باريس (أ ف ب)
حقّق ليون فوزه الرابع توالياً في مختلف المسابقات، وجاء على حساب ضيفه نانت 2-0، ضمن المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وسجّل هدفي ليون الأرجنتيني نيكولاس تاليافيكو (22) ونيكولاس بالوا (54 خطأ في مرماه).
وتقدم ليون إلى المركز السابع برصيد عشر نقاط، بفارق نقطة عن نانت التاسع الذي أخفق للمباراة الرابعة توالياً في تحقيق الفوز، بعد أن تعادل مرتين، وخسر مرة في المراحل الثلاث الماضية.
واستهل ليون مشواره ضمن مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بفوزين متتاليين أيضاً على حساب أولمبياكوس اليوناني 2-0 ورينجرز الأسكتلندي 4-1.
وحقق ليون بداية قوية، بعد أن افتتح تاليافيكو التسجيل، إثر ركلة ركنية أحدثت دربكة داخل منطقة جزاء نانت، قبل أن يغمز الأرجنتيني كرة الجزائري سعيد بن رحمة في الزاوية البعيدة من المرمى (22).
وانتظر ليون بطل فرنسا سبع مرات، حتى مطلع الشوط الثاني لمضاعفة تقدمه، لكنه احتاج لمساعدة من مدافع نانت بالوا الذي حاول إبعاد الكرة، لكن تحولت إلى داخل شباك فريقه (54).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي ليون نانت
إقرأ أيضاً:
مطالبات بعزل الرئيس الأرجنتيني بعد خسائر فادحة تقدر بـ 4 مليارات دولار في 5 ساعات
قالت وسائل إعلام أرجنتينية أن الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، تسبب في خسارة ضخمة بلغت 4 مليارات دولار في خمس ساعات فقط، وذلك إثر نشره معلومات عن عملة مشفرة على منصة "إكس"، مما أدى إلى تقلبات حادة في قيمتها.
وقد أدت هذه الحادثة إلى موجة من الانتقادات الشديدة من قبل المعارضة الأرجنتينية التي اعتبرت أن هذه الخطوة تسببت في خسائر كبيرة للعديد من الأفراد.
وفي وقت لاحق، اتهم حزب "الاتحاد من أجل الوطن" الرئيس ميلي بالتورط في احتيال يتعلق بالعملة المشفرة، مطالبًا بعزله عن منصبه.
وفي بيان صادر عنه، وصف الحزب الحادثة بأنها "فضيحة غير مسبوقة"، وأعلن عن تقديمه مقترحًا في البرلمان الأرجنتيني لعزل الرئيس بسبب تورطه في هذه القضية.
من جانبه، أصدر ميلي توجيهات لهيئة مكافحة الفساد لفتح تحقيق في الواقعة، بما في ذلك التحقيق فيما إذا كان قد حدث أي سوء سلوك من قبل مسؤولين حكوميين، بما فيهم الرئيس نفسه.
كما أعلن عن تشكيل مجموعة من الخبراء في مجال الأصول المشفرة والتمويل لمتابعة التحقيق.
وكان الرئيس قد نشر معلومات على "إكس" بشأن العملة المشفرة، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها بشكل مفاجئ، ثم تعرضت لانخفاض حاد بعد ذلك.
وعقب تلك الأحداث، حذف ميلي المنشور، مبررًا ذلك بأنه كان يدعم مشروعًا خاصًا دون أن يعرف تفاصيله الكاملة، واصفًا الأشخاص الذين نفذوا العملية بـ"الجرذان القذرة".