بوابة الوفد:
2024-10-06@18:30:25 GMT

14 ألف جنيه ترحم «يوسف»

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

الطفل يوسف سيد محمد يعانى منذ الصغر من ضعف سمع شديد وتم معرفة المشكلة وهو فى عمر عام ونصف وبعد تردد الأم به على المستشفيات والأطباء تم تركيب سماعات طبية له على نفقة التأمين الصحى وإجراء عملية زراعة قوقعة، ويحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها ثلاثة عشر ألف وخمسمائة جنيه وتعجز الأسرة الفقيرة عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة، فالأب عامل أرزقى يوم يعمل وآخر بدون عمل ولديه طفلان آخران فى التعليم و"يوسف" يحتاج إلى جلسات تخاطب شهريا ولا تستطيع الأسرة تحمل ثمنها.

وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع المطلوبة وتخفيف معاناة الطفل «يوسف».

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

من ميشيغان للنبطية.. قصة أميركي من أصل لبناني ضحى بحياته لمساعدة الآخرين

الحرة / ترجمات - واشنطن - أظهر كمال أحمد جواد، الأميركي من أصل لبناني، إنسانية استثنائية خلال حياته. رغم أنه عاش في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، لكنه اختار البقاء في لبنان لمساعدة الآخرين في وقت الأزمات.

كان يُعرف بالتزامه العميق بمساعدة المحتاجين، حيث كان يسدد ديون الأشخاص الذين لم يستطيعوا الفرار من الأوضاع الصعبة، ويقدم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا، مثل كبار السن والجرحى.

تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أشار إلى أن كمال قتل في مطلع أكتوبر الحالي،  في غارة جوية إسرائيلية على مسقط رأسه في جنوب لبنان، حيث كان يواجه القصف بصمود وهدوء.

ففي  يوم الثلاثاء، كان يتحدث مع ابنته عندما وقعت الغارات الإسرائيلية، سقط جراء انفجار احدى الضربات، لكنه نهض بسرعة وأخبرها بأنه بحاجة لإنهاء صلاته قبل أن يعود لمساعدة الآخرين. لم يتمكن كمال أن يحمي نفسه من بقية الغارات، فتوفي صباح ذلك اليوم، تاركًا وراءه إرثًا من الإنسانية والتفاني.

وصفته ابنته نادين في منشور عبر إنستغرام بأنه "كان يؤكد دائمًا أنه يجب ألا نخاف"، لأنه كان يقوم بما يحب وهو "مساعدة الآخرين في الأرض التي نحبها".

View this post on Instagram

A post shared by nadinejawad10 (@nadinejawad10)

الغارة التي أدت إلى وفاته كانت جزءًا من حملة عسكرية إسرائيلية واسعة تستهدف حزب الله، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1600 شخص وتهجير أكثر من 1.2 مليون آخرين في لبنان، وفقًا للسلطات المحلية.

أصدقاؤه وصفوه بأنه رجل ملتزم بإيمانه، معروف بمساعدته للناس في لبنان ودعمه لمن لا يملكون وسيلة للفرار.

حسين مكي، 33 عاما، وهو مدرس للعلوم الإسلامية، قال إن كمال كان "أبا أسطوريا" يتمتع بروح مرحة حتى في أصعب الأوقات.

وعلى الرغم من أن كمال كان بإمكانه العودة إلى الولايات المتحدة بالطائرة، اختار البقاء بالقرب من المستشفى الرئيسي في النبطية لمساعدة كبار السن والجرحى، وأولئك الذين لم يستطيعوا الفرار بسبب الظروف المالية.

في بيان صادر عن عائلته، أشاروا إلى أن وفاة كمال كانت واحدة من العديد من الوفيات المؤلمة في الشرق الأوسط. وأضافت ابنته نادين "فقط لأنه مواطن أميركي، يجب ألا نجعل قصته أكثر أهمية من قصص الآخرين الذين فقدوا أرواحهم".

قبل وفاته، أرسل كمال رسالة صوتية  لأطفاله، قال فيها: "السلام عليكم، كل شيء على ما يرام، لكن إذا حدث لي شيء، فإن واجبكم هو مساعدة الفقراء".

نيويورك تايمز أنهت تقريرها بالقول إن هذه الكلمات تعبر عن روح كمال العطوفة والتزامه بمساعدة الآخرين حتى في أحلك الأوقات.

مقالات مشابهة

  • 12 ألف جنيه تخفف مأساة «منذر»
  • الاطار التنسيقي: لا يمكن لأي طرف دولي منع العراق من مساعدة لبنان وغزة - عاجل
  • من ميشيغان للنبطية.. قصة أميركي من أصل لبناني ضحى بحياته لمساعدة الآخرين
  • من دون مساعدة قد تصبح المجاعة بالسودان من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • «إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال
  • مساعدة رمزية من نقابة المحامين في طرابلس إلى النازحين
  • المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة
  • فؤاد حسين يبحث مع مساعدة نظيره الأمريكي تشريعات حقوق الإنسان في العراق
  • 30 مليون يورو مساعدة أوروبية إلى لبنان