هل سيلتقي أردوغان والأسد على هامش قمة “بريكس”؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قازان (زمان التركية) – لم يتم تأكيد المعلومات حول لقاء محتمل بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة مجموعة “بريكس” في مدينة قازان الروسية.
صرح بذلك السفير السوري لدى روسيا الاتحادية بشار الجعفري، في حديث لمراسل وكالة تاس على هامش منتدى “شمال القوقاز: فرص جيواستراتيجية جديدة”.
وأضاف السفير ردا على سؤال حول احتمال عقد اللقاء بين الرئيسين: “لا، حتى تلبية جميع طلباتنا، وحتى تلبي تركيا مطالبنا بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وحتى يتم رسم خارطة طريق للانسحاب من أراضينا والكف عن دعم الإرهابيين”.
ولم يؤكد السفير كذلك حتى الآن، المعلومات المتعلقة بحضور الأسد إلى قمة “بريكس” نهاية أكتوبر.
وتابع السفير: “نحن نعلم أن تركيا هي جارتنا القريبة، ونريد علاقات جيدة معها، لكن الحوار لا يمكن أن يكون من جانب واحد فقط، ويجب أن تكون النوايا الحسنة من كلا الجانبين. على الرغم من المحاولات الكثيرة على مدى عدة سنوات، لكن حتى الآن لا توجد نتيجة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في تصريحاته مؤخرا استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أنه ينتظر الرد من دمشق.
ولاحقا أكد مصدر دبلوماسي تركي أن أنقرة لم تتلق من دمشق أي رد حتى الآن على اقتراح لقاء الرئيسين.
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
زنقة 20 | الرباط
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.
متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.
وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.