الأردن وفرنسا يدعوان إلى إنهاء التصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دعا وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، وفرنسا جان-نويل بارو، في ختام مباحثات في عمان، الأحد، إلى "إنهاء التصعيد الإقليمي للحؤول دون انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الاردنية إن الوزيرين أكدا خلال محادثاتهما في مقر وزارة الخارجية الأردنية في عمان "ضرورة الوصول لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، وحذرا من خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة".
وشددا على "ضرورة إنهاء التصعيد الإقليمي للحؤول دون إنزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة"، مع "ضرورة إيصال مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى غزة وإلى لبنان"، مؤكدين "استمرار تعاون البلدين في جهود توفير هذه المساعدات".
كما أكدا "أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره ومؤسساته الدستورية، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد، وتطبيق القرار 1701 بالكامل".
ورحب الصفدي بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، الى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، مشدداً على "ضرورة توسعة هذه الخطوة لتشمل وقفاً شاملاً لتزويد السلاح لإسرائيل".
وأكد أن "هذا القرار منسجم مع القانون الدولي ومع القيم الإنسانية المشتركة".
ووصل وزير الخارجية الفرنسي مساء السبت إلى عمان، بعد جولة إقليمية تضمنت زيارة السعودية وقطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن فرنسا عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
كرامي استقبلت سفيريّ الأردن وسلطنة عمان ونقيب المهندسين
تابعت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي عقد اللقاءات الداخلية مع المديريات العامة للوزارة. وشملت اللقاءات، المدير العام للتربية فادي يرق ومديري التعليم ورؤساء المناطق ورؤساء المصالح والدوائر واللجان والموظفين والعاملين في المديرية العامة والمدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب وجميع أمناء السر والموظفين واللجان والعاملين في إطار المديرية، ومع مديرة المديرية الإدارية المشتركة السيدة سلام يونس ورؤساء الدوائر والموظفين والعاملين فيها.
وقالت: "في الوزارة نتعاطى مع مهنة نبيلة هي مهنة التعليم ، ونعمل كفريق واحد لخدمة الوزارة والمواطنين بعيدا من الإنتماءات والعقائد الشخصية ، وشددت على ان الوزيرة لا تقود الوزارة وحدها بل كفريق عمل متشارك ومسؤول".
وأشارت إلى انها ستسعى مع فريق الوزارة على العمل نحو واقع مختلف خارج إطار تراكم الأزمات، مؤكدة ان التربية والتعليم العالي هما الأمل للخروج من الحلقة المفرغة، مشددة على أهمية السعي والجد للنهوض بالقطاع، لافتتة إلى انه "علينا ان نتحلى بالشجاعة لنتحدى انفسنا ونحسّن الأداء".
وأكدت على "القدرات والطاقات الجيدة المتوافرة ودعت الإدارة والموظفين والمعلمين الملحقين بالإدارة إلى رفع مستوى الجهوزية لخدمة المواطنين وسلوك طريق التطور"، لافتة إلى انه "يجب ألا يشعر اي مواطن بالذل للوصول إلى حقه". ودعت الجميع إلى "لفت النظر إلى الأمور التي تسهّل العمل ، لأننا في مرحلة إنتقالية وننطلق مما هو موجود للبناء برؤية مستقبلية".
واجتمعت الوزيرة كذلك مع لجنة مزاولة مهنة الهندسة في حضور نقيب المهندسين في بيروت فادي حنا والمدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب والمستشار لشؤون التعليم العالي الدكتور عدنان الأمين، وتم التوافق على التعاون مع جميع المعنيين لرفع مستوى مهنة الهندسة وتسهيل خدمة المهندسين وتطوير القطاع بالتعاون مع الجميع .
واجتمعت أيضا مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران ووفد رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة برئاسة الدكتور أنطوان شربل ، في حضور المستشار لشؤون التعليم العالي الدكتور عدنان الأمين ، ثم اجتمعت مع رئيس الجامعة ورابطة الموظفين فيها، واطلعت على اوضاعهم ومطالبهم لجهة التفرغ والملاك ورفع قيمة الرواتب ووعدت بالعمل على توفير الإستقرار المعيشي بحسب ما تقرره الحكومة .
واستقبلت كرامي سفير سلطنة عمان لدى لبنان السيد أحمد بن محمد السعيدي، في زيارة بروتوكولية بحيث قدم التهنئة للوزيرة لمناسبة تسلمها حقيبة التربية، وكان عرض لعلاقات التعاون بين الوزارتين في لبنان وعمان وسبل تعزيزها، وأشادت الوزيرة بجهود سلطنة عمان للنهوض بالتربية والتعليم لديها ، مشيرة إلى العمل القائم لتجديد اتفاق التعاون بين البلدين وتطويره وتفعيله .
ثم استقبلت سفير الأردن وليد الحديد في زيارة قدم خلالها التهنئة للوزيرة لتوليها مهام التربية، وكان تأكيد على اهمية تفعيل التعاون القائم وتبادل الخبرات وعرض لاتفاق التعاون التربوي بين البلدين وتجديده .