أستاذ اجتماع: المرأة كانت العمود الفقري في حرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذة علم الاجتماع، أن تضحيات المرأة المصرية خلال حرب أكتوبر ستظل خالدة في ذاكرة الوطن، فهي رمز للقوة والصمود، ويجب أن نحتفل بها وبإنجازاتها في كل مناسبة، مشيرة إلى أنها كانت شريكة أساسية في تحقيق الانتصار.
المرأة العمود الفقري للمجتمعوقالت أستاذة علم الاجتماع، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم في حلقة من برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «المرأة في ذلك الوقت كانت تمثل العمود الفقري للمجتمع، حيث كانت الزوجة والأم والأخت، وتولت مسؤوليات كبيرة في ظل غياب رجالها عن المنازل».
وأضافت: «في يوم العزة والكرامة، كان الجميع يعيشون على أمل تحقيق النصر واستعادة الأرض، لقد ساهمت المرأة بشكل كبير في دعم زوجها المحارب، وملأت الفراغ في المنزل بجدارة، حيث قامت بتربية الأبناء ورعاية الأسرة».
المرأة جسدت الروح الوطنية العالية في حرب أكتوبروتابعت: «المرأة لم تقتصر مساهمتها على الدور المنزلي فقط، بل كان لها أدوار بطولية في المستشفيات، إذ ساهمت في تقديم الرعاية للجرحى والمصابين، لقد جسدت الروح الوطنية العالية، وكانت مثالًا للعزيمة والإصرار»، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن موجودة في ذلك الوقت، مما ساهم في تعزيز الروح المعنوية للمجتمع.
وواصلت: «اليوم يجب علينا أن نكون حذرين من تأثير الإشاعات وحروب الجيل الرابع، حيث إن نقل المعلومات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأمن القومي، ويجب أن ندرك أن الأمن القومي مرتبط بشعور المواطنين بالأمان والكرامة، لذا ينبغي علينا جميعًا مواجهة الإشاعات وعدم الانسياق وراءها، لأن ذلك يهدد سلامتنا النفسية والاجتماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة أمل شمس المرأة المرأة المصرية أستاذة علم الاجتماع
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التوافق في القمة العربية يعكس نجاح القيادة المصرية
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إنّ القمة العربية الطارئة تمثل حالة من الاصطفاف العربي والتوافق العربي حول قضايا محددة بعينها، كفكرة رفض التهجير، وإدانة توقف المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى خطة بديلة لمخططات التهجير من خلال إعادة إعمار قطاع غزة، التي قدمتها مصر واعتمدتها القمة العربية.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التوافق العربي في القمة العربية الطارئة يعكس نجاح القيادة السياسية المصرية في استقطاب الزخم العربي لصالح القضية الفلسطينية، رغم محاولات البعض تعكير الصفو والاصطياد في الماء العكر، مشيرا إلى أنه كان هناك إجماع عربي على الخطة المصرية لتصبح خطة عربية جامعة لصالح القضية.
وتابع: «طرح الدولة المصرية خطة إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، يعتبر أبسط حقوق الفلسطينيين بعد سنوات طويلة من البحث عن دولتهم المفقودة وأرضهم المحتلة»، لافتا إلى أن الأجندة السياسية غائبة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.