5 وجوه متنوعة لسمير الاسكندراني في ذكرى وفاته.. رسام ومذيع وسباح

عند سماع نبرة صوته المشهورة، خاصة في أغنية «يا رب بلدي وحبايبي والمجتمع والناس»، ترتسم ملامح الحنين والشجن على الوجوه، أنه المطرب سمير الإسكندرراني، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته الثالثة، إذ فارق الحياة يوم 12 أغسطس 2020.

محطات مختلفة في حياة المطرب الراحل

على الرغم من جمال صوته، إلا أن الغناء لم يكن موهبته الوحيدة، فكان المطرب سمير الإسكندراني يتميز بالغناء بـ5 لغات «العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، التشيكية»، وكان من أشهر أغانيه «ياللي عاش حبك يعلم كل جيل من بعد جيل»، إلا أن هناك العديد من المحطات التي مر بها سمير الإسكندرراني.

بطل في السباحة

عشق المطرب الراحل سمير الإسكندرراني السباحة منذ الصغر، إذ كان شغوفا بها لدرجة كبيرة ويمارسها بشكل مستمر، ليتوج في النهاية ببطولات مختلفة في السباحة للمسافات القصيرة، وذلك وفق ما رواه «الإسكندرراني» في لقاءات تلفزيونية سابقة.

الإسكندرراني رسام تشكيلي وأستاذ في التدريس

لم يكتف «الإسكندرراني» بهذا الحد، إذ تمتع بمواهب فنية مختلفة، لذلك درس الفنون التشكيلية والرسم في التشيك، وتخرج في كلية الفنون الجميلة، وكان قد حصل على دراسات عليا في الرسم والفنون التشكيلية، على الرغم من ذلك إلا أنه اتجه لمجال التدريس بها أيضا.

مقدم النشرة الإيطالية

قبل أن يتجه المطرب الراحل، إلى الغناء كانت بدايته أمام ميكرفون الإذاعة، إذ كان يقدم النشرة الإيطالية في البرنامج الإيطالي، وذلك بعدما استعان به عبد الحميد الحديدي ضمن خطة تمصير الإذاعة المصرية والاستغناء عن العناصر الأجنبية.

المصدر: الوطن