تعيين دفعتين جديدتين من المواطنين في "الجيش السلطاني" و"سلاح الجو"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل الجيش السلطاني العماني دفعة جديدة من المواطنين للتدريب العسكري والالتحاق بوحداته، وذلك في إطار الجهود الوطنية التكاملية التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب المواطنين وبالتنسيق مع وزارة العمل.
وسيخضع المتدربون لبرنامج التدريب العسكري الأساسي جنودا مستجدين، بعد أن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم مسبقًا.
وقد سخَّر الجيش السلطاني العُماني كافة خبراته وإمكاناته من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية ووسائل النقل بما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات التحاق أبناء الوطن بالخدمة العسكرية، وذلك وفقاً للخُطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكوادر الوطنية لرفد أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع بالكفاءات المؤهلة، للإسهام في خدمة هذا الوطن الأبي وقائده المفدى- حفظه الله ورعاه-.
وقال المقدم الركن حميد بن سعيد المزاحمي: " تم إجراء الفحوصات للمتقدمين وتقييم قدراتهم وإمكاناتهم من خلال الاختبارات التحريرية وفحوصات اللياقة البدنية والمقابلات الشخصية والفحوصات الطبية، إلى جانب مواءمة الاختبارات ومدى توافقها لشروط الالتحاق بالخدمة العسكرية وحمل أمانة الدفاع عن الوطن وحياضه الطاهرة وحماية مكتسباته ومنجزاته".
وذكر النقيب نصر بن حمود السعيدي: "نبارك للجنود المستجدين شرف الالتحاق بالخدمة العسكرية بعد اجتيازهم مراحل القبول والتقييم المختلفة؛ ليكونوا جنوداً أوفياء لهذا الوطن الغالي وسلطانه المفدى، حيث سيخضعون لبرنامج تدريبي عسكري أساسي وفق مراحل مختلفة في العلوم العسكرية بما يؤهلهم على أداء مهامهم وواجباتهم الوطنية".
وأوضح الجندي مستجد موسى بن سعيد المهري: "بحمد الله وتوفيقه، تم قبولي للالتحاق بالجيش السلطاني العُماني لأشارك في خدمة وطني العزيز مع من سبقونا في نيل شرف الخدمة العسكرية، وسنبدأ برنامج التدريب العسكري الأساسي، وأسأل الله أن يوفقنا في خدمة وطننا العزيز وسلطانه المفدى القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- وأتمنى التوفيق لي ولجميع زملائي المتدربين".
وتحدث الجندي مستجد سيف بن عبيد الشحي قائلا: "تشرفت اليوم بالالتحاق كجندي مستجد في صفوف الجيش السلطاني العماني وخدمة الوطن العزيز وسلطانه المفدى، وبإذن الله سنبذل قصارى جهدنا في التدريب العسكري والنهل من العلوم العسكرية المختلفة، كما نعاهد الله أن نكون جنوداً بواسل نحمى وطننا الغالي متمسكين بكتاب الله تعالى، شاكرين ومقدرين كل من ساهم بالوصول بنا لهذا الشرف العظيم ونسأله جلت قدرته التوفيق والسداد".
وفي سياق تكامل الجهود الوطنية، استقبل سلاح الجو السلطاني العُماني دفعة جديدة من المواطنين بعد أن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم وبالتنسيق مع وزارة العمل.
وقد سخَّر سلاح الجو السلطاني العُماني كافة خبراته وإمكاناته من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية ووسائل النقل بما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات الالتحاق بالخدمة العسكرية، وتأتي هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب أبناء الوطن وفقاً للخُطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكفاءات الوطنية المؤهلة لرفد أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع، وللإسهام في خدمة هذا الوطن الأبي وقائده المفدى حفظه الله ورعاه.
وقال العميد الركن طيار إبراهيم بن محمد البوسعيدي قائد قاعدة غلا وآمر أكاديمية السلطان قابوس الجوية: "ترحب أكاديمية السلطان قابوس الجوية بأبناء عمان منتسبي دورة التدريب العسكري الأساسي الذين يتشرفون بالخدمة في قوات مولانا حضرة صاحب الجلالة القائد الأعلى- أعزه الله- والذين تم انتقاؤهم وفق معايير وأسس تمكنهم من اجتياز البرامج التدريبية المقرر بكل كفاءة واقتدار ليكونوا جنودا أوفياء لوطنهم وسلطانهم".
وبيّن المقدم الركن جوي خالد بن سليمان العلوي: "يولي سلاح الجو السلطاني العُماني اهتماما كبيرا بالتأهيل والتدريب، لتعزيز المستويات وفي مختلف الميادين، ومن هذا المنطلق يتم عقد مختلف الدورات والبرامج التدريبية بقاعدة غلا وأكاديمية السلطان قابوس الجوية ومن ضمنها دورات التدريب العسكري الأساسي، حيث يخضع منتسبو الدورة لبرنامج تدريبي يتلقون فيه مختلف المعارف والمهارات العسكرية التي ستمكنهم من أداء واجبهم المقدس المتمثل في الدفاع عن هذا الوطن العزيز والذود عن حياضه وصون منجزاته، تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه ".
وعبّر الجندي المستجد سعود بن بدر السعيدي عن سعادته قائلاً: "أفخر اليوم بنيلي شرف الانضمام لسلاح الجو السلطاني العُماني، وسنكون وزملائي على قدر عال من المسؤولية في تأدية الواجبات الوطنية المنوطة بنا خدمة لهذا الوطن الغالي".
وذكرت الجندي المستجد عائشة بنت خلفان العاصمية قائلة: "إن الانضمام للعمل العسكري يعد مفخرة واعتزازاً، ونثمن الجهود التي بذلت في سبيل استيعاب المواطنين للانضمام للخدمة العسكرية، وأشيد بتسهيل الإجراءات التي قدمها سلاح الجو السلطاني العُماني، وأسأل الله أن يوفقنا لإنهاء هذه الدورة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يحتفي بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
عقد المكتب الوطني للإعلام، بالتعاون مع وزارة الدفاع، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية، للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وطنية تعرف بفعاليات الاحتفال بمرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، والذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وتأتي الحملة الإعلامية، في سياق حرص وزارة الدفاع والمكتب الوطني للإعلام على تقديم صورة متكاملة حول الأثر الإيجابي الذي أحدثه قانون الخدمة الوطنية على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الدولة، حيث أكدت الإحاطة أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة، وتنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته.
ولفتت الإحاطة، إلى أن الاحتفالات بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية تتضمن إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم "وقفة ولاء" والذي سيعتبر العرض الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات، وسيواكب العرض "عيد الاتحاد"، إذ يقام في صباح الثاني من ديسمبر (كانون الأول) في منطقة السميح.
ونوهت الإحاطة الإعلامية إلى رمزية اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة "وقفة ولاء"، حيث شهدت هذه المنطقة ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير (شباط) من عام 1968، عندما اجتمع الشيخان زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية، لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وقال الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن الشراكة مع وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي لتنفيذ الحملة الإعلامية بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون وإبراز قصص النجاح والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية وزيادة التلاحم الوطني.
وأكد حرص المكتب على ترسيخ التعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الوطنية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة للخريجين، وإبراز الدور الذي تلعبه في بناء مستقبل زاهر لدولتنا.
وشدد على ثقته في أن كافة وسائل الإعلام المحلية ستساهم في دعم الرسالة الوطنية السامية للخدمة الوطنية، من خلال تقديم تغطية إعلامية مميزة تسلط الضوء على القيم التي تغرسها في نفوس الشباب.
من جانبه، قال العميد حمد خليفة النيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية: ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإننا نستذكر بكل فخر الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عقد كامل، ونثمن دوره في بناء جيل واعٍ ومخلص لوطنه، ونتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل بثقة، ونعاهد قيادتنا على مواصلة العمل على تطوير قدرات شباب الوطن لحماية مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية تاريخنا المجيد الذي دونه الآباء والأجداد.
وأضاف أن تاريخ صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات لما يحمله من رؤية إستراتيجية طموحة تهدف لتنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحماية مكتسبات الوطن، عبر التعلم والتدرب في ميادين الرجولة والعزة التابعة للقوات المسلحة، فالخدمة فيها فخر، والتخرج من ساحاتها شرف.
وقال إن وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تنظم بهذه المناسبة حدثاً استثنائياً تحت شعار "وقفة ولاء" والتي ستكون الأكبر من نوعها وسيعبر خلالها أبناؤنا عن فخرهم بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، ليؤكدوا أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز المحطات التي شهدتها الخدمة الوطنية بداية بإصدار القانون، وإنشاء الهيئة، وانطلاق البرنامج والتحاق الدفعة الأولى "تسعة أشهر" في عام 2014، ومروراً بتعديل مدتها “16 شهراً” وتنظيم الملتقى الثاني للخدمة الوطنية، وبناء قاعدة بياناتها الموحدة في 2018، وانتهاء بصدور مرسوم بقانون بشأن انتهاء الخدمة الاحتياطية لمجندي الخدمة الوطنية عند بلوغ سن 45 عاماً، ووصول عدد الجهات التي تم تفعيل الخدمة البديلة لديها إلى 39 جهة مدنية، واعتماد مركز تدريب سيح اللحمة وسويحان لأداء اختبارات الإمسات للمجندين، واعتماد "ست" ساعات أكاديمية للمجندين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمدرجة في نظام القبول والتسجيل "NAPO" في عام 2024.