الثورة نت|

عقد بصنعاء اليوم اللقاء التشاوري لتحديث وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتوطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية في مرحلتها الثانية 2025 – 2030 م .

وفي افتتاح الملتقى الذي نظمته الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية والهيئة العامة للاستثمار أوضح وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري أن مشروع تحديث الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتوطين الصناعات الدوائية من المشاريع الوطنية ذات الاهتمام الخاص.

وأكد أهمية أن يكون توجه الجميع نحو توطين صناعة الدواء محليا كاستراتيجية لا غنى عنها ولا يجب أن نحيد عنها وبما يحقق المستوى المطلوب من أهداف الاستراتيجية ومن الاستقرار والأمان الاجتماعي والمعيشي والتوازن الاقتصادي في البلد.

ولفت إلى أن اهتمام حكومة التغيير والبناء لا يقتصر على تفعيل وتحديث استراتيجية تصنيع الدواء فقط بل هناك إرادة قوية لمواجهة التحديات وتحقيق هدف البناء والنهوض بالوطن في مختلف المجالات.. مشيرا إلى أن 10 إلى 15 استراتيجية كلها موجهة نحو توطين الصناعات الوطنية.

وأوضح أن التوجه نحو تحديث الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتوطين الصناعات الدوائية ماض وسيمضي بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية والهيئة العامة للاستثمار.. مؤكدا حرص وزارة الاقتصاد على تنفيذ الاستراتيجية بما يحقق التوازن المطلوب ولا يؤثر على المستوردين ووفقا لمراحل الانتقال المطلوبة والمدروسة سواء من حيث المدة الزمنية أو من حيث التجهيزات والكميات الدوائية التي سيتم تصنيعها.

ودعا المحاقري رأس المال الوطني إلى استغلال الفرص الاستثمارية والتوجه نحو التصنيع الدوائي المحلي.. مؤكدا حرص الوزارة على تسهيل الصعوبات التي تواجه القطاعين الخاص والعام فيما يخص توطين الصناعات الدوائية .

وبين أن نسبة 28 في المائة مما تم تحقيقه من أهداف الاستراتيجية خلال مرحلتها الأولى تعتبر قليلة ولابد أن يصل مستوى تحقيق أهداف الاستراتيجية في مرحلتها الثانية إلى 75 المائة.. مؤكدا أهمية تضافر جهود القطاع الخاص مع جهود القطاع العام ممثلا بالوزارات المختلفة المعنية لتنفيذ برامج تحديث استراتيجية توطين الصناعات الدوائية وتحديث الواقع الاقتصادي للبلد بشكل عام .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء توطین الصناعات الدوائیة

إقرأ أيضاً:

تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة

احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر حفل التخريج، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي: إن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أن تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات.
وأشار إلى أن مساجد الإمارات تعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف، مؤكداً حرص الهيئة على تخريج أئمة يتمتعون بالوسطية والاعتدال، مسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.
وأضاف أن البرنامج يعد خطوة أساسية تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة عالية.
وقال: إن الجانبين حرصا على تقديم برنامج متكامل يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوب مؤثر يعزز قيم التسامح والاعتدال ويحافظ على الهوية الوطنية في سياق معاصر.
وعبّر حسين الحمادي، في كلمته نيابةً عن الخريجين، عن امتنانه للجامعة والهيئة على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أنه وزملاءه ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً لتطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة والتعرف إلى المؤسسات الدينية بالدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمة قادرين على أداء دورهم بوعي ومسؤولية، وينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية لمساجد الدولة.

مقالات مشابهة

  • دور المرأة في نقل وتوطين التكنولوجيا .. مؤتمر في أكاديمية البحث العلمي
  • جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دور المرأة العلمية في توطين التكنولوجيا
  • وزير العمل: نستهدف تحديث التصنيف المهني وسرعة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • «المنفي» يلتقي «اللجنة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي»
  • بحضور عضو لجنة النزاهة النيابية النائب ( أحمد الربيعي ) تعبئة وخدمات الغاز تعقد ندوة للتوعية بمتطلبات الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد
  • تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
  • الصدر يدعو اتباعه لتحديث سجل الناخبين: امر لا بد منه
  • حمدان بن محمد: تقدُّم الصناعات الدفاعية الوطنية يرسّخ نهج الإمارات الداعي للسلام
  • وزير الإنتاج الحربي: تعزيز المكون المحلي والقيمة المضافة لدعم الصناعات الدفاعية الوطنية