أمين الفتوى: 6 أكتوبر من أيام الله الواجب الفرح بها -(فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية الوحدة والإيمان كعوامل رئيسية لتحقيق النصر، مشددًا على أن التاريخ يشهد أن الأمم التي تتوحد وتتعاون تكون قادرة على التغلب على التحديات والصعوبات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "إذا نظرنا إلى مسألة النصر من زاوية الأسباب التي يمكن أن نتخذها لتحقيقه، سنجد أن هناك العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تتحدث عن هذا المبدأ، يقول الله تعالى: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم)، ويقول أيضًا: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم)"
وأضاف: "اليوم، تحتفل الأمة العربية والعالم بيوم عظيم من أيام الله سبحانه وتعالى، وهو نصر أكتوبر، هذا اليوم ليس يومًا عاديًا في التاريخ، بل هو يوم من أيام الله، نحن نتذكر اليوم 6 أكتوبر، وعلينا أن نوجه رسالة شكر لكل الشعب المصري، أبنائنا وإخواتنا الصغار، الذين يتعلمون كيف جاء النصر على أيدي الآباء والأجداد الذين خاضوا هذه المعركة.
وأشار إلى أن "إن هذا النصر العظيم كان يومًا من أيام الله، ويذكرنا بآيات الله التي تثبت الجندية المصرية، وتحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خير أجناد الأرض"، وقد تحقق في هذا اليوم قول الله سبحانه وتعالى: "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، لولا هذه الحرب، لما تحقق الأمن بالصورة الكاملة، كما نشاهد يوميًا ما يحدث من حولنا."
وأكد على أن "الآية الكريمة "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين" تعني الأمان على النفس، وعلى المال، وعلى كل شيء، كيف يتحقق هذا الأمن إذا لم تكن هناك أيدٍ قامت بالقتال ورد الجيش المعتدي الذي كان يعتدي على قطعة مباركة تجلّت فيها مشيئة الله سبحانه وتعالى."
وذكر أن نصر أكتوبر العظيم أمانة في أعناقنا كأجيال قادمة، فكما قام الآباء والأجداد بهذه الملحمة العظيمة، فإننا الآن في أمانة عظيمة في أعناق كل واحد منا، يجب أن ندرك الأجيال التي لم تعاصر الحرب أهمية تقدير العالم لما حدث، وللأبطال الذين بذلوا جهدهم في هذه الحرب المباركة."
وختم قائلاً: "الحرب قد انتهت في شكلها العسكري، ولكن واجبنا الآن هو المحافظة على الوطن، وذلك بالعلم، وبالأخلاق، وبكل ما يفيد البلاد والعباد، لذا، يجب أن نعتبر نصر أكتوبر أمانة في أعناقنا، نحن وأبناؤنا وأبناء أبنائنا، وعلينا أن نحافظ على هذا النصر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي 6 أكتوبر حكاية شعب نصر أكتوبر محمد كمال من أیام الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلم القادر، وأنه لا يجوز تحايل المسلم على أداء الفريضة في حالات غير مشروعة أو بالتلاعب في الإجراءات.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء إلى أن الله تعالى قد ربط أداء الحج بالاستطاعة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ" (الحج: 27)، وبالتالي فإن من لم يكن لديه القدرة على أداء الحج، سواء من الناحية المالية أو الجسدية، فإنه معفى من هذا الواجب.
أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكليف النفس ما لا تطيق، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه أو يتحمل عبئًا ماليًا أو جسديًا لا يمكنه تحمله، كما أن تكاثر الأعداد في أماكن الحج بسبب التحايل قد يسبب أزمات في المشاعر، كما يحدث من تدافع أو ضيق في الأماكن المقدسة، ما يؤدي إلى مشكلات لا حصر لها.
وحول الاقتراض لأداء فريضة الحج، شدد على أن الحاج يمكنه القرض، ولكن بشرط أن يكون القرض ميسرًا وسهل السداد، وألا يؤثر على حياته أو حقوق من يعولهم، وفي حالة ضمان سداد الأقساط دون التأثير على النفقات الأساسية للأسرة، فلا مانع من الاقتراض لأداء الحج، ولكن الأفضل أن لا يكلّف المسلم نفسه بما لا يطيق.
ودعا أمين الفتوى إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية عند أداء الحج، والتأكد من الاستطاعة التامة قبل اتخاذ قرار الحج، حتى يتمكن المسلم من أداء هذه الفريضة المباركة بأمان وطمأنينة.