عاد العلماء من جديد لمناقشة احتمالات غريبة تتعلق بالفضاء الخارجي، حيث رجح البعض منهم أن تكون هناك محاولات من كائنات فضائية للتواصل مع كوكب الأرض، وقد أثار اكتشاف جديد حول انفجار راديوي عالي الطاقة فضول العلماء، إذ سافر هذا الانفجار لثمانية مليارات سنة عبر الكون قبل وصوله إلى كوكبنا.

تمكن العلماء من تحديد مصدر هذا الانفجار الراديوي السريع، المعروف بـ "FRB"، الذي يُعد واحدًا من مئات الانفجارات التي أُثيرت حولها العديد من التساؤلات.

وفقًا لدراسة نُشرت في "دايلي ميل" البريطانية، ما زال العلماء في حيرة بشأن الآلية التي تنتج هذه الإشارات، ولكنهم حددوا أن مصدرها هو مجموعة مجرات قديمة تعود إلى زمن كان فيه عمر الكون 5 مليارات سنة فقط.

بمساعدة تلسكوب "هابل" الفضائي التابع لـ "ناسا"، تمكن فريق الباحثين من التقاط صور مفصلة للمجرات المكتظة التي يعتقد أنها مصدر الانفجار. وكشفوا أن هذا الانفجار الراديوي، المسمى "FRB 20220610A"، هو الأقوى والأبعد الذي تم اكتشافه حتى الآن. وعلى الرغم من هذا الاكتشاف، يظل السؤال الكبير حول أصول هذا الانفجار وعلاقته بالمجرات المكتظة التي تشهد نشاطًا كونيًا مكثفًا.


وعلقت عالمة الفلك "يوكسين دونغ" من جامعة نورث وسترن على هذا الاكتشاف بقولها إن البيئات التي نشأت فيها تلك الانفجارات "نادرة للغاية". وقد أثارت هذه البيئات الغريبة تكهنات حول إمكانية وجود حياة فضائية متقدمة تحاول إرسال إشارات إلى الأرض. الباحثة "أليكسا غوردون" أكدت أن هذا النوع من الدراسات يقودنا نحو فهم أعمق لظاهرة الانفجارات الراديوية السريعة.

وفقًا لعالم الفلك "برايان لاكي"، فإن المجرات المكتظة المكتشفة حديثًا قد تكون بيئة مثالية للحضارات الفضائية المتقدمة. إذ يرى أن هذه البيئات يمكن أن تسهّل الانتقال بين الكواكب في ظل تطور حضارة فضائية. وبالفعل، يدرس العلماء حاليًا احتمالية أن تكون تلك الإشارات ناتجة عن حضارات تستخدم تقنيات متطورة للاتصال عبر الفضاء.

من جهة أخرى، هناك من يرجح أن هذه الانفجارات الراديوية السريعة قد تكون نتيجة تصادمات كونية بين نجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء. ووفقًا للصور الملتقطة بواسطة "هابل"، فإن بعض المجرات المكتظة قد تعرضت لتصادمات أو تفاعلات بين أجرامها السماوية، ما يدفع العلماء للتفكير في أن هذه الأحداث العنيفة قد تكون وراء هذه الانفجارات الغامضة.


يأمل العلماء أن تساهم هذه الانفجارات الراديوية السريعة في كشف المزيد من الأسرار الكونية، حتى وإن لم تكن مرتبطة بحضارات فضائية. ويعتقدون أن هذه الانفجارات قد تحمل معلومات قيمة حول الغاز المنتشر في الفضاء والمادة المخفية في أعماق الكون. الباحث "ستيوارت رايدر" وفريقه يأملون أن تساعد هذه البيانات الجديدة في فهم أكبر للكون من حولنا، وربما إيجاد إشارات على وجود حياة خارج الأرض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا كائنات فضائية الفلك جامعة نورث وسترن الفلك الفضاء الخارجي كائنات فضائية جامعة نورث وسترن المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الانفجارات هذا الانفجار أن هذه

إقرأ أيضاً:

ظاهرة لن تتكرر قبل عام 2100.. النجم المتألق على وشك الانفجار

#سواليف

في حدث ينتظره #علماء_الفلك وهواة مراقبة السماء منذ ثمانية عقود، يقترب النجم الثنائي ” #الإكليل_الشمالي تي” (T Crb) من لحظة #الانفجار الحاسمة.

وهذا العملاق السماوي، الذي يبعد عنا ثلاثة آلاف سنة ضوئية في أعماق كوكبة الإكليل الشمالي، على وشك منحنا عرضا مبهرا لن يتكرر مرة أخرى في حياة معظمنا.

ويدور في هذا النظام النجمي الثنائي شريكان غير متكافئين: عملاق أحمر عجوز وقزم أبيض جشع يسرق مواده ببطء. وكل ثمانين عاما تقريبا، عندما يصل تراكم المواد إلى نقطة حرجة، ينفجر #القزم_الأبيض في ظاهرة تعرف بالمستعر الأعظم.

مقالات ذات صلة مرصد أكيد: 94 إشاعة في شهر آذار من بينها 86 إشاعة داخلية 2025/04/02

ويعد هذا الحدث المرتقب فرصة علمية نادرة، وعندما ينفجر “الإكليل الشمالي تي” أو كما يعرف أيضا باسم النجم المتألق، سيتحول فجأة من نقطة خافتة لا ترى إلا بالتلسكوبات إلى نجم لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة، بمستوى سطوع يشبه النجم القطبي.

ولكن هذه الفرصة لن تدوم طويلا، فالعرض السماوي سيكون قصيرا، ربما أسبوعا واحدا فقط، قبل أن يعود النجم إلى خموله لعقود قادمة.

ولا أحد يعلم تحديدا متى سيثور نجم “الإكليل الشمالي تي”، ومع ذلك، مع بداية أبريل 2025، يشرق النجم ضمن كوكبة الإكليل الشمالي في السماء الشرقية بعد ثلاث إلى أربع ساعات من غروب الشمس. ويمكنك تحديد موقع الكوكبة بالبحث بين النجمين اللامعين “النسر الواقع” (Vega) و”السماك الرامح” (Arcturus)، أو بتتبع نجوم الدب الأكبر (Big Dipper)، ثم تتبع النجوم الأربعة التي تشكل “النعش” في كويكبة بنات نعش الكبرى.

وفي كل شهر حتى سبتمبر، سيشرق “الإكليل الشمالي تي” في وقت أبكر، ما يجعله هدفا أسهل للرصد.

وللحصول على أفضل تجربة مشاهدة، ينصح الخبراء بالتعرف مسبقا على هذه المنطقة من السماء. ويمكنك استخدام تطبيقات الفلك مثل Stellarium، أو حتى مجرد الخروج في ليلة صافية للتعرف على نمط النجوم في كوكبة الإكليل الشمالي. وعندما يحين الوقت، ستلاحظ فجأة نجما جديدا لامعا يظهر حيث لم يكن موجودا من قبل.

ووفقا لحساباته، ينفجر T CrB كل 128 دورة، وتستغرق الدورة الكاملة للنظام 227 يوما. وكانت التقديرات الأولى وفقا لهذه المعادلة، تفترض أن يحدث الانفجار في 27 مارس الماضي. لأن هذا لم يحدث، فإن التواريخ المحتملة التالية تشمل 10 نوفمبر 2025 أو 25 يونيو 2026.

وهذه الظاهرة ليست مجرد مشهد جميل، بل نافذة نادرة لفهم أحد أكثر العمليات الكونية إثارة. وكل انفجار من هذا النوع يقدم للعلماء فرصة لدراسة التفاعلات المعقدة بين النجوم الثنائية، وآليات نقل المواد بينها، والفيزياء النووية الحرارية التي تحدث في مثل هذه الانفجارات.

وفي المرة الأخيرة التي انفجر فيها هذا النجم، كان العالم عام 1946، في حقبة ما قبل غزو الفضاء، عندما كانت التلسكوبات بدائية مقارنة بما لدينا اليوم. الآن، مع تطور التكنولوجيا الفلكية، قد نتمكن من جمع بيانات غير مسبوقة عن هذا الحدث النادر.

لذا احتفظ بهذا التاريخ في ذاكرتك، وجهز معداتك الفلكية، وتأهب لفرصة قد لا تتكرر في حياتك. لأنك إذا فوت هذه الظاهرة، فإن الحدث القادم سيكون في العام 2100 تقريبا.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة لن تتكرر قبل عام 2100.. النجم المتألق على وشك الانفجار
  • إطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلّق فوق قطبي الأرض
  • هل أنكر المالكية صيام الست من شوال؟.. الإفتاء توضح حقيقة خلاف العلماء
  • إسرائيل تحاول عرقلة الجيش اللبناني.. هذا ما فعلته قرب عناصره في الجنوب
  • “كذبة نيسان من الفضاء”.. رائد روسي يمازح أنصار فرضية “الأرض المسطحة” بصور فضائية (صور)
  • وزير الاتصال: يجب التحلي باليقظة الإعلامية لكشف تزييف الحقائق التي تنتهجها الأطراف المعادية للجزائر
  • كانا في مهمة فضائية لأيام وعلقا لأشهر.. رائدا فضاء أمريكيان يتحدثان عن تجربتهما
  • مظاهرات حول الكنيست.. والشرطة الإسرائيلية تحاول منع إغلاق شوارع بالقدس
  • الإنسان العراقي.. حروب وأزمات مستمرة تدخله مرحلة الانفجار النفسي
  • تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية