الحكومة العراقية: بذلنا جهودا لإبعاد البلاد عن ميدان الحرب
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الأحد، أن الحكومة بذلت جهودا محلية وإقليمية ودولية لإبعاد العراق عن ميدان الحرب، على حد تعبيره.
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف أهدافًا في الجولان المحتل عبر طائرات مسيرة اعلام عبري: إسرائيل تخطط للتحرك ضد المجموعات المسلحة في العراقوقال العوادي في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) "إن الحكومة تواصلت مع كل الأطراف المعنية داخليا وخارجيا، وأرسلت الرسائل الواضحة بأن تعريض استقرار العراق للخطر ستنتج عنه أجواء سلبية تضر بالمصالح العليا للعراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا"، مشيرا إلى أن المسار الأساسي في التعامل مع أزمتي غزة ولبنان، هو مسار سياسي وإغاثي وإعلامي، كما حددته المرجعية العليا.
وأضاف: أن "الأزمة أممية، وبالتالي لا يستطيع أي بلد حلها بلا تدخل أممي وعالمي من الدول الكبرى أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. والمساهمات كانت "غير حاسمة" في إيقاف مسار الحرب والتوصل لوقف إطلاق نار فوري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة العراقية إبعاد البلاد ميدان الحرب الحرب العراق
إقرأ أيضاً:
مشروع ضخم لتصدير نفط وغاز العراق.. تعرف على تفاصيل المقترح التركي
شبكة انباء العراق ..
تزال زيادة صادرات نفط وغاز العراق تُشكِّل صداعًا برأس حكومة بغداد؛ إذ يسعى أحد أكبر منتجي أوبك للاستفادة من مواردها في إنعاش اقتصادها.
وكان خط الأنابيب الرابط بين إقليم كردستان وميناء جيهان التركي (المعروف باسم خط كركوك-جيهان) أبرز منافذ تصدير النفط العراقي، قبل إغلاقه منذ ما يزيد على عامين، إثر خلافات إثر خلافات مالية.
ويبدو أن ثمة انفراجة تلوح في الأفق؛ إذ طُرح مقترح تركي لبناء خطوط جديدة، لا تتضمن خط “كركوك-جيهان” والخلافات حوله.
ووفق قاعدة بيانات خطوط نقل النفط والغاز يذهب المقترح إلى أبعد من تعزيز صادرات نفط وغاز العراق، إذ يقدم لبغداد على طبق من ذهب حلًا لجانب من مشكلة الكهرباء.
مسار خطوط النفط والغاز الجديدة
يُشير مسار خطوط النفط والغاز الجديدة إلى مدها من محافظة البصرة في العراق، حتى ميناء جيهان المطل على البحر المتوسط، بهدف فتح مجال جديد لتدفق موارد العراق إلى السوق.
ويبدأ مسار الخط المقترح بنقل النفط والغاز من البصرة مرورًا بمدينة حديثة بمحافظة الأنبار غرب البلاد، حتى مدينة سلوبي جنوب تركيا.
وبذلك يتجنب مسار الخطوط الجديدة المرور بإقليم كردستان الواقع شمال العراق.
ويبدو أن هناك صلة بين مسار مقترح الخطوط الجديدة، ومسار خط الربط بين “البصرة” و”حديثة” الذي حظي بموافقة حكومية، في يناير/كانون الثاني الماضي.
ورغم منافع الخط (الذي يتسع لنقل 2.25 مليون برميل يوميًا)؛ فإن أصواتًا تعالت برفضه خشية إنعاش مقترح خط يمر عبر الأردن، إلا أن الخطوط المقترحة من البصرة إلى تركيا تسلك مسارًا مختلفًا.
user