مراكز الاقتراع بالبرازيل تبدأ استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت مراكز الاقتراع في البرازيل استقبال الناخبين، اليوم /الأحد/ للتصويت في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية لاختيار رؤساء البلديات ونائبيهم وأعضاء مجالس البلدية لـ5569 بلدية.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي للبلاد، ومن المقرر أن تغلق في الساعة 5 مساءً، منوهة بأنه يحق لأكثر من 155 مليون ناخب مؤهل التصويت في هذه الانتخابات.
ومن المتوقع أن يتم عقد الجولة الثانية من الانتخابات المحلية في 27 أكتوبر الجاري في البلديات التي يتجاوز عدد الناخبين المسجلين فيها الـ200 ألف ناخب في حال لم يحصل أي من المرشحين لمنصب رئيس البلدية على أغلبية مطلقة.
وتتجه جميع الأنظار لمدينة "ساو باولو"، أكبر مدن البلاد، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تقارب شديد في المنافسة بين 3 مرشحين على منصب رئيس البلدية هم رئيس البلدية الحالي ريكاردو نونيس، والنائب اليساري جيليرمي بولس والسياسي اليميني المتشدد بابلو مارسال.
وفي مدينة "ريو دي جانيرو"، يأمل رئيس البلدية الحالي إدواردو بايس في الفوز بولاية ثانية دون الحاجة للدخول في جولة إعادة، حيث أن استطلاعات الرأي التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة أظهرت صعودًا مطردًا لمنافسه الرئيسي ألكسندر راماجيم، الذي شغل منصب المدير السابق لوكالة الاستخبارات البرازيلية في ظل ولاية الرئيس السابق جايير بولسونارو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناخبين البرازيل رئیس البلدیة
إقرأ أيضاً:
بعد 6 عقود.. مقديشو تجري أول عملية تسجيل في الانتخابات البلدية
مقديشو- أطلقت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، اليوم الثلاثاء، إجراءات تسجيل الناخبين في انتخابات البلديات لأول مرة منذ 60 عاما، وبحسب اللجنة فإن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس البلديات ستجرى في العاصمة مقديشو، لتشمل بعدها الولايات الفدرالية في البلاد.
ووفقا لجدول الانتخابات، يتوقع أن تستمر عملية التسجيل في انتخابات مجالس البلديات لمدة 30 يوما، في 4 ولايات فدرالية من أصل 6 تتكون منها البلاد، حيث لن تشارك ولايتا صومالي لاند وبونت لاند باعتبار أنهما قد أجرتا انتخابات البلديات مؤخرا.
وتعد انتخابات المجالس المحلية في الصومال أول انتخابات ديمقراطية بعد عقود من الصراعات، حيث كان نظام تقاسم السلطة في البلاد قائما على نظام تقاسم قبلي للسلطة، لكن هذه المرة -ومن خلال هذه الانتخابات- تسعى الصومال لبناء مؤسسات سياسية، تستند إلى شرعية شعبية حقيقية بعيدة عن الأنظمة القبلية.
حظيت عملية تسجيل الناخبين التي بدأت في حي شنغاني شرق العاصمة مقديشو، والذي اختارته اللجنة ليكون المركز الأول للتسجيل، بإقبال كبير من المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في عملية انتخابية يتوقع الكثير منهم أن تطوي صفحة نظام الانتخابات القائم على المحاصصة القبلية، التي تنظم على أساسها انتخابات تقليدية منذ عام 2004.
وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، عبد الكريم أحمد حسن للجزيرة نت "إن إقبال المواطنين على مراكز التسجيل فاق توقعاتنا، وهذا يعكس مدى رغبة المواطنين بالمساهمة في التحول الديمقراطي، بعد عقود كانت (فيها) الانتخابات غير المباشرة تمثل المشهد السائد في البلاد".
وأوضح أن اللجنة الوطنية للانتخابات المستقلة استكملت جميع الإجراءات المطلوبة لجعل عملية التسجيل عملية سلسة، مما يتيح إمكانية تسجيل أكبر عدد ممكن من المواطنين في انتخابات المجالس البلدية.
إعلانوكجزء من جهودها لتعزيز الشفافية والنزاهة في الانتخابات، اعتمدت اللجنة الوطنية آلية تسجيل الناخبين على النظام "البيومتري"، الذي يستخدم تقنيات القياس الحيوي مثل بصمات الأصابع وصور الوجه لتحديد هوية الناخبين ومنع التزوير.
ويمر الناخبون بعدد من الإجراءات خلال عملية التسجيل، حيث يطلَب منهم تقديم معلوماتهم الشخصية، بالإضافة إلى بصمات الأصابع والتقاط صورهم، كما يتم التحقق من هوية الناخبين والتأكد من عدم تسجيلهم أكثر من مرة، ثم تصدر بطاقة الناخب التي تشمل البيانات البيومترية، ما يسهل عملية التصويت ويمنع التزوير أيضا.
وشهد إطلاق عملية تسجيل الناخبين في انتخابات مجالس البلديات ترحيبا شعبيا ورسميا واسعا، كونها أول عملية تسجيل للناخبين.
تقول صفية أحمد نور، وهي أم لـ4 أطفال، للجزيرة نت، إنها سعيدة جدا بوقوفها في طوابير طويلة لتسجيلها في انتخابات البلديات، مشيرة إلى أنها تشعر بالفخر، كونها تشارك في "أول عملية انتخابية ديمقراطية حقيقية لانتخاب مجالس البلديات".
من جهته، قال عمدة بلدية مقديشو محمد أحمد -في تصريح للإعلاميين- إنها "لحظة تاريخية تشهدها العاصمة مقديشو بعد نحو 6 عقود، وهي لحظة طال انتظارها من قبل الشعب للحصول على حقه في انتخاب من يدير مدينته".
ودعا عمدة البلدة المواطنين للتوجه إلى مراكز التسجيل، "لضمان مشاركة واسعة ديمقراطية في البلاد، واختيار ممثلين محليين يعكسون إرادة الشعب".
وبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، فان عدد المواطنين المتوقع مشاركتهم في عمليات تسجيل الناخبين التي ستجرى في 16 محافظة من أصل 18 في الصومال، يقدر بنحو 1.5 مليون مواطن، مع ترجيحات بأن ترتفع المشاركة إلى مليوني مواطن.