رسائل من الفضاء.. هل تحاول كائنات فضائية الاتصال بالأرض؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عاد العلماء من جديد لمناقشة احتمالات غريبة تتعلق بالفضاء الخارجي، حيث رجح البعض منهم أن تكون هناك محاولات من كائنات فضائية للتواصل مع كوكب الأرض، وقد أثار اكتشاف جديد حول انفجار راديوي عالي الطاقة فضول العلماء، إذ سافر هذا الانفجار لثمانية مليارات سنة عبر الكون قبل وصوله إلى كوكبنا.
تمكن العلماء من تحديد مصدر هذا الانفجار الراديوي السريع، المعروف بـ "FRB"، الذي يُعد واحدًا من مئات الانفجارات التي أُثيرت حولها العديد من التساؤلات.
بمساعدة تلسكوب "هابل" الفضائي التابع لـ "ناسا"، تمكن فريق الباحثين من التقاط صور مفصلة للمجرات المكتظة التي يعتقد أنها مصدر الانفجار. وكشفوا أن هذا الانفجار الراديوي، المسمى "FRB 20220610A"، هو الأقوى والأبعد الذي تم اكتشافه حتى الآن. وعلى الرغم من هذا الاكتشاف، يظل السؤال الكبير حول أصول هذا الانفجار وعلاقته بالمجرات المكتظة التي تشهد نشاطًا كونيًا مكثفًا.
وعلقت عالمة الفلك "يوكسين دونغ" من جامعة نورث وسترن على هذا الاكتشاف بقولها إن البيئات التي نشأت فيها تلك الانفجارات "نادرة للغاية". وقد أثارت هذه البيئات الغريبة تكهنات حول إمكانية وجود حياة فضائية متقدمة تحاول إرسال إشارات إلى الأرض. الباحثة "أليكسا غوردون" أكدت أن هذا النوع من الدراسات يقودنا نحو فهم أعمق لظاهرة الانفجارات الراديوية السريعة.
وفقًا لعالم الفلك "برايان لاكي"، فإن المجرات المكتظة المكتشفة حديثًا قد تكون بيئة مثالية للحضارات الفضائية المتقدمة. إذ يرى أن هذه البيئات يمكن أن تسهّل الانتقال بين الكواكب في ظل تطور حضارة فضائية. وبالفعل، يدرس العلماء حاليًا احتمالية أن تكون تلك الإشارات ناتجة عن حضارات تستخدم تقنيات متطورة للاتصال عبر الفضاء.
من جهة أخرى، هناك من يرجح أن هذه الانفجارات الراديوية السريعة قد تكون نتيجة تصادمات كونية بين نجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء. ووفقًا للصور الملتقطة بواسطة "هابل"، فإن بعض المجرات المكتظة قد تعرضت لتصادمات أو تفاعلات بين أجرامها السماوية، ما يدفع العلماء للتفكير في أن هذه الأحداث العنيفة قد تكون وراء هذه الانفجارات الغامضة.
يأمل العلماء أن تساهم هذه الانفجارات الراديوية السريعة في كشف المزيد من الأسرار الكونية، حتى وإن لم تكن مرتبطة بحضارات فضائية. ويعتقدون أن هذه الانفجارات قد تحمل معلومات قيمة حول الغاز المنتشر في الفضاء والمادة المخفية في أعماق الكون. الباحث "ستيوارت رايدر" وفريقه يأملون أن تساعد هذه البيانات الجديدة في فهم أكبر للكون من حولنا، وربما إيجاد إشارات على وجود حياة خارج الأرض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا كائنات فضائية الفلك جامعة نورث وسترن الفلك الفضاء الخارجي كائنات فضائية جامعة نورث وسترن المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الانفجارات هذا الانفجار أن هذه
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
تحدثت صحف عالمية عن تناقض داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها وقف ضربات أنصار الله (الحوثيين)، وأشارت إلى أن تل أبيب تحاول استغلال الظرف الإقليمي لتغيير شكل المنطقة التي شهدت عاما مدمرا.
فقد كتب أندرو إنغلاند مقالا في "فايننشال تايمز" قال فيه إن التاريخ سيسجل عام 2024 باعتباره أحد أكثر السنوات تدميرا للشرق الأوسط في العصر الحديث.
وأشار الكاتب إلى أن أرواحا لا يمكن تصورها أزهقت خلال هذا العام في حين أجبر ملايين آخرون على ترك منازلهم، لافتا إلى أن حربا جديدة اندلعت في سوريا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وفي حين جلبت الإطاحة ببشار الأسد البهجة والأمل لسوريا إلا أنها في الوقت نفسه خلفت مزيدا من عدم اليقين، برأي الكاتب.
محاولة لتغيير المنطقة
وفي صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب دوف ليبر، أن الإسرائيليين يرون فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط في أعقاب الحرب، رغم الانتقادات التي تلقوها بشأن غزة.
وقال الكاتب إن تحقيق هذا الأمر "لن يكون سهلا، خصوصا وأن علاقة الرأي العام في أنحاء العالم العربي بإسرائيل قد ساءت بسبب الحرب التي أضرت بمكانة تل أبيب الدولية".
إعلانوفي "تايمز أوف إسرائيل"، قال تقرير إن رئيس الموساد ديفيد برنيع يدفع قيادة إسرائيل للتركيز على مهاجمة إيران كوسيلة لوقف هجمات الحوثيين.
لكن التقرير يقول إن هذا الموقف يتناقض مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الجماعة نفسها بدلا من إيران.
ونقل التقرير عن مسؤولين أن إسرائيل تشك في قدرتها على إيقاف الحوثيين دون مساعدة من الولايات المتحدة.
بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتمديد فترة انتشاره في لبنان أكثر من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة إن الجيش يتواجد حاليا في جميع القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، مشيرة إلى أنه لم يسمح لسكانها بالعودة رغم مرور شهر كامل على وقف إطلاق النار.
وفي السياق، تحدثت "نيويورك تايمز"، عن أجواء عيد الميلاد في مدينة صور اللبنانية، وقالت إن المجتمع المسيحي هناك لم يكن لديه سبب يذكر للاحتفال هذا العام.
ووفقا للصحيفة، فإن الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية ألقى بظلاله الثقيلة على المدينة، حيث يعيش السكان في الحي المسيحي واقعا مريرا مع اختفاء مظاهر الاحتفال بالعيد وحلول الحزن والفقد مكانها.
وقالت الصحيفة "إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة، لكنها لم تكن كافية لمحو آثار الحرب أو استعادة أجواء العيد بالكامل".