأن الحياة تتطلب بذل الجهد، الذي يجب توجيهه بشكل إيجابي، من خلال تعزيز العلاقات الإنسانية الحقيقية مع الآخرين، سواء كانت مع الأسرة أو الأصدقاء أو في مجال الفن.

وأضاف: “الحياة عناء، لكن يجب أن نواجهها بدون عدائية، ونتعامل بإيجابية مع القلق وتحويله إلى دافع لتحقيق النجاح والارتقاء بالعلاقات الإنسانية”.

وتحدث الفنان السوري عن أبنائه، مشيرا إلى أن لديه ولدين يدرسان في الخارج وهما صديقان مقربان له، معربا عن فخره بأبنه الذي يعمل في مجال فيزياء الفضاء، حيث يحمل طموحات كبيرة لتطبيق ما تعلمه في الغرب في المنطقة العربية.

main 2024-10-06Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تزامن الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” مع الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، مجدداً تأكيده على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قال الحوثي: “نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية، ومساندين دائماً للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأسره”. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات قصف صاروخي متزامنة مع عملية “الوعد الصادق الثانية” باتجاه يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) ومواقع في صحراء النقب.

واعتبر الحوثي أن الضربة الصاروخية الإيرانية تُعدّ أكبر ضربة تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى أن تلك الضربة غطت مساحة واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، وركزت على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للكيان الغاصب.

وأوضح الحوثي أن “الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 بالمائة، كما أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو توثيق وصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، مما دفع ملايين الصهاينة إلى الهرب برعب شديد إلى الملاجئ، وعاش الجنود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين”.

وأشار الحوثي إلى أن عملية “الوعد الصادق الثانية” تأتي “تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان”. ووصف العملية بأنها ناجحة وقوية، مشدداً على أنها لم تعقها القواعد الأمريكية، رغم تكرار الأمريكيين إعلانهم أنهم سيوفرون الحماية للعدو الإسرائيلي.

كما ذكر الحوثي أن “عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرَت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته”، مؤكداً أن “حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت، رغم وعوده وجهوده لتحقيق ذلك”.

وقال: “أمتنا بحاجة دائماً إلى الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، الذي لا يمكن أبداً منعه من ارتكاب الجرائم وإبعاده عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا من خلال عمليات قوية ورادعة ومؤثرة”.

ولفت الحوثي إلى مدى بهجة الشعوب المظلومة، وبخاصة الشعب الفلسطيني، بالضربة الكبيرة والموفقة للجمهورية الإسلامية في إيران. وأضاف: “عقب العملية الإيرانية، امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح، بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر”.

وأوضح الحوثي أن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، حيث بلغ عدد السفن المستهدفة منذ بدء العمليات نحو 188 سفينة”. وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية من طراز MQ9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة خلال هذا العام.

كما أشار الحوثي إلى سعي الأمريكي والإسرائيلي إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، حيث بلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة. وأضاف: “إن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر”.

وتابع: “مع عملياتنا، يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

وأكد الحوثي في خطابه أن “واقع إخوتنا في حزب الله يتميز بالتماسك والثبات، وجهوزيتهم في مواجهة العدو الإسرائيلي كما كانوا في السابق”. وأوضح أن “حالة حزب الله لم تتغير بعد استشهاد الأمين العام، بل زادت ثباتاً وعزيمة وتصميماً في العمل في سبيل الله”.

وأضاف أن “المجاهدين في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام ما يفوق السابق، وأن الحالة التي انعكست على واقعهم ليست انهياراً أو عجزاً، بل تصميماً وعزيمة وحرصاً على أداء الموقف العظيم والمشرف”.

مقالات مشابهة

  • وائل جسار يعتذر عن حفل مهرجان الموسيقى العربية تضامنا مع لبنان
  • عقدة محور فيلادلفيا التي ابتدعها نتنياهو.. نخبرك القصة الكاملة
  • حليف الأمس عدو اليوم | ما الذي يحصل في إقليم أمهرة الإثيوبي؟.. نشرح لك القصة
  • محمد بن راشد: المعلم بأدوات بسيطة هو الذي يستطيع تشكيل الحياة وصنع المستقبل
  • القصة الكاملة لإيقاف إيمان خليف مدى الحياة.. رد مفاجئ من اتحاد الملاكمة الجزائري
  • بسبب والدها.. ابنة أحمد راتب تهاجم المهرجانات ومحمد إمام يرد (اعرف القصة)
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • كمال أبو رية: الفن المصري شكل وجدان الوطن العربي كله