في ذكرى ميلاده.. تعرف علي سبب انهيار محمد عبد المطلب أمام أبنائه.. وسبب وفاته
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب الراحل محمد عبد المطلب، وهو ولد في مثل هذا اليوم الأحد الموافق 13 أغسطس في عام 1907، بعد مسيرة فنية هائلة برع خلالها في تقديم أغاني ما زالت مرتبطة باسمه منذ 40 عاما ومازالت تتردد حتي الأن عبر الأجيال، ويؤثر في قلوبنا.
البداية الفنية لمحمد عبد المطلب
ولد محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر فى قرية شبراخيت، حفظ القرآن الكريم ولكنه لم يلتحق بالتعليم سوى فترة قصيرة بكتاب القرية، وكان والده عبد العزيز الأحمر تاجرًا بسيطًا، وكان ترتيب محمد عبد المطلب الخامس بين إخوته، وحرص الأب على أن تبدأ أسماء أبناه جميعا باسم محمد، فكانوا: "محمد يوسف محمد لبيب، محمد فوزى، محمد كمال، محمد عبد المطلب، نجيبة، محمد ذكريا، وانتصار.
وبدأ عبد المطلب مشواره الفني كمذهـبجي في الكورس بفرقة محمد عبد الوهاب، وصعد عبد المطلب علي المسرح عام 1932، بتعيين محمد عبد الوهاب، "كورسي" في فرقته أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف "بتسأليني بحبك ليه" ونجحت فسجلها على أسطوانة ومنها أغنيات “أحب أشوفك كل يوم” و”بلبل حيران”، ثم عمل بصالة “بديعة مصابني” وكازينو الراقصة “فتحية محمود” بالإسكندرية، وحقق شهرة بالمواويل حيث بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية.
وأنتج له عبد الوهاب فيلم "تاكسي حنطورة"، وهو من إنتاج مع واحدة من زوجاته " نرجس شوقي" وأنتج فيلم "الصيت ولا الغنى" ثم عاد وأنتج هو فيلم "5 من الحبايب" تتلمذ عليه شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، من أشهر أغانيه "رمضان جانا" كلمات حسين طنطاوي، وألحان "محمود الشريف".
وشارك في عدد من الأعمال السينمائي ومنها "تاكسى حنطور" الذي غنى به اربع اغنيات، ثم كون شركة إنتاج مع زوجته “نرجس شوقي” وأنتج أفلام “الصيت ولا الغنى” و“5 من الحبايب”.
زيجات عبد المطلب
وتزوج عبد المطلب أكثر من مرة، الأولى من الراقصة شوشو عزالدين، شقيقة الراقصة ببا عزالدين، وتزوجا عام 1938 وأنجبا ابنيهما نور وبهاء، والثانية من الراقصة نرجس شوقي، وكانت المرة الثالثة من شقيقة زوجة الملحن محمود الشريف، وأنجب منها ابنتيه انتصار وسامية.
وفاة ابنه محمد عبد المطلب
وعاش عبد المطلب في صدمة كبير بعد وفاة ابنته قبل زواجها بأسبوع فقط، "عمري ما شوفت أبويا بـ يبكي بالدموع إلا بعد وفاة أختي»، كلمات قالها نجله نور، مؤكدا أن والده العاشق للحياة لم يتحمل فراق الابنة، لتتدهور حالته الصحية ويصاب بعدها بأزمة قلبية، ويلحق بها بعد عدة شهور فقط من الوفاة،حزنا على وفاة ابنته التي توفيت بسبب أقرص التخسيس، حسب تصريحات تلفزيونية لأبنه.
وفاة عبد المطلب
ورحل محمد عبد المطلب في يوم 21 أغسطس 1980م بعدما شارك في أعمال باهرة وقدم أغاني والأفلام السينمائية لتكون مدرسة في تاريخ الفن الأصيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوج
انتقد الكاتب الإسرائيلي البارز جدعون ليفي التعامل غير الأخلاقي الذي تتعامل به إسرائيل مع الفلسطينيين، وذلك على خلفية التعذيب المروّع الذي تعرض له الطبيب عدنان البرش وأدى إلى وفاته داخل أحد سجون الاحتلال.
ويصف ليفي، في مقاله بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، الدكتور عدنان بأنه كان طبيبا جراحا ورئيسا لقسم جراحة العظام في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وكان رجلا وسيما وذا شخصية جذابة ومؤثرة استخدم وسائل التواصل الاجتماعي في توثيق ما يقوم به من عمل في ظروف "يتعذر فهمها" حيث لا كهرباء أو دواء أو عقاقير للتخدير، ودون أسرَّة في أغلب الأحيان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحلlist 2 of 2فورين بوليسي: الترحيل الكبير في عام 2025end of listوقد ظهر في أحد المقاطع المصورة وهو يحمل مجرفة في يده ويحفر قبرا جماعيا في فناء المستشفى للمرضى المتوفين بعد أن غصّت الثلاجات بالجثث. وقال ليفي إن البرش أصبح بطلًا محليا في حياته، ودوليا بعد وفاته.
ليفي: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته، ودوليا بعد وفاته.
ونقل عن أرملته ياسمين أنه بالكاد كان يرجع إلى بيته بعد اندلاع الحرب؛ فقد أُجبر هو وفريقه الطبي على الفرار من 3 مستشفيات دمرها الجيش الإسرائيلي "في إطار التزامه الدقيق بالقانون الدولي"، في تعليق ينمّ عن سخرية موجعة وينطوي على تهكّم من جيش يتباهى باحترامه لذلك القانون.
وروى ليفي -وهو كاتب يساري تكرهه دولة الاحتلال- تفاصيل عن اعتقال الجيش الإسرائيلي للبرش، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من مستشفى العودة في جباليا -وهو آخر مرفق طبي يعمل به- عندما استدعوه إلى خارج المستشفى واختطفوه.
وأوضح أنه تعرض لتعذيب "بشع" طوال الأشهر القليلة التي قضاها في مركز تحقيق لجهاز الأمن العام (الشاباك)، ولاحقا في معسكر اعتقال سدي تيمان، حتى إن طبيبا فلسطينيا شاهده في مركز الاحتجاز قال إنه بالكاد تعرف عليه.
فقد تحوّل البرش الذي كان يعتني بلياقته البدنية ويمارس السباحة كثيرا إلى شبح، على حد وصف ليفي في مقاله.
ومن معتقل سدي ليمان، نُقل بعدئذ إلى سجن عوفر حيث لبى نداء ربه في 19 أبريل/نيسان. وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل تجاهلت وفاته في السجن، في تصرف يعكس خصال دولة الاحتلال.
ووفقا للمقال، فقد لقي عشرات من المعتقلين حتفهم في السجون الإسرائيلية هذا العام، على غرار ما يحدث في أسوأ سجون العالم سمعة.
لكن البرش -برأي ليفي- أصبح طبيبا "شبحا" تأبى شخصيته وحياته ووفاته أن يطويها النسيان، فقد نشرت قناة سكاي نيوز صورته الأسبوع الماضي ضمن تقرير استقصائي كشفت فيه أن معتقليه ألقوه في باحة سجن عوفر وهو مصاب بجروح بالغة وعارٍ من الخصر إلى الأسفل.
بل إن فرانشيسكا ألبانيز، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أثارت احتمال أن يكون قد تعرض لاعتداء جنسي قبل وفاته، بالنظر إلى التقرير الذي يفيد بأنه وُجد في وضع شبه عارٍ.
ومن جانبها، اشتكت الصحفية الاستقصائية الإسرائيلية إيلانا دايان لبرنامج كريستيان أمانبور على قناة "سي إن إن" الأميركية من أن القنوات الإسرائيلية لا تغطي المعاناة الإنسانية في غزة تغطية كافية، وتقدم عوضا عنها تقريرا آخر عن "بطولات" الجيش.
فمن قتل البرش إذن، وكيف؟ يتساءل ليفي ويجيب: "لن نعرف أبدا". لكنه يستدرك أن حادثة قتل البرش علمته مرة أخرى كم هي إسرائيل "غير أخلاقية وانتقائية" في اهتمامها بحياة الإنسان.
وخلص إلى أن المجتمع الذي يشعر فيه بعض الناس على الأقل بالرعب والهلع على مصير الرهائن الإسرائيليين، "ويهتمون بهم ليل نهار ويحتجّون بصخب ويعلقون اللافتات في الشوارع هو نفسه المجتمع الذي لا يبدي أي اهتمام ببشر آخرين ويحدد مصيرهم القاسي".
وختم مقاله بأنه لا يمكن الدفاع عن هذا "النفاق"، مضيفا أن موت البرش يفضح ضمير إسرائيل "المعوج لدرجة يتعذر إصلاحه".