“حماد” و”بالقاسم حفتر” يفتتحان الأقسام الحديثة بمستشفى ابن سينا في سرت
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
قام رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد بجولة في مستشفى ابن سينا التعليمي، الذي يعتبر من أكبر وأهم المستشفيات التعليمية في ليبيا، والذي يحظى باهتمام فائق من القائد العام للقوات المسلحة المشير ركن خليفة ابوالقاسم حفتر، ومن الحكومة الليبية والمؤسسات الوطنية المكلفة بالتنمية والإعمار والخدمات وذلك ضمن نشاطات وفعاليات زيارته إلى مدينة سرت.
وخلال زيارته إلى المستشفى التي رافقه فيها المدير العام لصندوق التنمية وإعمار ليبيا المهندس أبوالقاسم حفتر، ووزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض الدكتور عبدالهادي الحويج، والمدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية المهندس محمود الفرجاني، ورئيس جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية حاتم العريبي، افتتح حماد القسم الخاص المتكامل بالمستشفى، وكذلك قسم العمليات الجراحية الذي تمت زيادة الغرف به من 6 غرف إلى 10 غرف مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات.
وقد شهد مستشفى ابن سينا التعليمي عمليات تطوير شملت أقسام الباطنة والجراحة والأطفال والنساء والولادة وحضانات المواليد والإسعاف والطواريء وتجهيزها بأحدث التجهيزات، وزيادة أعداد الطاقم الطبي والتمريض والفنيين التقنيين والجهاز الإداري وسيارات الإسعاف، ليتمكن المستشفى من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الراقية لمواطني مدينة سرت وكافة المواطنين الليبيين.
الوسوم#مستشفى ابن سينا التعليمي اسامة حماد بالقاسم حفتر سرت مستشفى ابن سيناالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مستشفى ابن سينا التعليمي اسامة حماد بالقاسم حفتر سرت مستشفى ابن سينا مستشفى ابن سینا
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسئولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج عن القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسد
هبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسية
مفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنية
مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأوضح أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].