الفلبين تنفي إصابة فلبينيين إثر الهجوم الحوثي الأخير في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أفادت السلطات الفلبينية بعدم تلقيها أي بلاغات عن إصابة فلبيني في الهجوم الأخير الذي شنه الحوثيون على ناقلة نفط في البحر الأحمر.
وقال وكيل وزارة الخارجية لشؤون الهجرة، إدواردو خوسيه دي فيغا، إن الوزارة لا تزال تتحقق مما إذا كان هناك عاملين فلبينيين على متن السفينة كورديليا مون التي ترفع علم بنما عندما صدمها زورق مفخخ للحوثيين، الثلاثاء الماضي.
وأضاف "ما زلنا نتحقق فيما يتعلق بالهجوم الأخير، مما إذا كان هناك أي فلبيني على متن تلك السفينة. ولحسن الحظ، لم يصب أي فلبيني في هذا الهجوم، على حد علمنا".
وتابع المسؤول الفلبيني "يُمنح الفلبينيون خيار رفض الإبحار في البحر الأحمر، مع إلزام وكالة التوظيف بإبلاغ البحارة بأن سفينتها ستبحر في المنطقة".
والثلاثاء أعلنت جماعة الحوثي استهدافها لتلك السفينة، فيما بثت بوقت لاحق لقطات لهجومها على كورديليا مون، التي أصيبت بصواريخ وقارب مسير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الفلبين البحر الأحمر الحوثي سفينة
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".