الخارجية الإيرانية: جرائم الكيان الصهيوني تعيد إلى الذهن جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
طهران-سانا
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن استمرار سياسة إثارة الفوضى التي ينتهجها الكيان الصهيوني في المنطقة يعتبر تهديداً للسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، محذرة من أن التقاعس حيال هذه الجرائم سيفضي إلى نتائج كارثية بالنسبة لجميع بلدان المنطقة.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي هامانة على أن سياسة الاغتيالات وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم مثال واضح على جرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية، ما يستدعي من المجتمع الدولي التصدي بحسم لقادة هذا الكيان المجرمين.
وجدد هامانة مطالبة بلاده دول العالم ولا سيما الدول الإسلامية بتسخير إمكانياتها لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين العزل في قطاع غزة ولبنان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن استهداف الكيان الصهيوني للمدارس والمساجد والمراكز العلاجية في فلسطين ولبنان يشكل جزءاً لا ينفصل عن أفكار الصهيونية والتكفير ويعيد إلى أذهان الرأي العام الدولي جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“تنظيم الإعلام” تبدأ رصد المخالفين لضوابط مزاولة المهنة
البلاد ــ الرياض
كشفت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، أمس عن بدء رصد المخالفات المتعلقة بضوابط مزاولة المهنة الإعلامية، في خطوة تهدف إلى تعزيز حقوق الإعلاميين، وضمان بيئة مهنية موثوقة ومنظمة في القطاع.
وأكدت الهيئة عبر حسابها الرسمي على موقع “إكس” أن عمليات الرصد تشمل كل من يزاول المهنة دون تسجيل مهني نظامي، أو ينتحل صفة الإعلامي، في مخالفة صريحة للأنظمة المعتمدة.
وكانت قد أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أمس الأول أنه وحرصًا على بيئة إعلامية منظّمة وموثوقة، تؤكد الهيئة على ضرورة الالتزام بالتسجيل المهني للإعلاميين، وتُحذّر من التعامل مع غير المسجلين مهنيًا.
وجددت الهيئة تأكيدها على أهمية التسجيل المهني للإعلاميين، كإجراء ملزم قبل ممارسة أي من المهن الإعلامية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن اللوائح المعتمدة ستطبق على كل من يمارس المهنة دون تسجيل مُسبق، وعلى الجهات الإعلامية التي تستعين بممارسين غير مسجلين.
وتؤكد الهيئة أنه في إطار تحقيق بيئة إعلامية منظمة وضمان حقوق المهنيين، والحد من انتحال صفة الإعلاميين، سوف تبدأ في اتخاذ الإجراءات النظامية بحق ممارسى المهن الإعلامية غير المسجلين مهنيًا، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الحوكمة في القطاع الإعلامي والارتقاء بكفاءاته، وتحصين الجمهور من الممارسات الإعلامية السلبية والمضللة.
كما تدعو الهيئة كافة الممارسين إلى الالتزام بضوابط أداء المهنة، مشيرة إلى أن مخالفة هذه الضوابط قد تؤدي إلى تعليق أو شطب الشهادة المهنية، كما تؤكد في السياق ذاته، أن ممارسة العمل الإعلامي بعد انتهاء صلاحية الترخيص المهني دون تجديده، تُعدّ مخالفة صريحة تستوجب فرض الجزاءات المقررة.