اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي»: نصر أكتوبر سيبقى نقطة فارقة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الأحد، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى«السيسي»: نصر أكتوبر سيبقى نقطة فارقة في تاريخ مصر
الرئيس: التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة هو الحصن المنيع
365 يوماً.. «غزة» تحت القصف والإبادة
مصر تدين مجزرة قوات الاحتلال فى «دير البلح» وسط قطاع غزة
41 ألفاً أم ربع مليون شهيد؟.
الأوضاع الصحية «مزرية» بسبب انتشار الأمراض.. و«الصحة العالمية»: الأرقام الحقيقية للضحايا أعلى من المُعلنة ولا تشمل الذين لم يصلوا إلى المستشفيات وآلاف المفقودين
مصر حاضنة القضية الفلسطينية ورؤيتها للتهدئة ووقف حرب الإبادة تعتمد على أسس قانونية وسياسية وأخلاقية.. وموقف الغرب دليل صارخ على ازدواجية المعايير
وزير الإغاثة الفلسطينى: «القاهرة» لعبت دوراً مهماً فى دعم غزة والتفاوض لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.. ونقيب الصحفيين الفلسطينيين: نواجه استهدافاً متعمداً
د. محمود الهباش: صمود الشعب الفلسطينى
السفير حسين هريدى: مستقبل الشرق الأوسط
د. طارق فهمى:مصر والقضية الفلسطينية
محمد على حسن: على هذه الأرض ما يستحق الصمود
200 قافلة لإصدار مليون بطاقة خدمات متكاملة
إنشاء أول برج هيدروجيني خالٍ من الانبعاثات فى العالم
الصفحة الثانية:طائرات الاحتلال الإسرائيلى تواصل غاراتها على بيروت
«حزب الله» يعلن التصدى لمحاولة تسلل.. و«ميقاتى» يطالب بالضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 فوراً
«أيام الرعب».. يوميات عائلة لبنانية من الجنوب نجت من الموت بأعجوبة
«خلف»: تركنا كل شىء وراءنا وما عندنا أسلحة ولا مخبيين عناصر وإسرائيل ما أرادت إلا التخريب.. و«الضاحية» الجميلة تحولت لركام
«التخطيط»: 58.8 مليار جنيه استثمارات مشروعات فى سيناء ومدن القناة خلال عام
القوات المسلحة تنظم معرضاً لإبداعات المحاربين القدماء
«الإسكان»: الانتهاء من تسليم 4944 وحدة بـ«سكن لكل المصريين»
«الموسيقات العسكرية» تشارك فى حفل لأطفال «57357»
الصفحة الثالثة365 يوماً من الإبادة الجماعية.. استشهاد أكثر من 42 ألفاً غالبيتهم من النساء والأطفال
عام على حرب غزة.. وما زال النزيف مستمراً
الصفحة الرابعة41 ألفاً أم ربع مليون شهيد؟
جدل حول الحصيلة الحقيقية لضحايا العدوان
«لانسيت»: الوفيات غير المباشرة الناتجة عن عوامل مثل الأمراض أو الاعتداءات كالقصف تعنى ارتفاع حصيلة الشهداء 5 مرات عن التقديرات الرسمية
.. والأوضاع الصحية فى غزة «مزرية» بسبب انتشار الأمراض
«الصحة الفلسطينية»: برنامج مكافحة «شلل الأطفال» يتطلب إجراءات فورية لإنهاء العدوان وإصلاح شبكات المياه والصرف
د. محمود الهباش: صمود الشعب الفلسطيني
الصفحة الخامسة«أرض الموت»شهادات مروعة لأطباء أمريكيين تطوعوا لعلاج الجرحى فى غزة
«غانم»: لم نجد حياة ولا كهرباء «فقط رائحة الموت».. و80% من الجرحى أطفال ونساء.. ولن أنسى وفاة فتاة متأثرة بالتهاب رئوى نتيجة العدوى
«سحلول»: استقبلنا نحو 800 مريض وجريح يومياً
والازدحام والبرد يؤديان إلى انتشار الفيروسات التنفسية.. والمياه الملوثة نقلت الأمراض المُعدية
السفير حسين هريدي يكتب: مستقبل الشرق الأوسط
الصفحة السادسة:وثَّقوا العدوان على القطاع
صحفيون فلسطينيون: «الموت يلاحقنا.. وسنفضح الاحتلال»
«غزة» تبحث عن أصوات الأذان وأجراس الكنائس وسط دمار المدينة
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: نواجه استهدافاً متعمداً.. و20% من أعضاء النقابة بين شهيد ومصاب
محمد علي حسن يكتب: على هذه الأرض ما يستحق الصمود
الصفحة السابعة
دعم الأشقاء
مصر حاضنة القضية الفلسطينية.. عام من التضامن والوفاء
«البرديسى»: الدور المصري في منع تصفية القضية الفلسطينية «تاريخى».. والرؤية المصرية للتهدئة ووقف حرب الإبادة تعتمد على أسس قانونية وسياسية وأخلاقية
مواقف الغرب من حرب الإبادة الجماعية فى غزة.. دليل صارخ على ازدواجية المعايير
وزير الإغاثة الفلسطيني: مصر لعبت دوراً مهماً في دعم غزة والتفاوض لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية
د. طارق فهمى يكتب: مصر والقضية الفلسطينية
الصفحة الثامنةدمي فلسطيني
«ليلى» طفلة الكرواسون الملطخ بالدماء.. حكاية صمود فى زمن الحرب
«دولت» سيدة هاجمتها كلاب الاحتلال.. جريمة شاهدها العالم
«محمد» الفلسطيني المرتجف مأساة تُجسد معاناة الأطفال
«بدر» أسير محرَّر: صعقوني بالكهرباء
«أميرة».. خاطرت بحياتها لإنقاذ شاب جريح
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي فلسطين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الوطن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى مقاومة العدوان الثلاثي: بورسعيد تكتب تاريخ النصر
في مثل هذه الأيام من عام 1956م، سطرت مدينتا "بورسعيد وبورفؤاد" ملحمة بطولية خالدة في مواجهة العدوان الثلاثي. تلك المقاومة الشعبية لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت درسًا قاسيًا لقوى استعمارية عظمى، أكدت فيه أن الوطنية الصادقة وحب الوطن والتضحية من أجله هي الأسلحة الأقوى التي لا تعرف سوى النصر أو الشهادة.
ورغم التفاوت الكبير في الإمكانات العسكرية بين المعتدين وأبناء المدينتين، إلا أن جزءًا صغيرًا من أرض الوطن استطاع أن يواجه بثبات وإصرار قوى استعمارية كبرى، ليكسر أطماعها ويضع حدًا لنفوذها... وكان ذلك الانتصار بمثابة رسالة عالمية بأن الإيمان بالقضية والوحدة الوطنية يمكن أن يهزمان أقوى الجيوش مهما كانت عدتها وعتادها.
فبورسعيد وبورفؤاد لم تقف عند حدود الدفاع عن أراضيهما، بل أسهمتا في كتابة فصل جديد في تاريخ الكفاح الوطني ضد الاستعمار، فصلٌ أكد للعالم أن إرادة الشعوب قادرة على تغيير مسار التاريخ.
فانتصار أهالي بورسعيد مثل يحتذى به في كل دول العالم لا شك في ذلك، فهو لم يكن مجرد ذكرى أو تخليداً للتاريخ، ولكن عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وشعبها، فلا أحد يمكنه أن يتصور أن مدينة صغيرة تواجه 3 دول عظمى، وتكتب النصر بإرادة وعزيمة مصرية لا مثيل لها في العالم أبدا، لذا تحظى هذه المدينة بمكانة خاصة في قلوب المصريين جميعاً وليس أبنائها فقط.
هذا التاريخ العريق والمكانة الخاصة جعل لها نصيبا كبيرا من اهتمام القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي اهتمت بدفع وتعزيز مكانة المدينة سياحياً واقتصادياً واجتماعياً لما تمتلكه من مقومات ومقاصد قادرة على جذب السائحين، وتنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية الضخمة، على رأسها نفقين أسفل قناة السويس، ومشروعات الإسكان الاجتماعى، وسوق الأسماك الجديد والذى تم إنشائه على الطراز الأوروبي، ويعد أكبر سوق فى الشرق الأوسط، والمنطقة الصناعية شرق بورسعيد، وتشغيل الأرصفة الجديدة بميناء شرق بورسعيد والتى شهدت تصدير أول شحنة فى الأول من مارس ٢٠١٩.
مقومات بورسعيد الباسلة، وضعتها في دائرة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودفعت إلى توجيهات سيادته بإنشاء مجمع صناعة السيارات متعددة الأغراض بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يستهدف توطين وتنمية صناعة السيارات في مصر، بالإضافة إلى توجيهات القيادة السياسية أيضاً للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بزيارة بورسعيد للوقوف على أهم التطورات التي تشهدها المدينة.
أيضا إعلان وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير عن بحث إزالة العراقيل والمعوقات أمام المستثمرين في بورسعيد والكشف عن منطقة صناعية جديدة هناك، جميع هذه الجهود تؤكد اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية بوضع بورسعيد في مكانة تليق بها وبأهلها، لتكون واحدة من أهم قاطرات التنمية في مصر.