اللجنة الوطنية تُنظم ورشة تدريبية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو لحماية التراث الثقافي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ورشة تدريبية وطنية حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وحصر التراث المُتعلق بالبحر".
تهدف الورشة إلى رفع كفاءة العاملين في مجال التراث، خاصة التراث المغمور بالمياه والتراث الثقافي غير المادي. كما تُركّز على تعريف المشاركين باتفاقية 2001 المتعلقة بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، واتفاقية 2003 الخاصة بصون التراث الثقافي غير المادي. إلى جانب ذلك، تعمل الورشة على حصر الممارسات الثقافية والإبداعية المرتبطة بتراث البحر، وإعداد ملف لحصر الأنشطة غير الملموسة المتصلة بهذا المجال.
شهدت الورشة حضور الدكتور أسامة النحاس، ممثل منظمة الإيسيسكو، والدكتور مصطفى جاد، العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، والدكتور محمد مصطفى، خبير التراث المغمور بالمياه بوزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى الدكتور شريف صلاح، الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة. كما شارك ممثلون من وزارة الثقافة، وزارة السياحة والآثار، مكتبة الإسكندرية، وعدد من الجامعات والجمعيات الأهلية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بالتراث.
في كلمته، أكد الدكتور أسامة النحاس، على أهمية دعم الإيسيسكو للدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن جهود المنظمة للحفاظ على التراث المغمور بالمياه في العالم الإسلامي، وتعزيز دوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أن هذه الورشة تندرج ضمن جهود مصر لتعزيز التعاون الدولي في مجال التراث، موضحًا أن مصر صادقت على اتفاقية اليونسكو لعام 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2017، بعد أن صادقت في عام 2005 على اتفاقية 2003 الخاصة بالتراث غير المادي. وأضاف أن مصر تمتلك إرثًا ثقافيًا غير مادي يعكس حضارتها العريقة التي أسهمت في بناء التراث الإنساني العالمي.
وفي الختام، أعرب المشاركون عن تقديرهم للدور الذي تلعبه الورش التدريبية في تعزيز القدرات المحلية لحماية التراث، مؤكدين على ضرورة مواصلة العمل في هذا المجال للحفاظ على التراث البحري والمغمور بالمياه للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي التراث الثقافى غير المادى اللجنة الوطنية المصرية صون التراث الثقافي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتربیة والعلوم والثقافة المغمور بالمیاه التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
٣٠ مشاركا في ورشة تأهيل الإصابة بالرباط الصليبي
"عمان": نفذت دائرة الطب وعلوم الرياضة ممثلة في المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي ورشة عمل بعنوان "ثورة التأهيل: مناهج وظيفية لإصابة الرباط الصليبي الأمامي"، بمشاركة 30 من المختصين من الجنسين، و استهدفت الورشة أخصائيي العلاج الطبيعي العاملين في المستشفيات والقطاعات الطبية الرياضية، وجاء تنفيذها ضمن جهود قسم العلاج الطبيعي والتأهيل لتعزيز كفاءة الكوادر الطبية وتطوير مهاراتهم في مجال تأهيل إصابات الرباط الصليبي الأمامي.
وقدمت الورشة الخبيرة ريناتا جو من دولة المجر، مدرب رئيسي في الأكاديمية الوطنية للطب وعلوم الرياضة و تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال.
ففي اليوم الأول تطرقت المحاضرة إلى عدة محاور منها: أهمية التشخيص الصحيح لما بعد عمليات الرباط الصليبي، وبروتوكولات الاختبار لإصابة الرباط الصليبي الأمامي وإجراءات الفحص السريري وكذلك أنظمة التقييم لإصابات الرباط الصليبي الأمامي، بينما في الفترة الثانية تطرقت المحاضرة إلى أساليب تحريك المفصل لعلاج إصابات الرباط الصليبي الأمامي. وفي اليوم الثاني: كان التركيز على العلاج الحركي لإصابة الرباط الصليبي الأمامي خلال مرحلة الحماية المتوسطة من خلال تحديد التمارين الفعالة والمناسبة حسب التشخيص المسبق والعلاج الحركي في المرحلة النهائية من إعادة التأهيل لإصابة الرباط الصليبي الأمامي. وشملت الورشة الجانبين النظري والعملي.
وقال الدكتور سالم بن محمد الغيلاني مدير دائرة الطب وعلوم الرياضة: نُظمت هذه الورشة خصيصا لأخصائيي العلاج الطبيعي في المجال الرياضي الذي يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة للرياضيين، واستعادتهم لعافيتهم بشكل أسرع، كما إن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن حرص الوزارة على تطوير الكوادر الصحية ورفع كفاءتهم العملية والعلمية بما يتماشى مع أحدث الممارسات والبروتوكولات العالمية في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة، والحاجة المستمرة إلى التأهيل والرعاية المتخصصة للرياضيين.
مؤكدا على أهمية الدور الذي يلعبه أخصائي العلاج الطبيعي ضمن الكادر الطبي في الإصابات الرياضية. وهذا دور نعتز به ونقدّره كل التقدير. لذا تحرص الوزارة دائماً على تأهيلهم وصقل مهاراتهم بأحدث العلوم الرياضية.
فيما قال خليل بن خلفان البوسعيدي رئيس قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بالدائرة: تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي نحرص على تنفيذها بشكل دوري، بهدف تطوير مهارات الكوادر الطبية وتعزيز قدراتهم العملية في التعامل مع الإصابات الرياضية الشائعة، وعلى رأسها إصابات الرباط الصليبي الأمامي، كما إنّ استضافة خبيرة دولية مثل ريناتا جو من دولة المجر يمثل إضافة نوعية، حيث قدمت محتوى علميًا وعمليًا متميزًا يعكس أحدث ما توصلت إليه مناهج التأهيل العلاجي على المستوى العالمي. ونحن نؤمن أن الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية هو الركيزة الأساسية لرفع جودة الخدمات الطبية الرياضية في مختلف القطاعات."
من جانبه قال المشارك أحمد بن سعيد الشكيلي: تمت مشاركتي في هذه الورشة بناءً على توافقها مع تخصصي في وزارة الصحة، نظرًا لطبيعة العمل التي تتطلب تشخيص وعلاج العديد من إصابات الركبة. وقد لوحظ في الفترة الأخيرة ازدياد حالات إصابات الركبة بين فئة الشباب، مما جعل لهذه الورشة أثرًا إيجابيًا كبيرًا في إثراء معلوماتي بأحدث المستجدات المتعلقة بالتعامل مع هذه الإصابات. لذا، نتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذه الورشة، ونأمل بالمزيد من هذه المبادرات مستقبلاً، إن شاء الله."
بينما قال المشارك حماد بن خليفة الصبحي: أنا سعيد لحضوري هذه الدورة التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دائرة الطب وعلوم الرياضة، والتي تركز على التأهيل المتطور بعد عملية الرباط الصليبي، وموضوع التأهيل بعد عملية الرباط الصليبي يعدّ من القضايا المهمة في عالم الطب الرياضي، خاصة مع تزايد عدد الرياضيين الذين يتعرضون لإصابات في الركبة، والتي قد تؤثر على مسيرتهم الرياضية إن لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح، وقدمت هذه الدورة محتوى علميا وعمليا متطورا، يتماشى مع أحدث الدراسات والتقنيات في مجال التأهيل البدني. كما أنها فرصة قيمة لاكتساب معرفة أعمق حول كيفية وضع برامج تأهيلية فعّالة تساعد المصابين على العودة إلى ممارسة الرياضة بأمان وكفاءة وبشكل عام، أعتبر هذه الدورة خطوة مهمة نحو تطوير الكوادر العاملة في مجال الطب الرياضي، وتسهم في رفع مستوى التأهيل العلاجي للرياضيين في سلطنة عمان.