عام على حرب غزة وما زال النزيف مستمرا (ملف)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عام مر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث لم يترك الاحتلال بشراً أو مبانى أو خدمات إلا ووضعها هدفاً فى خطته لتدمير القطاع الفلسطينى، وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 42567 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان فى السابع من أكتوبر الماضى، كما أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 97166، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وتعمد آلة الحرب الإسرائيلية لتدمير البنى التحتية فى القطاع بأكمله بما يشمل 330 ألف كيلومتر من شبكات المياه، وخسر الطلاب عامهم الدراسى جراء الحرب التى طالت المعلمين والمدارس والجامعات، إضافة إلى المؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
المستشفيات والمراكز الطبية لم تسلم من القصف، إذ أصبحت جميعها خارج الخدمة، سواء دُمرت بالكامل، أو استُهدف أطباؤها وأطقم تمريضها، سواء بالقتل أو الاعتقال، وأبرز مثال على ذلك «مجزرة المعمدانى»، التى أظهرت مدى وحشية الاحتلال فى ارتكاب الانتهاكات ضد المدنيين، فى حرب لم يفرق فيها بين الأطفال والنساء وكبار السن.
الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» قال إن الحرب الإسرائيلية على غزة، التى بدأت قبل عام، لا تزال تعصف بحياة الفلسطينيين وتُلحق بهم معاناة إنسانية بالغة، مشدداً فى رسالة مصوَّرة، بمناسبة مرور عام على الحرب، على ضرورة أن يركز المجتمع الدولى على «الأحداث الرهيبة» التى وقعت، معرباً عن تضامنه مع ضحايا الحرب وأقاربهم، قائلاً: «حان الوقت لإطلاق سراح الأسرى وإسكات البنادق ووقف المعاناة التى تجتاح المنطقة، الآن هو وقت السلام والقانون الدولى والعدالة».
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة عدم التوقف أبداً عن العمل من أجل التوصل إلى حل دائم للنزاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.