أبو عبيدة: نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمانيون|
بارك الناطق العسكري باسم كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة العملية المزدوجة التي وقعت في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عصر اليوم الأحد، واصفا منفذها بـ “أحد أبطالنا بالداخل”.وقال أبو عبيدة، في تصريح مقتضب عبر منصة “تليغرام” مساء اليوم “نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل”.
وأضاف: “إن ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ثابتةٌ لم تتزحزح، ونحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة”.
وقتلت مجندة صهيونية وأصيب 24 صهيونيا، اليوم، إثر عملية طعن وإطلاق نار وقعت في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع.
وقالت إذاعة جيش العدو إن منفذ العملية في بئر السبع عربي من سكان النقب المحتل.
وفي وقت لاحق، داهمت قوات العدو منزل منفذ عملية بئر السبع في قرية حورة بالنقب.
وهذه العملية الثانية التي تقع في الداخل الفلسطيني في أقل من أسبوع، إذ قتل سبعة صهاينة وأصيب 16 آخرون جروح بعضهم خطيرة، في عملية إطلاق نار وقت مطلع الشهر الجاري في تل أبيب.
وتبنت كتائب القسام، عملية تل أبيب التي نفذها القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بئر السبع
إقرأ أيضاً:
السعودية حذرت ألمانيا 4 مرات من تطرف منفذ عملية ماغدبورغ
كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة السعودية أرسلت 4 مذكرات تحذيرية إلى السلطات الألمانية بشأن الآراء المتطرفة للطبيب السعودي طالب عبد المحسن قبل وقوع عملية الدهس بمدينة ماغدبورغ شرقي ألمانيا، إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة كافية.
وبحسب صحيفة "دي فيلت" الألمانية، قامت الشرطة المحلية والفدرالية بالتحقيق في تهديدات عبد المحسن على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تضمنت إعلانه عن نيته "جعل ألمانيا تدفع الثمن"، لكنها خلصت إلى أنه "لا يمثل خطرا محددا".
وليلة الجمعة، قتل المهاجم 5 أشخاص على الأقل وأصاب أكثر من 200 شخص بجروح بعد أن قاد سيارته من طراز "بي إم دبليو" بأقصى سرعة في زقاق ضيق في سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ.
دوافع معقدة وسجل جنائيفرّ عبد المحسن من السعودية إلى ألمانيا عام 2006، وحصل على اللجوء في عام 2016 بعد أن زعم أنه يواجه اضطهادا بسبب تركه الإسلام. وأشارت السلطات الألمانية إلى أن دوافعه المحتملة قد تكون اعتقاده بأن برلين تسيء معاملة اللاجئين السعوديين.
ورغم أن عبد المحسن كان معروفا في أوساط الجالية السعودية في المهجر لإدارته موقعا إلكترونيا لدعم اللاجئين، فإنه وُصف بأنه شخصية "منبوذة" بسبب آرائه المتطرفة وكرهه للدين الإسلامي.
إعلانكما أظهر عبد المحسن عداء صريحا تجاه ألمانيا في منشوراته، حيث زعم أن السلطات الألمانية تمارس اضطهادا منهجيا ضد اللاجئين السعوديين. وذهب إلى حد اتهام الشرطة الألمانية بإنشاء وحدة سرية تشبه وحدة "الغستابو" النازية لتعقب اللاجئين السابقين وتدمير حياتهم.
وقبل منحه اللجوء، كان للطبيب السعودي سجل جنائي يشمل مخالفات تتعلق بالإخلال بالنظام العام في عام 2013. ورغم هذه السوابق، لم يمنعه ذلك من الحصول على الحماية الدولية في ألمانيا.
بدورها، أدانت الحكومة السعودية الهجوم وعبرت عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وقالت في بيان: "نؤكد رفضنا القاطع لهذا العمل الإجرامي ونشارك الشعب الألماني الحزن على هذه الخسائر المؤلمة".