"تنمية وعي تلاميذ المدارس" .. استراتيجية الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية الفترة القادمة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
إستكمالا لما بدأه الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية الذي يعمل في نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية عندما أطلق منذ أيام قليلة المبادرة الوطنية تحت عنوان "أفكارنا الصغيرة حقوقنا الكبيرة".
تهدف المبادرة إلى تعليم أطفال المدارس في دول الوطن العربي بدءا من مصر وذلك على مفاهيم واساسيات حقوق الملكية الفكرية، وتنمية مهارات دعم الإبداع والابتكار لدى التلاميذ الصغار بالمدارس في المراحل التعليمية الأولي والتي بدأت ببعض مدارس إدارة حلوان التعليمية.
أوضح الدكتور وليد أمين المدير التنفيذي للاكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية أن تلك المبادرة هي إحدى المشاريع التي يتبناها الإتحاد العربي المنبثقة عنه الأكاديمية في إستراتيجيته المستقبلية وتعمل تلك المبادرة على تنفيذها.
كانت المبادرة قد تم إطلاقها من القاهرة الأسبوع قبل الماضي من خلال عقد أول ورشة عمل لتلاميذ المرحلة الإبتدائية بإحدي مدارس إدارة حلوان التعليمية.
ركزت الورشة على تعريف الأطفال بحقوق الملكية الفكرية بشكل غير تقليدي بعيدا عن الحفظ والتلقين، من خلال قيام التلاميذ ببعض الألعاب، والأنشطة التفاعلية التي قامت باعدادها الاكاديمية بإشراف متخصصين تربويين فضلا عن مدربين محترفين في الملكية الفكرية ، لكى يتمكن التلاميذ من معرفة ماهية حقوق الملكية الفكرية، وأيضا تحفيزهم على الإبداع والإبتكار وتنمية تلك المهارات لديهم، مما يكون له مردودا إيجابيا على المبدعين والمبتكرين من حوافز ومزايا، وبالتالي على المجتمع ككل.
ابدعت الدكتورة علياء البحيري مدرب وخبير الملكية الفكرية المعتمد من المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO. في تناول وتبسيط فكرة الملكية الفكرية لتلاميذ مدرسة الشمس بإدارة حلوان التعليمية.
من جهته أشار المستشار أسامه البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية أنه بالفعل قد أثبتت الورش والتي مازالت مستمرة أنها مثمرة وفاعلة بعد تلقي التلاميذ تدريبات نظرية وعملية في تلك الورش بشكل يعمق وعيهم بحقوق الملكية الفكرية، وأهميتها للمجتمع وللمبدعين والمبتكرين ، فضلًا عن إلمامهم بشروط حماية حقهم وملكيتهم على إبداعاتهم وابتكاراتهم في سن مبكر.
و نبه أسامه البيطار إلي أهمية حقوق الملكية الفكرية على إقتصاديات الدول وتبني هذه الفكرة من قبل الإتحاد العربي من خلال الأكاديمية العربية بين تلاميذ المدارس في المراحل التعليمية الأولى يخلق نوعا من الوعي بشكل مبكر بتلك الحقوق والذي سيكون له مردودا إيجابيا على الإقتصاد القومي بالمجتمعات العربية قاطبة بشكل مباشر وسريع. مشيرا الى ان المبادرة تبدأ من مصر وستنطلق الى باقي الدول العربية من خلال جهات أبدت رغبتها بهذا المشروع الريادي مثل السعودية والكويت والاردن.
أشاد الأمين العام بلقاء رئيس مركز ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء والذي يعني أن الدولة المصري تعطي أهمية قصوى لهذه القضية خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملكية الفكرية حقوق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الوطن حقوق الملکیة الفکریة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» لحقوق الإنسان تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
القاهرة: «الخليج»
شاركت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، كممثلةٍ للمجتمع المدني الإماراتي، في أعمال اجتماع الدورة (27) للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الخاصة بمناقشة التقرير الدوري الثاني المقدم من دولة الإمارات، والتي عُقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، يوميّ 27 و28 يناير 2025.
وشملت مشاركة الجمعية في تقديم تقرير وطني موازٍ ومستقل للجنة الميثاق، وأيضاً المشاركة في المشاورات المتعلقة بمناقشة التقرير الدوري، وتضمّن مجموعة ملاحظات وتوصيات عززت من جودة التقرير وشموليته في استعراض جوانب وخطوات ومبادرات حقوق الإنسان.
واعتبرت الجمعية مشاركتها، خطوة بالغة الأهمية لضمان احترام وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتأكيد على الالتزامات الدولية المقررة بموجب الاتفاقيات الأُممية. وتأتي هذه المشاركة في إطار بيان دور الإمارات، ومشاركتها كدولة عربية، عضو فاعل في منظمة جامعة الدول العربية، في مجال احترام وتعزيز منظومة حقوق الإنسان.
وكانت الجمعية قد اطلعت على التقرير الدوري الثاني، وأكدت على أهميته وشموليته في استعراض مختلف جوانب مسيرة وتطور حقوق الإنسان في دولة الإمارات، كما تم البناء على نتائج ومخرجات استعراض التقرير الدوري الأول الذي تم في عام 2019.
وأشادت مريم الأحمدي، نائب رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، خلال مشاركتها الدولية، بالجهود التي بذلتها اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، والإدارات المعنية بوزارة الخارجية في دولة الإمارات بإعداد التقرير الدوري، وتضمينه كل ما يُعنى بمسيرة وتطوّر حقوق الإنسان بالدولة، في سِياق الامتثال للميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وكانت الإمارات قد بذلت دوراً بارزاً في إعداد التقارير الدورية بشأن الميثاق العربي لحقوق الإنسان، واتساق التشريعات الداخلية لديها مع أحكام الميثاق، والتي تؤكد عمق الالتزام بما ورد في الميثاق من مبادئ وأحكام.
وأكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، الحرص على إثراء مشاركتها في مختلف مراحل استعراض ومناقشة التقارير الدورية لحقوق الإنسان، سواءً على صعيد المشاورات أو إعداد تقارير الظل أو المشاركة في جلسات استعراض ومناقشة التقارير أمام لجنة الميثاق العربية، بمشاركة مختلف الأطراف الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني.