الطفل يوسف سيد محمد يعانى منذ الصغر من ضعف سمع شديد وتم معرفة المشكلة وهو فى عمر عام ونصف وبعد تردد الأم به على المستشفيات والأطباء تم تركيب سماعات طبية له على نفقة التأمين الصحى وإجراء عملية زراعة قوقعة، ويحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها ثلاثة عشر ألف وخمسمائة جنيه وتعجز الأسرة الفقيرة عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة، فالأب عامل أرزقى يوم يعمل وآخر بدون عمل ولديه طفلان آخران فى التعليم و"يوسف" يحتاج إلى جلسات تخاطب شهريا ولا تستطيع الأسرة تحمل ثمنها.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع المطلوبة وتخفيف معاناة الطفل «يوسف».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«إكرام» مساعدة تمريض: أراعي المرضى كأنهم من أهلي
في حلقة جديدة من برنامج ساعة الفطار، الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، روت إكرام أبو الحسن، مساعدة التمريض، تفاصيل يومها في شهر رمضان، مؤكدة أن عملها خلال هذا الشهر لا يختلف عن باقي الشهور، حيث تعمل بنظام يوم ويوم، وتقضي الإفطار مع زملائها في المستشفى، لكن في سرعة، لتكون مستعدة للحالات التي تحتاج رعاية طبية عاجلة.
وأوضحت إكرام أن وظيفتها تتضمن متابعة حالة المريض، وتوفير احتياجاته من طعام وعلاج وتحاليل، مؤكدة أنها تؤدي عملها بمحبة كأن المرضى من أفراد أسرتها.
وأضافت: 'أحرص على دعم المرضى نفسيًا، وأتعامل معهم بابتسامة كي يتجاوزوا محنتهم ويواصلوا العلاج بإيمان وأمل'.
تعمل إكرام في القاهرة منذ خمس سنوات، وهي من محافظة قنا وتقيم في منطقة المرج، حيث تستقل المترو يوميًا للوصول إلى مستشفى قصر العيني، يبدأ يومها بين الساعة 7 و9 صباحًا، وتنتهي من عملها في العاشرة مساءً، لتعود إلى منزلها وترعى احتياجات أبنائها، ورغم مسؤولياتها العائلية، فإنها تستمر في العمل خارج المستشفى كتمريض خاص لمساعدة الأسر المحتاجة.
وأكدت أن الظروف المعيشية تتطلب جهدًا كبيرًا، لكنها تحب مهنتها لأنها تقربها من الله، موضحة: 'أتعامل مع المرضى وكأن المرض يمكن أن يصيبني بدلًا منهم، وعندما يتمكن أحدهم من الوقوف على قدميه من جديد، أشعر بسعادة كبيرة'.